قصة إخبارية عالمية

الرئيس التنفيذي للمنظمة البريطانيه للتجارة والاستثمار يلتقي بلفيف من شخصيات الأعمال الفلسطينية

ألتقى دومنيك جيرمي بعدداً من مدراء ورؤساء مؤسسات مصرفية، شركات تكنلوجيا المعلومات والاتصالات، ممثلي عن شركات القطاع الزراعي، ورؤوساء لشركات استثمارية وتجارية.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Dominic Jermey

ألتقى الرئيس التنفيذي للمنظمة البريطانيه للتجارة والاستثمار، دومنيك جيرمي، والملحق التجاري في القنصلية البريطانية العامة في القدس، ميشيل جله، عدداً من مدراء ورؤساء مؤسسات مصرفية، شركات تكنلوجيا المعلومات والاتصالات، ممثلي عن شركات القطاع الزراعي، ورؤوساء لشركات استثمارية وتجارية. هذا ويأتي اللقاء بهدف الاطلاع على أهم الفرص والمعوقات التي يواجهها القطاع الخاص الفلسطيني ووضع أليات لتعزيزسبل التعاون وتمكين العلاقات التجارية البريطانية- الفلسطينية.

وبدوره أعرب جيرمي خلال اللقاء على تفاؤله بقدرات القطاع الخاص الفلسطيني بكافه المجالات، لا سيم أنه أثبت قدرته العاليه على تحدي الظروف والتطوير رغم المعوقات. هذا وأشار جيرمي أنه على درايه بالمعوقات التي توجهها الشركات الفلسطينية بالمجمل، إلا أن الهدف من هذا اللقاء بحسب قوله، هو الاطلاع عن كثب على هذه التحديات من أجل المساهمه في حلها إن أمكن.

هذا وأشاد جيرمي على أهميه الدور السياسي الذي يلعبه القطاع الخاص الفلسطيني مؤكداً على انه ركيزه لبناء وتعزز مقومات الدوله الفلسطينية المستقبلية وعنصر هام جداً في إيجاد أستقرار اقتصاديي. ويأتي ذلك عبر خلق وظائف مباشرة وغير مباشرة، وتقديم خدمات وسلع أساسيه للمواطن الفلسطيني. وفي هذا السياق أضاف: إن هذه الخبره التي يمتلكها القطاع الفلسطيني تخوله لبناء شراكات مع نظيره البريطاني تحديداً في القطاع السياح، تكنلوجيا المعلومات والاتصالات، الخدمات المصرفية، وتجارة التجزئه.

وبالحديث عن هذه الشراكات، أشار ميشيل جله، الملحق التجاري في القنصليه البريطانية العامه في القدس، وكاله التنمية الدولية البريطانية DFID كانت قد أطلقت مشروع تطويري للقطاع الخاص الفلسطيني هدفه تعزيز القدرات وخلق فرص إضافيه لتطويره على المستوى المحلي والعالمي.

يذكر أن دومنيك جيرمي كان قد شغل عدد من المناصب الإدارية رفيعة المستوى في المنظمة البريطانية للتجارة والاستثمار في عدد من دول العالم. كما وشغل منصب السفير البريطاني في الإمارات العربية المتحدة، ومناصب دبلوماسيه عده في أفغانستان، تيمور الشرقيه، باكستان ودول البلقان. ومن الجدير بالذكر أن المنظمة البريطانية للتجارة والاستثمار هي الذراع التجاري الذي يعمل على تعزيز قدرات الشركات البريطانية للوصول للاسواق العالميه وبالمقابل التواصل مع شركات عالمية لتعزيز فرص الاستثمار مع شركات بريطانية.

تاريخ النشر 19 September 2014