بيان صحفي

الإمارات تستثمر 10 مليارات جنيه استرليني في القطاعات البريطانية ذات الأولوية

اتفاق بين شركة مبادلة للاستثمار الإماراتية ومكتب الاستثمار البريطاني على توسيع الشراكة بمجال الاستثمار السيادي.

وقع مكتب الاستثمار البريطاني وشركة مبادلة للاستثمار الإماراتية اتفاقية في داوننغ ستريت للتوسع بشكل كبير في شراكة الاستثمار السيادي الإماراتية-البريطانية، وهو إطار للاستثمار كان قد تم الإعلان عنه في مارس 2021.

وعلى مدى السنوات الخمس المقبلة، سوف تحفز شراكة الاستثمار السيادي زيادة الاستثمار بصورة ملحوظة في ثلاثة قطاعات أخرى، هي التكنولوجيا والبنية التحتية وانتقال الطاقة، بالإضافة إلى تعزيز مجالات البرنامج الحالي للاستثمار في علوم الحياة.

وفي نطاق هذه الاتفاقية الجديدة، رصدت دولة الإمارات 10 مليارات جنيه إسترليني من خلال شراكة الاستثمار السيادي التي يشرف عليها مكتب الاستثمار البريطاني وشركة مبادلة التي تُعدّ رائدة على مستوى العالم في مجال الاستثمار السيادي. ويأتي هذا استكمالاً لالتزام شركة مبادلة باستثمار مبلغ 800 مليون جنيه والحكومة البريطانية بمبلغ 200 مليون جنيه في قطاع علوم الحياة في المملكة المتحدة عندما تم تأسيس الشراكة في مارس.

اعتباراً من الآن، تصبح شراكة الاستثمار السيادي منصة الاستثمار المركزية بموجب الشراكة الجديدة للإطار الثنائي مستقبلاً، وهو ما تم الاتفاق عليه أيضاً في اجتماع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

قال خلدون المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة مبادلة للاستثمار:

من شأن التوسع الذي تقرّر في شراكة الاستثمار السيادي أن يساعد في التعجيل بالتمويل والابتكار في القطاعات الرئيسية التي هي أساس النمو الاقتصادي لكلا البلدين.

بفضل اقتصاد الابتكار في المملكة المتحدة تجاوزنا الهدف المحدّد لشراكة الاستثمار السيادي في برنامج علوم الحياة، والذي أعلناه في مارس من هذه السنة. ولقد بدأنا نعمل بالفعل على تطوير برامج طموحة للاستثمار التكنولوجيا والبنية التحتية والتحول في أنظمة الطاقة، وهي برامج توفر فرص عمل جديدة وتعزز العلاقات التجارية بين بلدينا.

وقال الوزير البريطاني لشؤون الاستثمار، جيري غريمستون: > لقد أصبح جذب الاستثمار مجال تنافسي عالمي، ولم يسبق أن كان هناك وقت أفضل من الآن للمشاركة والاستثمار في المملكة المتحدة. > > لقد تطورت هذه الشراكة وازدادت قوة على قوتها، والتوسع فيها دليلٌ على فعاليتها وما يمكن لنا تحقيقه من خلال الاستثمار مع شركاء تجاريين واستثماريين مهمين مثل الإمارات العربية المتحدة. من شأن هذه الشراكة أن تؤدي إلى التوسّع في مجالات تبادل المعرفة والمهارات والأفكار التي سوف تعزز الازدهار في كلا البلدين. > > إنه لأمر رائع أن نرى مكتب الاستثمار البريطاني مع شركة مبادلة للاستثمار يفيان بما شرعنا بالقيام به في البداية، ثم التوسع والدخول في قطاعات جديدة من شأنها دفع النمو الاقتصادي في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

ترتبط المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة بعلاقة تجارية واستثمارية مهمة، ففي 2019 بلغ إجمالي التجارة المتبادلة 18.6 مليار جنيه إسترليني، بينما بلغ حجم الاستثمارات في الاتجاهين 13.4 مليار جنيه.

الشراكة من أجل المستقبل تستند إلى الروابط التاريخية لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات التجارية والاستثمار والابتكار بين الإمارات والمملكة المتحدة وتوجيه دفّة هذه العلاقات. كما أنها ستقيم علاقات تعاون جديدة في المجالات التي تحتل أولوية، ومنها تغير المناخ والتعليم واستقرار المنطقة والأمن الغذائي.

والآن، ستشرع مؤسسات إماراتية وبريطانية عديدة في الاستثمار في إطار شراكة الاستثمار السيادي التي يشرف عليها مكتب الاستثمار البريطاني وشركة مبادلة، مع إعطاء الأولوية للفرص في ضوء معايير الاستثمار وإمكانية دعم استحداث فرص عمل في كلا البلدين، وتعزيز القدرات الوطنية للبحث والتطوير، وتطوير مجالات جديدة للتعاون والاستثمار والروابط الاقتصادية.

جاء قرار بدء جميع برامج الاستثمار الأربعة والتوسّع في نطاقها بمثابة إقرارٍ أيضاً بجودة الفرص التي حددتها وطورتها شراكة الاستثمار السيادي الإماراتية-البريطانية. وقد رُصد حتى الآن أكثر من 1.1 مليار جنيه إسترليني منذ إطلاق الشراكة في مارس 2021.

تاريخ النشر 16 September 2021