قصة إخبارية عالمية

دعم المملكة المتحدة للمجتمعات المضيفة مستمر

زار السفير البريطاني هيوغو شورتر مدينة صيدا وشوكين ودشّن مشروعا في الصرفند بدعم من المملكة المتحدة.

British Ambassador Shorter in Sarafand inaugurating a UK funded project

British Ambassador Shorter in Sarafand inaugurating a UK funded project

في زيارة جنوبية إلى صيدا، والصرفند وشوكين أكد السفير البريطاني في لبنان هوغو شورتر دعم المملكة المتحدة للمجتمعات المضيفة في لبنان، الأبطال المجهولين في طليعة مواجهة أزمة اللاجئين السوريين. وتأتى الزيارة قبل إنعقاد مؤتمر بروكسل الاسبوع القادم حيث يجتمع قادة العالم بما فيهم لبنان لتقييم موقف المجتمع الدولي مجتمعاً من تنفيذ الالتزامات التى نتجت عن مؤتمر لندن فى شباط 2016.

أقيم حفل تدشين مشروع دعم مركز فرز النفايات غير العضوية في الصرفند، بحضور السفير شورتر، ولوكا رندا مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي، وممثل وزير الشؤون الاجتماعية ماريو أبوزيد، ورئيس بلدية الصرفند علي حيدر خليفة، وأعضاء المجلس البلدي وفعاليات من المنطقة والمستفيدين. يأتي هذا المشروع في إطار “مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة” المشترك بين وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

بتمويل من المملكة المتحدة وبهدف خفض المخاطر الصحية والبيئية المحدقة، قدّم المشروع معدات لدعم المركز ونفذ حملة توعية من خلال عدة لقاءات عقدت حول أهمية وإيجابيات عملية الفرز من المصدر، إضافة إلى تنفيذ حملات مماثلة في البلدات المجاورة. وقد بدأت بلدات مجاورة كالعدوسية وكفرجرا بالفرز من المصدر وتستفيد بشكل كبير من هذا المركز. كما وأن المركز يشغل حالياً13 عاملاً يعملون في ظروف عملية مريحة.

وفي ختام الزيارة قال السفير البريطاني في لبنان:

كما يقول المثل اللبناني” حجرة بتسند خابية” أنا متفائل ولكن واقعي. هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به. ولكنني أعتقد أن المجتمعات المحلية والبلديات التي تتمتع بالقدرة على الصمود وبدعمنا ودعم المجتمع الدولي، تحقق نجاحا خلال الأزمة الحالية. انا فخور برؤية دعم المملكة المتحدة للصرفند بالفعل وليس بالكلام. ويظهرهذا الدعم استمرار المملكة المتحدة في انفتاحها والتزامها الشراكة العالمية.

في الأسبوع المقبل في بروكسل، سيجتمع ممثلو 70 دولة - بما في ذلك لبنان ممثلا برئيس الوزراء سعد الحريري - لمتابعة التقدم منذ مؤتمر لندن في عام 2016. أنا فخور بأنّه في شباط 2016 تمّ التعهّد بمبلغ قدره 12 مليار دولار أميركي لدعم الأزمة السورية في سوريا والمنطقة– وهو مبلغ فاق كلّ التعهّدات التي سبقت وأتت دعماً لأزمة إنسانية في يوم واحد. وقد بلغ الدعم الدولي للبنان 9،1 مليار دولار أميركي عام 2016. المملكة المتحدة هي ثالث أكبر مانح ثنائي لمشاريع الدعم في لبنان وسيستمر التزامنا هذا في السنوات المقبلة.

كما التقى شورتر رئيس بلدية صيدا السابق الدكتورعبد الرحمن البزري حيث دار النقاش حول القضايا الإقليمية والمحلية. وفي شوكين، رحب رئيس مجلس إدارة مدرار عبد الله بري بشورتر وجال مع الوفد المرافق أرجاء المشروع الذي يقدم الدعم للبنانيين واللاجئين السوريين على السواء. ويتمحور عمل المؤسسة على تبعات وتأثير الازمات الانسانية والحروب في المدى القصير والبعيد.

  • ملاحظات للمحررين

    • نفذ مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة منذ انطلاقه أكثر من 372 مشروعاً يغطي مختلف القطاعات ويستفيد منه نحو 1.1 مليونلبناني ونازح سوري بفضل الدعم المقدم من جهات دولية مانحة.
    • لبنان هو ثاني أكبر مستفيد من المساعدات البريطانية في المنطقة بعد سوريا، ويبلغ مجموعها 340 مليون جنيه استرليني. لا تزال المملكة المتحدة واحدة من أكبر الجهات المانحة الثنائية للأزمة السورية.
    • ندعم المجتمعات المضيفة في جميع أنحاء لبنان التي تتعامل مع ثقل أزمة اللاجئين. وقد ساعدت مشاريعنا في 51 بلدية بناء مرافق الطاقة الشمسية وخزانات المياه والأرصفة ومرافق الري والمناطق الترفيهية.
تاريخ النشر 30 March 2017