السفير البريطاني جون كاسن يصرح أن تحسين التعليم "على قمة أولوياتنا"
السفير البريطاني جون كاسن يصرح أن تحسين التعليم "على قمة أولوياتنا"
Ambassador John Casson
صرح السفير البريطاني أمس بأن المملكة المتحدة ملتزمة بمساعدة مصر في تحسين معايير التعليم بصفتها الأساس الضروري لاستقرار البلاد ورخائها. وأشار كاسن إلى أن شهرة البلاد عالميًا بصفتها “أمة التعليم” بالإضافة إلى خبرتها في إحداث تغيير في أنظمة التعليم حول العالم يضعان المملكة المتحدة بمنزلة فريدة ويمكنانها من مساعدة مصر في معالجة التحديات التي تواجهها في مجال التعليم.
وصرح كاسن:
أضع استغلال الخبرات البريطانية والمساعدة في تحسين نظام التعليم المصري على قمة أولوياتي بصفتي سفيرًا لبلادي في مصر. فشباب مصر هم أعظم ثرواتها، ولكن ستواجه البلاد صعوبات شديدة في المستقبل إذا لم يستطع نظام التعليم إعدادهم لمواكبة الحياة العصرية في القرن الواحد والعشرين.
وتُظهر المدارس مثل المدرسة البريطانية الدولية بالقاهرة (BICC) أن المملكة المتحدة هي “أمة التعليم” وبإمكانها تقديم خدمات تعليمية على مستويات عالمية. لكن لا يمكن أن تقتصر هذه الخدمات التعليمية ذات المستويات العالمية على قلة قليلة. وأنا ملتزم بالعمل مع واضعي السياسات المصريين لتشجيع التغيير الجذري بنظام التعليم المصري، بحيث يتمكن كل شاب وفتاة مصرية من الحصول على الخدمات التعليمية والمهارات والفرص التي يستحقونها.
وقد جاءت تصريحات كاسن أثناء افتتاح المدرسة البريطانية الدولية بالقاهرة (BICC) بالاحتفال الذي عقد في السفارة البريطانية بالقاهرة.
وتعد شركة “British Education Ltd”، الشركة البريطانية الخاصة التي تدير المدرسة، أن المدرسة ستوفر خدمات تدريس عالية الجودة وفرص تعليمية متميزة فضلاً عن المرافق ذات المستويات العالمية كالمسارح متعددة الأغراض ومسبح كبير على أحدث طراز.
وستدرس المدرسة، التي ستبدأ عامها الدراسي في 5 سبتمبر 2016، منهج كامبريدج الدولي خلال المراحل الأساسية والثانوية؛ مما يعني بأن الطلاب سيمرون بالاختبارات المعترف بها دوليًا مثل iGCSEs والبكالوريا الدولية.
وصرح مدير المدرسة مارك كولستون:
هذه المدرسة اقتران بين العقول والقلوب لتضمن أن يتحلى أطفالنا بالثقة والتعطش للمعرفة والابتكار الضرورية لاجتياز التحديات والفرص لهذا العالم الحديث الذي لا يتوقف عن التغير. ونسعى لتوفير البيئات التي يحتاجها الأطفال بجميع الأعمار ليتمكنوا من تطوير ذاتهم - ليصبحوا مواطنين مسؤولين اجتماعيًا ومفكرين مبدعين وهي الصفات التي نحتاجها بقادتنا المستقبليين.
ويشتهر نظام التعليم البريطاني بكونه الأفضل عالميًا. ويأتي افتتاح المدرسة البريطانية الدولية الجديدة بالقاهرة في سياق استمرار توفير العديد من الشركات البريطانية مثل Cambridge International Examinations و Pearson في توفير الخدمات التعليمية في مصر.
وعلاوة على ذلك، توفر الحكومة البريطانية بوتقة واسعة من الفرص التعليمية للمصريين تشمل منح تشيفننغ للحصول على درجة الماجستير في المملكة المتحدة وفرص الدكتوراه والبحث تحت مظلة صندوق نيوتن - مشرفة للعلوم والابتكار بالإضافة إلى فصول تعليم اللغة الإنجليزية وتقديم الاختبارات والتدريب على المهارات المهنية والتي يوفرها المجلس الثقافي البريطاني.