قصة إخبارية عالمية

بريطانيا والإمارات في صدارة الجهود الدولية لتطوير الاستخدام السلمي للطاقة النووية

ممثلون من المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة يشاركون في ورشة ثنائية حول الأبحاث النووية السلمية

UK UAE Nuclear Workshop

UK UAE Nuclear Workshop

استضافت الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار، وهي الذراع التجاري للحكومة البريطانية، ورشة عمل في جامعة خليفة ركزت على الأبحاث النووية السلمية، وتطوير المهارات بهذا المجال، والنفايات المشعة، وحماية البيئة.

شارك في ورشة العمل الثرية بالمعلومات هذه ممثلون عن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والمختبر الوطني للأبحاث النووية في المملكة المتحدة، وشركة إيمِك لاستشارات ومشاريع الطاقة، وشركة مُت مكدونالد للاستشارات، وشركة آتكنز للاستشارات، ومعهد تقنيات الطاقة في المملكةالمتحدة.

وفرت ورشة العمل للمشاركين من المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة منصة لتبادل الاستراتيجيات والسياسات والأفكار، إلى جانب كونها فرصة لتنمية العلاقات لأجل مزيد من التعاون في قطاع الطاقة النووية.

وقد استُهِلت ورشة العمل بكلمات ترحيب ألقاها د. عارف الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة، والسيد فيليب بارهام، السفير البريطاني لدى دولة الإمارات. وتبع ذلك كلمة من د. رون كاميرون، المختص بالتقنيات النووية في الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار في لندن، تحدث فيها عن مستجدات الاستراتيجية البريطانية.

من بين المواضيع التي نوقشت خلال ورشة العمل: تخطيط الأبحاث النووية على المستوى الدولي والقيام بها، وإدارة النفايات المشعة، ورصد العوامل البيئية وآثار النفايات المشعة، والتزام الحكومة البريطانية بالأبحاث النووية، والمشروع الإماراتي الهائل لمحطة براكة للطاقة النووية.

قبيل انعقاد ورشة العمل، قال السفير البريطاني بارهام:

إنها فعالية مشوقة، وهي تبني على أسس العلاقات المتينة بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وتبحث سبل مساعدة بعضنا البعض في طليعة الجهود الدولية بمجال تطوير الطاقة النووية للاستخدامات المدنية. تظل الطاقة النووية في صميم استراتيجية الطاقة طويلة الأجل للحكومة البريطانية. ولدى المملكة المتحدة سلسلة توريد شاملة وراسخة ومتطورة في القطاع النووي تحظى بالتقدير، كما إن لديها معرفة وخبرات متراكمة على مدى ستة عقود من الزمن. يمكننا مشاركة هذه المعرفة والخبرات مع دولة الإمارات التي تحتل مركز الصدارة في الشرق الأوسط بمجال تنوع الطاقة - بما لديها من طاقة متجددة ومشروعها الطموح لمحطة براكة للطاقة النووية، وهي أول محطة للطاقة النووية في المنطقة. ويمكننا أن نتعلم الكثير من إدارة أبو ظبي لهذا المشروع، منذ انطلاق فكرته وحتى ترخيصه والتكليف بإنشائه.

وصرح سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية:

أن مشاركة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في مثل هذا النوع من ورش العمل الذي تستضيفها هيئة التجارة والاستثمار البريطانية، تشكل عنصراً أساسياً في التزام المؤسسة اتجاه السعي وراء تبادل المعرفة مع الجهات الدولية، بالتزامن مع إنجازاتنا المحققة في عملية تطوير برنامج الطاقة النووية السلمي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

“تسعى الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بكل فعالية للتواصل مع خبراء دوليين لضمان أن تتبنى دولة الإمارات أفضل الممارسات الرقابية الدولية،” كما يقول نائب المدير لشؤون العمليات في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إيان غرانت. “وقد كانت ورشة العمل اليوم بنّاءة للغاية، ونحن نتطلع إلى استمرار هذا التعاون القيّم.”

ملاحظات للمحررين:

الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار هي الإدارة الحكومية المعنية بمساعدة الشركات البريطانية على تحقيق النجاح في الاقتصاد العالمي. كما أننا نساعد الشركات الأجنبية على جلب استثماراتها عالية الجودة إلى المملكة المتحدة - التي تعتبر أفضل مكان في أوروبا لتحقيق النجاح بالأعمال العالمية. تقدم الهيئة خبرتها من خلال شبكتها الواسعة من المختصين في المملكة المتحدة وبالسفارات والبعثات البريطانية في أنحاء العالم. نحن نوفر للشركات ما تحتاجه لكي تكون منافسة على الساحة العالمية. لمزيد من المعلومات حول الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.gov.uk/ukti.

نقطة الاتصال:

سام كيلي

قسم الإعلام والعلاقات العامة

هاتف: 0097143094444

تاريخ النشر 19 May 2016
تاريخ آخر تحديث 24 May 2016 + show all updates
  1. Minor changes

  2. First published.