بيان صحفي

بريطانيا تُفعّل جهاز الاستجابة السريعة لمساعدة قطاع غزة

مع ارتفاع عدد الجرحى والنازحين الفلسطينيين داخل غزة، فعَّلت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ، جهاز الاستجابة السريعة بتوفير 3 ملايين جنيه من خلاله لتقديم مساعدات عاجلة لإنقاذ الأرواح في غزة.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

هذا يعني أن باستطاعة شركاء معتمدين مسبقا أثبتوا قدرتهم على العمل في غزة الحصول على ما يصل إلى 3 ملايين جنيه استرليني من الأموال الجديدة لتوفير المساعدات الإنسانية الطارئة العاجلة والمباشرة.

بموجب جهاز الاستجابة السريعة تتم الموافقة على الطلبات وتوفير الأموال في غضون بضعة أيام فقط، وبالتالي باستطاعة المنظمات غير الحكومية المضي في إيصال المساعدات حيث هناك حاجة عاجلة لها لمساعدة الفلسطينيين المتضررين.

أولويتنا هي لتوفير المياه النظيفة والصرف الصحي في أعقاب حدوث نقص شديد بإمدادات المياه. كما أن من أولويات التمويل توفير الرعاية الصحية الطارئة، وحماية المدنيين بإزالة الذخائر التي لم تنفجر بعد، وتوفير الرعاية النفسية والعناية للمدنيين المعرضين للصراع، لاسيما النساء والأطفال.

قالت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ:

إن ما يحدث في غزة يرقى لأن يكون كارثة إنسانية. حيث تضطر العائلات للنزوح عن بيوتها بسبب القتال، وعدد من يبحثون عن ملاذ آمن يزداد باستمرار. ومبلغ 10 ملايين جنيه استرليني الذي أعلنا تقديمه في الأسبوعين الماضيين يساعد بالفعل في إنقاذ الأرواح، وستواصل المملكة المتحدة الوقوف إلى جانب من هم بحاجة ماسة للمساعدة.

لابد وأن يتمكن موظفو الإغاثة الذين يخاطرون بأرواحهم من أداء عملهم لإنقاذ الأرواح. ويتوجب على جميع أطراف القتال توفير ممرات آمنة دون عراقيل، وسنواصل الضغط بشدة للتوصل لوقف إطلاق نار دائم ومستمر.

ولمساعدة الجهود الحيوية التي تبذلها المنظمات غير الحكومية، أطلقت الآن جهاز الاستجابة السريعة. هذا يعني أن باستطاعتنا تسريع توفير الأموال ومساعدة موظفي الإغاثة كي يتمكنوا من إنقاذ الأرواح وتقديم الدعم النفسي بأسرع وقت للنساء والأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية.

غزة هي سادس أكثر مناطق العالم كثافة بالسكان، لكن أكثر من 40% من أراضيها باتت الآن منطقة حربية ينشط بها القتال، وقد تشرد ربع سكانها.

وتوفر المياه في غزة بات شحيحا أو معدوما، والمواطنين في الملاجئ بالكاد يجدون ما يكفيهم من مياه الشرب، بينما لا تتوفر لهم أي مياه للاغتسال أو الطهي. كما أن المواد الغذائية تزداد ندرا، وهناك خطر متزايد لانتشار الأوبئة في الملاجئ المزدحمة. وحسب تقديرات الأمم المتحدة هناك ما يفوق 300,000 طفل يعانون من صدمات نفسية وبحاجة عاجلة للرعاية والعناية النفسية.

حتى اليوم تعرضت 136 مدرسة (بعضها تستخدم كملاجئ) و24 مستشفى وعيادة و25 سيارة إسعاف لأضرار أو للدمار. كما وردت أنباء عن مقتل ثمانية من موظفي إغاثة من الأونروا وما لا يقل عن اثنين فلسطينيين من متطوعي الهلال الأحمر.

إن القانون الإنساني الدولي واضح بشأن ضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين في أي هجوم عسكري، وعلى كافة الأطراف السماح بوصول المساعدات والإغاثة سريعا ودون عراقيل.

هذا المبلغ الجديد يرفع إجمالي ما قدمته المملكة المتحدة حتى الآن استجابة لهذه الأزمة الأخيرة إلى 13 مليون جنيه استرليني. هذا إلى جانب 30 مليون جنيه استرليني ننفقه في غزة سنويا، كما أننا ثالث أكبر دولة مانحة لصندوق الأونروا العام، حيث خصصنا 107 ملايين جنيه استرليني للسنوات من 2011-2015.

المزيد من المعلومات

  1. تأسس جهاز الاستجابة السريعة في مارس (آذار) 2012، وهو عبارة عن شبكة من منظمات إغاثة مختصة معتمدة مسبقا وشركات خاصة يمكنها العمل سريعا على إيصال مساعدات من الأدوية والمياه ولوازم النظافة الشخصية للمتضررين.

  2. قبل الإعلان عن مبلغ 3 ملايين جنيه استرليني اليوم لجهاز الاستجابة السريعة، كانت المملكة المتحدة قد قدمت 10 ملايين جنيه منذ اندلاع هذه الأزمة الأخيرة لمساعدة غزة.

  3. يشمل ذلك المبلغ 3 ملايين جنيه لبرنامج الأغذية العالمي لتوفير مواد غذائية عاجلة لأكثر من 300,000 شخص لمدة شهر، ومبلغ 4 ملايين جنيه استجابة لنداء الإغاثة العاجلة للأونروا لتوفير الملاجئ والبطانيات وأدوات النظافة الشخصية والحفاضات للأطفال وغير ذلك من المساعدات لعشرات آلاف المواطنين الذين أجبروا على النزوح عن بيوتهم، إلى جانب مبلغ 3 ملايين جنيه عجلت بريطانيا تقديمه لمنظمة الصليب الأحمر الدولية لتوفير الرعاية الصحية العاجلة والمياه النظيفة.

تاريخ النشر 2 August 2014