قصة إخبارية عالمية

مركز تدريب جديد للجيش اللبناني بتمويل بريطاني

منذ عام 2024، التزمت المملكة المتحدة بتقديم أكثر من 17 مليون جنيه إسترليني لدعم انتشار الجيش اللبناني، بما في ذلك في جنوب لبنان، مما يعزز دوره كقوة عسكرية شرعية وحيدة للدولة اللبنانية ويقوي قدرته على الصمود في جميع أنحاء البلاد.

Zahrani LAF training facility inauguration

افتتح السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول منشأة الجيش اللبناني للتدريب المطورّة حديثًا في الزهراني، جنوب لبنان، يوم الأربعاء 20 آب.

تم تجديد هذه المنشأة بدعم من صندوق الأمن المتكامل التابع للحكومة البريطانية، وستُستخدم كمركز تدريب حيوي لتعزيز جهوزية الجيش اللبناني للانتشار في جنوب لبنان. كما قدمت المملكة المتحدة ألف مجموعة من معدات الحماية الشخصية لحماية الجنود أثناء أداء مهامهم الحيوية.

حضر السفير كاول مراسم الافتتاح إلى جانب قائد فوج التدخل الثاني والملحق العسكري البريطاني المقدم تشارلز سميث ونائب رئيس صندوق الأمن المتكامل البريطاني جايمس باربر ومسؤولة البرنامج سارة قرنفل.

منذ عام 2024، التزمت المملكة المتحدة بتقديم أكثر من 17 مليون جنيه إسترليني لدعم انتشار الجيش اللبناني، بما في ذلك في جنوب لبنان، مما يعزز دوره كقوة عسكرية شرعية وحيدة للدولة اللبنانية ويقوي قدرته على الصمود في جميع أنحاء البلاد.

تُعد منشأة التدريب الجديدة هذه امتدادًا لأكثر من عقد من الدعم البريطاني. فمنذ عام 2013، عملت المملكة المتحدة بشكل وثيق مع أفواج الحدود البرية التابعة للجيش اللبناني لتعزيز سلطة الدولة اللبنانية على الحدود مع سوريا، ومكافحة التهريب، وحماية المجتمعات المحلية.

بعد الاحتفال، قال السفير كاول:

“يشرفني أن أفتتح منشأة التدريب المطورة حديثًا في الزهراني – وهي دليل على شراكتنا المستمرة ورؤيتنا المشتركة من أجل لبنان أكثر أمانًا. بات دور الجيش اللبناني أكثر أهمية من أي وقت مضى في حماية لبنان وشعبه.

يهدف دعمنا إلى تعزيز قدرة الجيش اللبناني على الصمود، وتلبية احتياجاته من البنية التحتية الحيوية، وتمكين وجوده الدائم والمستدام في جنوب لبنان.

تلتزم المملكة المتحدة بدعم الأمن والاستقرار في لبنان، وتقف جنبًا إلى جنب مع الجيش اللبناني والوطن الذي يحميه.”

Updates to this page

تاريخ النشر 21 أغسطس 2025