قصة إخبارية عالمية

مبعوثت رئيس الوزراء البريطاني لشؤون التجارة تزورالأراضي الفلسطينية المحتلة

مبعوثت رئيس الوزراء البريطاني لشؤون التجارة تزورالأراضي الفلسطينية المحتلة وتطالب باعادة فتح غرفة التجارة العربية في القدس.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
morris

قامت البارونة موريس، بارونة بلتون، مبعوثت رئيس الوزراء البريطاني لشؤون التجارة في الأردن، الكويت، والأراضي الفلسطينية بزيارة الأراضي الفلسطينينة والتقت برئيس الوزراء، رامي الحمد الل، وزارت قطاع غزة والمقر الؤقت لغرفة التجارة العربية في القدس.

هذا وناقشت البارونة موريس مع رئيس الوزراء الحاجة الماسة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وأشارت أن المملكة المتحدة قامت مؤخراً بالمساهمه بمبلغ 3 مليون جنية استرليني، تم تحويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، الأنروا، لتلبية بعض الاحتياجات الأساسية، علماً أن هذه المساهمه تأتي ضمن وعود المملكة المتحدة خلال مؤتمر القاهرة لإعادة الإعمار. هذا وقدمت البارونة أحر التعازي باسم الحكومة البريطانية بعد وفاه الوزير زياد أبو عين.

أما خلال زيرتها لقطاع غزة، ألتقت البارونة موريس بمعالي وزير العمل، مأمون أبو شهلا وممثل من وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين UNRWA كما وقامت بزيارة بعض المنشأت التجارية هناك. كما وقامت بزيارة شركة كي بال للبلاستيك وهي أحدى المشاريع المستفيدة من برنامج تطوير الأسواق الفلسطيني (PMDP) الذي يطمح لدعم القطاع الخاص الفلسطيني في قطاع غزة وتمكينة العودة للعمل بأسرع وقت ممكن بعد الأحداث الاخيرة هناك.

وفي القدس، التقت البارونة موريس مع أعضاء الغرفة التجارية العربية، وناقشت معهم أهم التحديات أمام عمل الغرفة وأهمها أغلاق مكاتبها وعدم مقدورها من ممارسة الأعمال اليومية بشكل طبيعي.

وبدورها قالت البارونة موريس:

لقد صدمت كثيراً من تراجع الأوضاع في قطاع غزة منذ زيارتي الأخيرة عام 2011. إن المملكة المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم الضروري للمساهمة بإعادة الإعمار في القطاع. إلا أن وجود تغيير مستدام مستدام في غزة بات من الأمر الضروري: وبالتالي نحث جميع الأطراف بالعودة الفورية للموفاوضات لإيجاد حلول دائمة لهذا الصراع.

أن للقطاع الخاص دور أساسي في عملية إعادة إعمار غزة، والتوصل لتنمية مستدامة في القدس والضفة الغربية أيضاً. وبالتالي فالحكومة البريطانية تعمل بشكل دائم وحثيث على دعم الاقتصاد الفلسطيني بطرق عده منها التمويل، ونقل الخبرات من شأنها دعم تنمية هذا القطاع والاسهام بخلق فرص عمل أكثر.

لقد أسعدني لقائي بأعضاء الغرفة التجارية العربية بالقدس وستستمر المملكة المتحدة بالمطالبة بإعادة فتح مكاتب هذه الغرفة والمؤسسات الفلسطينية الأخرى التي تم أغلاقها في وقت سابق.

تاريخ النشر 23 December 2014