ورقة تتعلق بالسياسات

الحملة العالمية لإصلاح رعاية الأطفال: لمحة عامة

تاريخ التحديث 2 سبتمبر 2025

دعوة للعمل – معاً لإحداث الأثر

في يناير/ كانون الثاني من عام 2025، أطلق وزير خارجيّة المملكة المتّحدة مبادرة جريئة تحمل رؤية: إحداث تحوّل في حياة الأطفال على المستوى العالميّ بحيث يحظى جميع الأطفال بالرعاية الأسريّة بعيداً عن العنف والاستغلال والممارسات الضارّة الأخرى.

من خلال هذه الحملة الجديدة، تدعو الحكومات والمجتمع المدنيّ والجماعات الدينيّة والأفراد ممّن لديهم خبرة حياتيّة في أنظمة الرعاية قادة العالم إلى توحيد جهودهم في حركة عالميّة تسخّر عقوداً من التقدّم على المستوى الدوليّ لضمان أن ينشأ جميع الأطفال في بيئة أسريّة آمنة وحانية ومحبّة. إنّ هذه النظرة العامّة تدعو قادة الحكومات إلى الانضمام إلى هذه الحركة.

معاً نهدف إلى:

  • تقوية الأسر والوقاية من الانفصال غير الضروريّ،
  • ضمان رعاية بديلة آمنة ضمن بيئة أسريّة،
  • إنهاء إيداع الأطفال في المؤسّسات حول العالم.

يُجسّد الميثاق العالميّ لإصلاح رعاية الأطفال هذه الرؤية على أرض الواقع، ويدعو قادة العالم للعمل معاً من أجل:

  • التمسّك باتّفاقيّة الأمم المتّحدة لحقوق الطفل واتّفاقيّة الأمم المتّحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
  • الاستثمار في الأسر والأطفال ومغادري الرعاية وفي الخدمات الدامجة.
  • القضاء على العنف ضدّ الأطفال وعلى الممارسات الضارّة، مثل سياحة دور الأيتام. الحملة العالميّة لإصلاح رعاية الأطفال: نظرة عامّة

دعوة للعمل – معاً لإحداث الأثر

في يناير/ كانون الثاني من عام 2025، أطلق وزير خارجيّة المملكة المتّحدة مبادرة جريئة تحمل رؤية: إحداث تحوّل في حياة الأطفال على المستوى العالميّ بحيث يحظى جميع الأطفال بالرعاية الأسريّة بعيداً عن العنف والاستغلال والممارسات الضارّة الأخرى.

من خلال هذه الحملة الجديدة، تدعو الحكومات والمجتمع المدنيّ والجماعات الدينيّة والأفراد ممّن لديهم خبرة حياتيّة في أنظمة الرعاية قادة العالم إلى توحيد جهودهم في حركة عالميّة تسخّر عقوداً من التقدّم على المستوى الدوليّ لضمان أن ينشأ جميع الأطفال في بيئة أسريّة آمنة وحانية ومحبّة. إنّ هذه النظرة العامّة تدعو قادة الحكومات إلى الانضمام إلى هذه الحركة.

معاً نهدف إلى:

  • تقوية الأسر والوقاية من الانفصال غير الضروريّ،

  • ضمان رعاية بديلة آمنة ضمن بيئة أسريّة،

  • إنهاء إيداع الأطفال في المؤسّسات حول العالم.

يُجسّد الميثاق العالميّ لإصلاح رعاية الأطفال هذه الرؤية على أرض الواقع، ويدعو قادة العالم للعمل معاً من أجل:

  • التمسّك باتّفاقيّة الأمم المتّحدة لحقوق الطفل واتّفاقيّة الأمم المتّحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

  • الاستثمار في الأسر والأطفال ومغادري الرعاية وفي الخدمات الدامجة.

  • القضاء على العنف ضدّ الأطفال وعلى الممارسات الضارّة، مثل سياحة دور الأيتام.

وتحقيق تغيير باقٍ يمتدّ للأجيال القادمة.

أهميّة هذا الأمر

  • يعيش أكثر من 5.4 مليون طفل حول العالم في مؤسّسات الرعاية.

  • يقول الشباب إنّ تجربتهم في العيش داخل المؤسّسات “تترك تحدّيات تستمرّ مدى الحياة، ولا نريد لجيل آخر أن يعاني من نفس المصير”.

  • معظم الأطفال في المؤسّسات ليسوا أيتاماً، بل هم هناك نتيجة للفقر ونقص في الخدمات وعوامل أخرى يمكن إيجاد حلول لها.

  • المؤسّسات تضرّ بنموّ الأطفال وتطوّرهم على المدى القريب والمدى البعيد.

  • الأطفال ذوو الإعاقة أكثر عرضة للإيداع في المؤسّسات بمعدل 17 ضعفاً بسبب الوصمة المجتمعيّة والتمييز وغياب الدعم والخدمات المناسبة.

