بيان صحفي

المساعدات البريطانية تساهم في تطعيم ما يزيد عن 450,000 شخص للحيلولة دون انتشار الكوليرا القاتلة في اليمن

وزيرة التنمية الدولية بيني موردنت تطالب بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بالكامل بحيث يتمكن المزيد من الناس المعرضين للعدوى من تلقي اللقاح الذي يحتاجونه مع بداية فصل الأمطار.

Picture: WHO

Picture: WHO

اكتملت يوم الثلاثاء 15 مايو المرحلة الأولى من نوعها لحملة تطعيم ضد الكوليرا في اليمن، فيما تطالب وزيرة التنمية الدولية بيني موردنت بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بالكامل بحيث يتمكن المزيد من الناس المعرضين للعدوى من تلقي اللقاح الذي يحتاجونه مع بداية فصل الأمطار.

من المتوقع أن تؤدي الأمطار القادمة إلى زيادة مخاطر انتشار موجة أخرى من الكوليرا في الأسابيع القادمة. وبدعم من المملكة المتحدة، وبتمويل من تحالف غافي (Gavi) الدولي لتوفير اللقاح، فإن جرعات اللقاح التي تم صرفها خلال الأيام التسعة الماضية قد ساعدت في وقاية 455,000 شخص من وباء الكوليرا القاتل.

وكان الهدف من هذه المرحلة هو تطعيم كل من تجاوز عمره 12 شهرا في خمس مناطق في مدينة عدن في جنوب اليمن عقب انتشار أكبر موجة كوليرا عرفها العالم العام الماضي في اليمن، حيث رُصد حينها ما يربو عن مليون إصابة محتملة في ذلك البلد الذي مزقته الحرب.

ونظرا لأن شحنات اللقاح لا تزال محتجزة في شمال البلاد، فقد دعت وزيرة التنمية الدولية إلى تأمين وصول المساعدات فورا ودون عوائق إلى كافة أرجاء اليمن.

قالت وزيرة التنمية الدولية، بيني موردنت:

من المفجع أن كان في اليمن اشتباه بوقوع أكثر من مليون إصابة بالكوليرا في العام الماضي وحده. ومع بدء موسم الأمطار حاليا، هناك خطر تفاقم الآلام والمعاناة على نطاق واسع في كافة أرجاء البلاد نتيجة للانتشار الوبائي للكوليرا.

وتقف المملكة المتحدة في طليعة الاستجابة الدولية للأوضاع في اليمن مع اكتمال أول مرحلة من نوعها للتطعيم اليوم (15 مايو)، الأمر الذي أسهم في وقاية أكثر من 450,000 شخص من الرجال والنساء والأطفال من هذا المرض القاتل.

ولا يزال هناك الملايين من الأشخاص في اليمن الذين حياتهم في خطر بسبب منع وصول المساعدات الإنسانية. فالأدوية الحيوية والوقود والماء ولوازم الصرف الصحي لا يمكن وصولها للذين هم في أمس الحاجة إليها. وأنا أهيب بكافة أطراف الصراع السماح بانطلاق المرحلة الثانية من التطعيم، وتأمين الوصول الكامل ودون عوائق لكافة المناطق بما فيها شمال البلاد.

كما أن المساعدات البريطانية تسهم في الكشف عن العلامات المبكرة لتفشي الكوليرا، وفي زيادة الوعي بكيفية منع انتشار الأمراض، وتحسين توفر لوازم الصرف الصحي والمياه النظيفة أو المعالجة بالكلورين.

ملاحظات للمحررين:

  1. تم الآن تنفيذ أول مرحلة من نوعها من حملة التطعيم ضد الكوليرا في اليمن، بصرف 455,000 جرعة من اللقاح الفموي المضاد للكوليرا في جنوب البلاد من قبل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والشركاء الآخرين، وذلك من المخزون العالمي لتحالف غافي.

  2. المملكة المتحدة هي أكبر المانحين لتحالف غافي لتوفير اللقاح. وقد قدمنا 25% من تكاليف حملة التطعيم هذه، حيث أن إسهامنا قد غطى تكاليف 113,750 جرعة تم صرفها في الأيام التسعة الأخيرة.

  3. المملكة المتحدة هي رابع أكبر مانح للاستجابة الإنسانية في اليمن، إذ ستقدم ما لا يقل عن 170 مليون جنيه إسترليني في السنة المالية 2018/2019.

  4. بصفة المملكة المتحدة الدولة المعنية بصياغة البيانات بشأن اليمن في مجلس الأمن الدولي، فإنها كانت مسؤولة عن بيان رئاسة المجلس الصادر في 15 مارس بشأن اليمن، والذي تضمن دعوات لكافة أطراف الصراع للسماح بدخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية دون عوائق لإيصال شحنات الغذاء والوقود والمؤن الطبية إلى كافة أرجاء البلاد، والامتثال للالتزامات التي يفرضها القانون الإنساني الدولي من أجل خفض الأثر على المدنيين. كما دعونا إلى دفع رواتب القطاع العام لتفادي انهيار الخدمات الحساسة.

تاريخ النشر 15 May 2018