المملكة المتحدة ترحب بالهدنة الإنسانية في اليمن
رحب توباياس إلوود بالهدنة الإنسانية للصراع المستمر في اليمن، والتي بدأت في الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي يوم 12 مايو.
قال الوزير إلوود:
الوضع الإنساني في اليمن مقلق للغاية وهناك حاجة عاجلة لتحسين واستمرار وصول وكالات الإغاثة الإنسانية. وأرحب بمبادرة الحكومة اليمنية والمملكة العربية السعودية لبدء هدنة مدتها خمسة أيام حيث أنها خطوة هامة تجاه تحقيق هذا الهدف. تحث الحكومة البريطانية كافة الأطراف على: احترام وتطبيق الهدنة، والسماح بمغادرة المدنيين المحاصرين بسبب القتال، وضمان السماح لوكالات الإغاثة الإنسانية بالدخول سريعا وبأمان ودون عراقيل وتقديم المساعدة للمحتاجين إليها. وهناك حاجة عاجلة لتسهيل وصول سفن الشحن التجاري لإتاحة إيصال إمدادات الغذاء والوقود وتحريك أسواق اليمن مجددا.
لقد خصصت المملكة المتحدة، من خلال وزارة التنمية الدولية، مبلغا إضافيا قدره 4 ملايين جنيه استرليني للمساعدة في تلبية الاحتياجات الطارئة، وبذلك يرتفع إجمالي ما خصصته المملكة المتحدة لنداء الإغاثة من الأمم المتحدة بشأن اليمن في 2015 إلى 15 مليون جنيه. هذه المساعدات تساهم في تقديم مساعدة منقذة للأرواح لأكثر المواطنين المحتاجين في اليمن – بمن فيهم أكثر المتضررين من الصراع – من خلال توفير إمدادات طبية والماء والمواد الغذائية والمأوى، إلى جانب مساعدة اللاجئين والمهاجرين.
إن الحل لهذه الأزمة لا بد وأن يكون حلا سياسيا بالنهاية. ولن تتمكن وكالات الإغاثة الإنسانية من الوصول للمناطق الأكثر تضررا لتقديم المساعدة التي هناك حاجة ماسة إليها إلا حين توضع نهاية دائمة للصراع. ونحن نواصل العمل مع كافة الأطراف للتوصل لنهاية للصراع والعودة للمحادثات السياسية التي تشمل الجميع التي ترعاها الأمم المتحدة، ونرحب بمؤتمر اليمن الذي سيعقد في الرياض ابتداء من 17 مايو باعتباره خطوة تجاه تحقيق ذلك.
مزيد من المعلومات
-
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic
-
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك