قصة إخبارية عالمية

بريطانيا تتعهد بتقديم دعم جديد للبنان

دعم بريطاني جديد لقطاع التعليم في لبنان سيعلن عنه في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة: "لا لضياع جيل"

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
DFID Minister Desmond Swayne with Education Minister Elias Bou Saab

DFID Minister Desmond Swayne with Education Minister Elias Bou Saab

التقى وزير التنمية البريطانية ديسموند سواين وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب واعلن أن بريطانيا ستترأس اجتماعا رفيع المستوى حول التعليم خلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة هذا الشهر في اطار مبادرة “ لا لضياع جيل”. وستتولى كل من الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الاوروبي ومنظمة اليونيسف الرئاسة المشتركة لهذا الاجتماع الى جانب بريطانيا.

وفي اعقاب اجتماعه مع ممثلي الدول المانحة، عقد الوزير سواين والوزير بوصعب مؤتمرا صحافيا مشتركا في مقر وزارة التربية والتعليم العالي حضره ايضا السفير البريطاني في لبنان طوم فليتشر.

دعا الوزير سواين في كلمته الجهات المانحة الدولية قبيل انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة الى تقديم التزامات فعلية لضمان عدم ضياع جيل كامل من الاطفال في لبنان. كما وأشاد بجهود وزير التربية الياس بو صعب الذي يترأس خطة الوزارة الهادفة الى تأمين الحق في التعليم لجميع الأولاد في لبنان.

وصرح قائلا: > لا تزال المملكة المتحدة الرائدة في دعم التعليم، مانحة عشرات الآلاف من الطلاب فرصة وأمل في المستقبل. لقد قدمت بريطانيا حتى اليوم دعما لقطاع التعليم في لبنان بلغ 17.4 مليون جنيه .سنعلن خلال الجمعية العامة للامم المتحدة عن دعم بريطاني نوعي جديد لقطاع التعليم في لبنان استجابة لخطة وزارة التربية لتعليم جميع الاولاد في لبنان. وندعو الجهات المانحة الاخرى لتحذو حذونا وتحمل معها الى نيويورك تعهدات جديدة للبنان. ان الاسرة الدولية على قناعة بأن النجاح في جذب تعهدات جديدة خلال اجتماع الجمعية العامة أمر ضروري وحيوي لتجنب ضياع جيل كامل من الاولاد في لبنان.

نحن ملتزمون بألا يبقى طفل في لبنان من دون تعليم. ان بريطانيا تقدم مساعدات انسانية الى جانب مساعدات تنموية طويلة الأمد لدعم المجتمعات اللبنانية المضيفة واللاجئين على حد سواء. لقد قدمنا حتى الآن أكثر من 250 مليون جنيه استرليني منذ بداية الأزمة السورية وسنواصل دعمنا للبنان وللشعب اللبناني”.

وفي كلمته شكر الوزير بو صعب المملكة المتحدة على اهتمامها في لبنان وعلى التعاون المستمر الذي بدأ قبل الأزمة السورية داعيا المجتمع الدولي الى مساعدة لبنان لإنجاح خطة الوزارة الهادفة الى تأمين الحق في التعليم لجميع الأولاد، بما فيهم اللاجئين السوريين والفلسطنيين وجنسيات أخرى على جميع الأراضي اللبنانية.

ملاحظة للمحررين: لقد بلغت قيمة الهبات التي قدمتها بريطانيا حتى الآن 3.4 مليون جنيه لمساعدة الحكومة اللبنانية على شراء 307 آلاف رزمة كتب مدرسية لكل الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 6 و15 عاما في المدارس الرسميية اللبنانية. إلى جانب الطلاب اللبنانيين والفلسطينيين تضم المدارس اللبناية 80 ألف طفل لجأوا الى لبنان هربا من النزاع الدائر في سوريا. تعتبر بريطانيا ثاني أكبر جهة مانحة ثنائية في الاستجابة للازمة السورية. بلغ الدعم البريطاني للبنان منذ اندلاع الازمة السورية 139 مليون جنيه. تقدم بريطانيا مساعدات انسانية الى جانب مساعدات تنموية على المدى الطويل لدعم المجتمعات اللبنانية المضيفة واللاجئين على حد سواء.

تاريخ النشر 10 September 2014