قصة إخبارية عالمية

الملكة اليزابيث الثانية تمنح أوسمة لثلاثة بريطانيين جزاء اسهاماتهم في الامارات

ضمت قائمة التكريم التي صدرت مؤخرا عن جلالة الملكة اليزابيث الثانية بمناسبة عيد ميلادها التاسع والثمانين ثلاثة مواطنين بريطانيين يقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة

Honours list

Honours list

ضمت قائمة التكريم التي صدرت مؤخرا عن جلالة الملكة اليزابيث الثانية بمناسبة عيد ميلادها التاسع والثمانين ثلاثة مواطنين بريطانيين يقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتم اختيار كل من بول غريفيث وروبرت ستوكو وساندرا أوين لتلقي أوسمة مرموقة لدورهم الفعال في عدد من المجالات.

فقد تم منح بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي ونائب رئيس الكلية الملكية لعازفي الأورغ وسام القديس مايكل والقديس جورج برتبة مرافق نظير اسهاماته في مجال الازدهار الاقتصادي والموسيقى فيما تم منح روبرت ستوكو مدير مدرسة جميرا للتخاطب بالإنجليزية وسام الامبراطورية البريطانية برتبة ضابط نظير اسهاماته في مجال التعليم. وحصلت ساندرا اوين على وسام الامبراطورية البريطانية برتبة عضو لدورها في خدمة الجالية البريطانية في الامارات.

وتعليقا على هذا التكريم، صرح سفير المملكة المتحدة لدى دولة الامارات العربية المتحدة فيليب بارهام قائلا:

غالبا ما أعبر عن فخري الشديد باسهامات حكومة المملكة المتحدة والشركات البريطانية والمواطنين البرطانيين رجالا ونساءا في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يمكن رؤية ذلك في كل الميادين، انطلاقا من بناء وتصميم البنى التحتية الأكثر أيقونية في الإمارات إلى إدارة أكبر المشاريع الإماراتية. ويعتبر التكريم الذي تقدمه جلالة الملكة اليزابيث الثانية أحد الوسائل التي تمكننا من الاشادة بالإنجازات التي حققها أولئك الذين يبذلون الكثير من الجهد ليكونوا مدعاة فخر لنا. لذا فأنا مسرورلوجود كل من ساندرا وروبرت وبول في قائمة التكريم الصادرة بمناسبة عيد ميلاد الملكة لعام 2015 لقاء اسهاماتهم التي عادت بالفائدة على كل من المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة. هنيئا لهم جميعا بهذا التكريم المستحق.

وقال قنصل عام المملكة المحدة في دبي والامارات الشمالية ادوارد هوبارت :

تقوم جلالة الملكة اليزابيث الثانية بالاعراب عن تقديرها للمساهمات المتميزة للمواطنين البريطانيين في الخارج من خلال هذا التكريم. ويأتي اختيار هؤلاء المواطنين البريطانيين تجسيدا للعلاقات التاريخية والقوية التي تربط بين بريطانيا والامارات. فقد قام كل من روبرت وساندرا بتعليم ودعم الآلاف من سكان دبي ولم يخدما مصالح الجالية البريطانية فحسب بل شمل دورهما القيادي مصالح المجتمع المتنوع الموجود في دبي. أما بول، فقد كان طوال حياته المهنية في مجال الأعمال والموسيقى مثالا للخصائص البريطانية في القيادة والابتكار .

كما حصل المواطن البريطاني مارك ليبارد المقيم في قطر والذي سيستلم قريبا منصب ناظر مدرسة الخبيرات البريطانية في أبوظبي، على وسام الامبراطورية البريطانية لمساهماته في مجال التعليم.

نقطة الاتصال:

سام كيلي قسم الإعلام والعلاقات العامة 0097143094444

تاريخ النشر 14 June 2015