بيان صحفي

المملكة المتحدة تعلن تقديم مساعدات جديدة للنساء والفتيات في غزة

المملكة المتحدة تعلن تقديم مساعدات جديدة منقذة لحياة النساء الحوامل والأمهات حديثات الولادة، ولوازم الحيض لآلاف النساء والفتيات.

  • تعلن المملكة المتحدة تقديم مساعدات جديدة منقذة لحياة النساء الحوامل والأمهات حديثات الولادة، ولوازم الحيض لآلاف النساء والفتيات.
  • وزير الخارجية يدعو إلى استئناف كامل لدخول المساعدات إلى غزة، حيث تواجه الفتيات والنساء خطر مضاعفات الحمل والأمراض.
  • يأتي هذا الإعلان في خضم أزمة إنسانية “كارثية” في غزة، حيث “تتحمل النساء والفتيات وطأة المعاناة”.

على خلفية الأزمة الإنسانية الفظيعة في غزة، تعهدت المملكة المتحدة بتقديم تمويل حيوي لتوفير قابلات وإمدادات طبية طارئة للأمهات حديثات الولادة في غزة. هذه المساعدات يمكن أن تصل للآلاف، لكن فقط في حال سمحت إسرائيل بزيادة مستدامة من المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.

يأتي هذا الإعلان بعد أن أكدت لجنة مراجعة المجاعة وجود مجاعة في أجزاء من غزة.

تؤكد المملكة المتحدة مجددا بأن رفض إسرائيل السماح بدخول مساعدات كافية إلى غزة قد تسبب في هذه الكارثة التي من صنع الإنسان، وتهيب بها العمل على تحسين الوضع فورا.

قال وزير الخارجية، ديفيد لامي:

الوضع الإنساني في غزة يظل كارثيا، حيث توجد مجاعة في غزة، وتتحمل النساء والفتيات وطأة المعاناة. والمملكة المتحدة تفعل كل ما في وسعها لتحسين الوضع، لكن موقفنا يظل جليا تماما: لكي يكون للمساعدات أي أثر، يجب على إسرائيل ضمان السماح بدخولها وتوزيعها بأمان وأمن على المدنيين الذين في أشد حاجة إليها.

كما إن نظام الرعاية الصحية في غزة دُمّر. فباستمرار القصف الجوي على مراكز الرعاية الصحية، وخروج أغلب المستشفيات عن الخدمة تماما، ستشعر النساء الحوامل بقلق بالغ بشأن إمكانية الولادة بأمان.

لهذا السبب نعلن تقديم هذه المساعدات الجديدة اليوم كجزء من مساعداتنا الإنسانية المستدامة للأراضي الفلسطينية المحتلة.

هذا التمويل الجديد سوف يساعد في توفير القابلات لتكون الولادة آمنة. فذلك ضروري لتحسين الوضع بالنسبة للأمهات وأطفالهن حديثي الولادة.

لكن التمويل يمكن أن يكون له أكبر أثر فقط إن سمحت الحكومة الإسرائيلية بذلك. يجب على إسرائيل ضمان حماية المدنيين، بما في ذلك طواقم الرعاية الصحية والبنية التحتية الصحية، وتمكين دخول أدوية ومعدات طبية وإمدادات رعاية صحية منقذة للحياة إلى غزة.

نحتاج إلى وقف إطلاق النار فورا، والإفراج عن كل الرهائن، وزيادة كبيرة في المساعدات، وإطار لإحلال سلام طويل المدى.

من المتوقع أن يساعد التمويل المقدم من المملكة المتحدة نحو 130 امرأة حامل كل يوم في الولادة في ظروف الحرب في غزة. وهذا التمويل، البالغ 3 ملايين جنيه إسترليني، والمقدم من خلال صندوق الأمم المتحدة للسكان المعني بالصحة الجنسية والإنجابية، يدعم عمل القابلات لتوفير رعاية منقذة للحياة للأمهات حديثات الولادة ومواليدهن في مناطق الصراع والأزمات.

يقدم صندوق الأمم المتحدة للسكان إمدادات صحية منقذة للحياة للنساء والفتيات في غزة. ومنذ اندلاع الحرب، استطاع الصندوق مساعدة ما يربو على مليون من النساء والفتيات بتوفير خدمات الرعاية الجنسية والإنجابية، وخدمات منع العنف ضدهن ودعم الاستجابة لدى وقوعه.

كما ضمن الصندوق أن تتمكن أكثر من 150,000 امرأة وفتاة من شراء المستلزمات الأساسية للحيض والنظافة الشخصية لتلبية احتياجاتهن الأساسية.

قالت ليلى بكر، المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية:

تواجه النساء والفتيات ظروفا مروعة تتفاقم باستمرار في غزة – حيث انتشار سوء التغذية والأمراض يعرض حياة النساء الحوامل والمرضعات وأطفالهن للخطر.

وهذه المساهمة الحيوية من المملكة المتحدة سوف تدعم جهود صندوق الأمم المتحدة للسكان في توفير أدوية منقذة للحياة، وإرسال وحدات متنقلة لرعاية الحوامل والأمهات حديثات الولادة، ومساندة عمل القابلات في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

بالنظر إلى أن واحدا من كل خمسة مواليد يولدون خُدّجا أو أقل من الوزن الطبيعي، ومع انهيار الخدمات المتوفرة للحوامل والأمهات حديثات الولادة بسبب نقص الوقود والإمدادات، يكرر صندوق الأمم المتحدة للسكان المطالبة العاجلة بدخول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بلا عراقيل وبشكل مستدام دون أي تدخل عسكري.

كذلك تعمل وزارة الخارجية والتنمية البريطانية مع المنظمة الخيرية البريطانية أوكسفام لتوزيع لوازم الحيض من منظمة ريمي، وهي منتجات يمكن إعادة استخدامها باستمرار، وهي مناسبة للنساء والفتات اللواتي تتوفر لهن كميات محدودة من المياه النظيفة. وقد وزعت أوكسفام وشركاؤها المحليون ما يفوق 5,000 من منتجات ريمي في شمال غزة في أوائل 2025، في ظروف متزايدة في الصعوبة.

معلومات خلفية:

Updates to this page

تاريخ النشر 31 أغسطس 2025