  • الرعاية الأسريّة أكثر فعاليّة وأكثر كفاءة من حيث التكلفة من استخدام المؤسّسات.

  • إصلاح الرعاية هو استثمار في رأس المال البشريّ وفي النموّ الوطنيّ.

من هم المنضمّون إلى هذه الحركة؟

في يناير/ كانون الثاني من عام 2025، أطلق وزير خارجيّة المملكة المتّحدة هذه المبادرة العالميّة الجديدة في بلغاريا. ومنذ ذلك الحين، انضمّت تسع دول ومنظّمات دوليّة رسميّاً إلى المملكة المتّحدة في تحويل هذه الرؤية إلى واقع.

لقد ساهم خبراء، من بينهم أكاديميّون ومجموعات المجتمع المدنيّ واليونيسف والممثّل الخاصّ للأمين العام للأمم المتّحدة المعني بالعنف ضدّ الأطفال، والشباب ممّن خاضوا تجربة العيش في أنظمة الرعاية، في إخراج هذا الميثاق إلى الحياة، في رسالة دعم قوية وواضحة. والآن، جميع الحكومات مدعوّة للانضمام رسميّاً إلى هذه الحركة وإلى الوقوف إلى جانب قادة عالميّين آخرين ممّن يُعيدون تعريف الكيفيّة التي يقوم بها العالم بدعم وحماية أطفاله.

ما المطلوب؟

عملية الانضمام إلى الحركة العالميّة

نشجّع الموقّعين على الميثاق على:

  • إظهار القيادة من خلال تنفيذ أهداف الميثاق والتزاماته بطرق تعكس الأولويّات الوطنيّة والواقع المحلّيّ.

  • الانضمام إلى حركة عالميّة للحكومات التي تعمل معاً لدفع عجلة التغيير التحويليّ، ورفع صوت بلدكم وتعزيز تأثيره على الساحة العالميّة.

  • إلهام البلدان الأخرى والاستلهام منها، من خلال تبادل الخبرات والتقدّم والدروس المستفادة، ممّا يساعد في صياغة تدخّلات واستثمارات أكثر فعاليّة حول العالم.

  • تحديد الأولويّات والالتزامات الخاصّة بكلّ بلد من أجل تعزيز الرعاية الأُسريّة لجميع الأطفال ضمن سياقها الوطنيّ.

  • المشاركة في فعاليّات التعلّم الدوريّة وتبادل الخبرات لعرض التقدّم المُحرز والتعلّم من الأقران.

وبينما لا توجد مساهمة ماليّة إلزاميّة، نحن نشجّع البلدان على حشد الموارد اللازمة للوفاء بالتزاماتها.

لِمَ التوقيع؟

الموقّعون على الميثاق يجددون التأكيد على الالتزامات[1] التي تعهّدوا بها سابقاً، ويتقدّمون بتعهّدات/التزامات جديدة للعمل. الدول التي توقّع على الميثاق ستتمتّع بما يلي:

  • الاعتراف بها كمناصر لهذه القضيّة، وستتوفّر لها منصّة عالميّة لعرض إنجازاتها ونجاحاتها.

  • الاطّلاع على أفضل الممارسات العالميّة والتعلّم من الأقران.

  • الأهليّة للحصول على مساعدة فنيّة مقدّمة من قبل خبراء مموّلين من وزارة الخارجيّة والتنمية البريطانية.

  • الدعوة لحضور فعاليّات التواصل والتعلّم برفقة قادة عالميّين آخرين.

بشكل عام، ستستفيد الدول من الآثار التحويليّة التي يمكن أن تُحدثها الرعاية الأسريّة الآمنة والحانية، بما في ذلك الحدّ من الفقر، وتعزيز رأس المال البشريّ، وتقوية منعة الدولة والمجتمع.

كيفيّة الانضمام

للانضمام إلى قادة آخرين، ولتصبحوا جزءاً من هذا التحالف العالميّ، يمكن للوزارات تأكيد دعمها من خلال إرسال مذكّرة (أو رسالة على المستوى الوزاريّ) إلى بعثة المملكة المتّحدة في بلدها. كما يمكن إرسال الأسئلة إلى بعثة المملكة المتّحدة في بلدكم.


[1] الموقّعون سيجدّدون التزاماتهم بمبادئ الأمم المتّحدة التوجيهيّة للرعاية البديلة للأطفال لعام 2009، وقرار الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة المتعلّق بحقوق الطفل مع التركيز على الأطفال المحرومين من الرعاية الوالديّة لعام 2019، والمبادئ التوجيهيّة الخاصّة بلجنة الأمم المتّحدة المعنيّة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بما يتعلّق بإلغاء الإيداع في المؤسّسات لعام 2022، وعند الاقتضاء، الالتزام بإعلان كيغالي لدول الكومنولث لعام 2022، وبالدعوة للعمل الصادرة عن المؤتمر الوزاريّ العالميّ بشأن إنهاء العنف ضدّ الأطفال لعام 2024.