قصة إخبارية عالمية

قلعة طرابلس التاريخية بحلة جديدة بعد تأهيلها بتمويل بريطاني 

يُعد هذا المشروع الحيوي الممول من المملكة المتحدة شهادة قوية على روح التعاون بين الجيش وشباب طرابلس المهمش ويؤكد الالتزام المشترك بالحفاظ على التراث الغني للمدينة للأجيال القادمة.

تم تأهيل قلعة طرابلس التاريخية التي تعود إلى القرن الثاني عشر والمعروفة باسم “قلعة ريمون سان جيل” بعد أشهر من أعمال الترميم التي نفذها الجيش اللبناني وشباب من الفئات المهمشة في طرابلس بتمويل بريطاني لجمعية “مارش”. 

حضر حفل الافتتاح اليوم نائبة رئيس البعثة فيكتوريا دنّ، إلى جانب المدير العام للآثار في وزارة الثقافة - ممثلاً الوزير سلامة- سركيس الخوري ورئيس بلدية طرابلس الدكتور عبد الحميد كريمة وضباط في الجيش اللبناني ورئيسة جمعية مارش ليا بارودي، إضافة إلى شباب المنطقة . 

يُعد هذا المشروع الحيوي الممول من المملكة المتحدة شهادة قوية على روح التعاون بين الجيش وشباب طرابلس المهمش ويؤكد الالتزام المشترك بالحفاظ على التراث الغني للمدينة للأجيال القادمة. 

منذ عام 2016، موّلت المملكة المتحدة جمعية “مارش” للمساهمة في الحد من التوترات الطائفية ودعم التماسك المجتمعي من خلال إشراك الشباب من المجتمعات المهمشة في طرابلس وبيروت. 

وعقب الافتتاح، قالت نائبة رئيس البعثة فيكتوريا دنّ: 

“ان دعم المملكة المتحدة في تأهيل أقدم قلعة تاريخية في طرابلس هو مصدر فخر لنا، والذي جمع بين افراد الجيش اللبناني وشباب طرابلس عبر جمعية مارش. تعزز هذه المبادرات التماسك المجتمعي في طرابلس وفي جميع أنحاء لبنان، كما تبني الثقة بين المجتمعات المحلية والمؤسسات.”

Updates to this page

تاريخ النشر 10 ديسمبر 2025