الحكومة البريطانية ملتزمة بلعب دور فعال في المساهمة بالحفاظ على الهوية الفلسلطينية في القدس الشرقية
استضاف القنصل البريطاني العام بالقدس، الدكتور ألستير مكفيل، يوم الخميس، شخصيات مقدسية شابه في متحف التراث الفلسطيني في القدس.
استضاف القنصل البريطاني العام بالقدس، الدكتور ألستير مكفيل، يوم الخميس، شخصيات مقدسية شابه في متحف التراث الفلسطيني، دار الطفل، في القدس بهدف الاطلاع على آخر التطورات في المدينة المقدسة والتشاور حول دور المؤسسات الفلسطينية والمجتمع المحلي في المدينة.
هذا وشرح مكفيل طبيعة الدعم الذي تقدمة الحكومة البريطانية لعدد من المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية من ضمنها مشاريع في مناطق في البلدة القديمة، سلوان، جبل الطور والعيساوية.
وأفاد القنصل البريطاني العام، ألستير مكفيل، خلال اللقاء: “أن الحكومة البريطانية ملتزمة بلعب دور فعال في المساهمة بالحفاظ على الهوية الفلسلطينية في القدس الشرقية. نحن نقوم بدعم عدد من المؤسسات الفلسطينية الملتزمة بتقديم خدمات للمجتمع المحلي وتخرج قيادات مجتمعية مهمه، وبناء على ذلك، سنستمر بمطلبتنا بفتح بيت الشرق، والغرفة التجارية الفلسطينية في القدس، وندين بناء المستوطنات في القدس الشرقية”.
وأضاف: “أن الشباب المقدسي من حقه أن يعيش في بيئة آمنة ومليئة بالأمل مستقبلاً في عاصمة مشتركة، يعيش فيها الفلسطينيين والإسرائيليين بسلام، يتمتعوا بحرية التنقل دون خوف عند زيارتهم لعائلاتهم أو التنزه، تمكنهم من بناء االبيوت والمتنزهات بحرية تامه، لتكون مدينة تشمل مؤسسات فلسطينية فعالة بإدارة قيادات فلسطينية ملتزمة ومنتخبة تخدم الفلسطينيين. نعم هناك مستقبل للفلسطينين في القدس”.
وفي وقت سابق كان قد قام القنصل البريطاني العام، ألستير مكفيل، بزيارة لمكاتب شبكة القدس للمناصرة المجتمعية JCAN في جبل الطور واطلع على معاناة الناس هناك المهددين بخسارة هوياتهم المقدسية أو الذين يسعون للم شمل عائلاتهم في القدس. كما والتقى مكفيل عدد من المنتفعين من هذا المشروع والذي يقدم المسانده القانونية لهولاء الأشخاص وتناقشوا حول الوضع الحالي في القدس. كما وأشاد الحضور بأهمية الدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية.