بيان صحفي

المملكة المتحدة تعزز المساعدات والدعم الأمني في لبنان ومصر

وزير شؤون الشرق الأوسط، هيمش فولكنر، يزور المنطقة لدعم جهود السلام والمبادرات الإنسانية.

  • قواعد عمليات جديدة وتدريب بتمويل من المملكة المتحدة لمساعدة الجيش اللبناني في حفظ أمن المنطقة.

  • الوزير فولكنر يعلن دعما للاجئين والمدنيين الذين يحتاجون لمساعدة في لبنان يقدمها الصليب الأحمر اللبناني.

  • الوزير يدعم الجهود الإنسانية في أنحاء الشرق الأوسط، حيث يزور مستشفى مصري يقدم تدريبا تدعمه المملكة المتحدة لأطباء مصريين للمساعدة في علاج مرضى فلسطينيين.

المملكة المتحدة مستمرة في تعزيز ودعم السلام في الشرق الأوسط ودعم الجهود الإنسانية، حيث وزير شؤون الشرق الأوسط، هيمش فولكنر، يقوم بأول زيارة رسمية إلى لبنان.

ففي زيارته لقاعدة أمامية للعمليات تابعة للجيش اللبناني، وهي قاعدة أنشئت حديثا بتمويل من المملكة المتحدة، اطلع الوزير على كيفية دعم المملكة المتحدة لقدرة الجيش اللبناني على تعزيز حضوره في الجنوب ودعم استقرار المنطقة. حيث إن دعم المملكة المتحدة لقوى الأمن اللبناني يساعد في الحفاظ على استقرار المنطقة الأوسع.  

وفي معرض إعلانه تقديم 500,000 إسترليني للصليب الأحمر اللبناني من خلال الصليب الأحمر البريطاني، أكد الوزير فولكنر على كيفية مساعدة الصليب الأحمر لتعزيز جاهزيته للاستجابة للأزمات والكوارث. هذا الدعم هو جزء من حزمة أوسع من المساعدات للبنان لتوفير الدعم الإنساني للمجتمعات التي في أشد حاجة إليه، بمن في ذلك المدنيون النازحون واللاجئون، لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية.

قال وزير شؤون الشرق الأوسط، هيمش فولكنر:

تدعم المملكة المتحدة في أنحاء المنطقة الجهود تجاه إحلال سلام دائم من خلال الدبلوماسية الدؤوبة، والدعم الإنساني، والتعاون الأمني.

في لبنان، اطلعتُ على الأثر المدمر للصراع، وكيف أن الدعم البريطاني يعزز قدرات الجيش اللبناني بفضل التدريب وقواعد أمامية جديدة للعمليات. وبرامجنا الإنسانية تساعد المجتمعات في تلبية احتياجاتها الأساسية، وتساعد الأطفال للعودة إلى مقاعد الدراسة.

وفي مصر، تشرفت بالاطلاع على الدعم المقدم من المملكة المتحدة عملياً. فالتمويل البريطاني، المقدم من خلال منظمة الصحة العالمية في مصر، يوفر للطواقم الطبية ما يحتاجونه من تدريب لازم ومعدات حيوية لتقديم الرعاية المنقذة للحياة للفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم طبيا من غزة.

المملكة المتحدة عازمة على العمل مع الشركاء في المنطقة لتعزيز الاستقرار وبناء الأمل للمستقبل. فهذه الشراكات في الخارج هي ما يعزز قوتنا في بلدنا.

أثناء زيارته إلى لبنان، أجرى الوزير محادثات مع الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، ووزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، وقائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل حول أهمية الأمن وإحراز تقدم في إصلاح الدولة اللبنانية.

وخلال هذه الجولة التي ركزت على الأزمات في المنطقة الأوسع والوضع الراهن في غزة، زار السيد فولكنر أيضا مستشفى في مصر يعالج مرضى جرى إجلاؤهم طبيا من غزة، ويدرب أطباء مصريين لمواصلة علاج موجات من المرضى الذين يجري إجلاؤهم من غزة مستقبلا.

فبعد تدمير خدمات الرعاية الصحية في غزة بسبب القصف والقيود المفروضة على المساعدات، ساعدت المملكة المتحدة المرضى الذين جرى إجلاؤهم طبيا إلى المنطقة الأوسع عن طريق تقديم تمويل لمنظمة الصحة العالمية.

فالتمويل البالغ 3 ملايين إسترليني المقدم طوال الحرب في غزة قد ساعد في تحسين الرعاية للمرضى الفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة، بما في ذلك عن طريق توفير المعدات والتدريب للطواقم الطبية في المستشفيات التي تعالج إصابات معقدة وحالات مرضية مزمنة.

كذلك مثّل الوزير فولكنر المملكة المتحدة في افتتاح المتحف المصري الكبير، وهو مشروع ثقافي بارز يعرض تراث مصر، وقد ساندت المملكة المتحدة المتحف في حصوله على اعتماد التميز بالتصميم لتحقيق كفاءة أكبر (EDGE)، وهي شهادة تقدّر التميز في معايير البناء الذي يراعي البيئة والاستدامة.

تعمل المملكة المتحدة بشكل مكثف مع الشركاء في المنطقة لمنع التصعيد في المنطقة. ذلك يشمل الضغط لأجل إدخال المساعدات إلى غزة، والتعاون الأمني طويل المدى مع لبنان من خلال تطوير البنية التحتية وتقديم التدريب والمعدات للجيش اللبناني.

الهدف واضح: علينا تحويل اتفاقات وقف إطلاق هذه إلى سلام دائم، وتهيئة الظروف للتعافي وإعادة الإعمار في أنحاء المنطقة.

Updates to this page

تاريخ النشر 4 نوفمبر 2025