قصة إخبارية عالمية

مصر وبريطانيا تتعاونان في رفع مستوى الوعي بقضايا المساواة بين الجنسين

مصر وبريطانيا تتعاونان في رفع مستوى الوعي بقضايا المساواة بين الجنسين من بين قضايا إستراتيجية أوسع من قبيل مكافحة الإرهاب والجهود المبذولة في مواجهة التطرف

Deputy Ambassador Helen Winterton

Deputy Ambassador Helen Winterton

كجزء من هذه الجهود، أجرت السفارة البريطانية في القاهرة مناقشات مع مركز دراسات الديمقراطية والسلام الاجتماعي في الإسكندرية يوم 21 من شهر أغسطس حول تمكين المرأة في محاولة لمكافحة التطرف العنيف. وهذه المناقشات التي شاركت في رئاستها هيلين وينترتون نائب السفير كانت جزءًا من سلسلة أحداث تمت في مكتبة الإسكندرية واستغرقت يومين بهدف الاحتفال باليوم العالمي للسلام.

وقد كان الهدف الأول من الورشة جمع الباحثين وصانعي السياسات والنشطاء المعنيين بمشكلة مكافحة التطرف العنيف في مصر من أجل بناء فهم مشترك للقضية، ودور المرأة، وترسيخ مفهوم المساواة بين الجنسين. أما الهدف الثاني فكان متمثلاً في مناقشة عدة أساليب مختلفة، وإثبات ما ينجح منها، وخلق مؤشرات للبحث المستقبلي حول دور المرأة في مكافحة التطرف العنيف في مصر.

كما أن السفارة البريطانية تدعم سلسلة من ورش العمل التي ينظمها مركز سوريانا، كجزء من الهدف الأوسع الذي ترنو إليه المملكة المتحدة والمتمثل في تعزيز الاستقرار والحد من الصراعات. فمركز سوريانا يستخدم طرقًا شاملة ومبتكرة في رفع مستوى الوعي بالعنف الجنسي والعنف القائم على النوع ويزيد في الوقت نفسه من معدل المشاركة المدنية داخل المجتمعات المعرضة لهذا. وتتضمن ورش العمل أنشطة موسيقية ومسرحية، وأنشطة علاج بالفن، وجلسات رياضية.

وبجانب المساعدة في تعزيز الشراكة المصرية البريطانية في مكافحة التطرف العنيف، فإن ورشة العمل تدخل في إطار مبادرة “سبتمبر المساواة بين الجنسين”، مبادرة أطلقتها السفارة البريطانية بهدف رفع مستوى الوعي بما تبذله من جهود في دعم مبدأ المساواة بين الجنسين في مصر والسبب وراء تلك الجهود. وقد تم هذا خلال شهر كامل من الأحداث والأنشطة بما فيها حدث الإرشاد السريع للنساء فقط، بالإضافة إلى تعزيز تمثيل المرأة في أعمال السفارة اليومية.

وفي تصريح لها، قالت هيلين وينترتون نائب السفير في القاهرة:

إن مكافحة التطرف العنف من الأجندات المشتركة بين الدول والمجتمعات والعائلات. فالمرأة والمساواة بين الجنسين قضيتان محوريتان في فهمنا للمشكلة ومحاولاتنا الحثيثة في مقاومتها.

وقالت رثاء الرفاعي ممثلة مركز سوريانا:

مركز سوريانا هو أسرتنا الكبيرة في مصر. فنحن نعمل مع متبرعين كثر وهم يقدرون عملنا، مع كون اللاجئين تحديًا كبيرًا يواجهنا. نحن نفخر بالتواصل مع المستفيدين من جهودنا ونفخر أيضًا باستخدام أساليب متطورة فعالة معهم.

تاريخ النشر 23 November 2016
تاريخ آخر تحديث 23 November 2016 + show all updates
  1. Added translation

  2. Added translation