قصة إخبارية عالمية

المملكة المتحدة ومصر تضعان أسس التعاون المشترك خلال كوفيد-19

- اتفق السفير البريطاني في مصر، السير جيفري آدامز، مع وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط على العناصر الرئيسية لتعاون المملكة المتحدة مع مصر في مجابهة فيروس كورونا

Egyptian Minister of International Cooperation, and British Ambassador to Egypt Sir Geoffrey Adams

وفي خطاب موجهة إلى الوزيرة الدكتورة رانيا المشاط، أوضح السفير البريطاني دعم المملكة المتحدة لجهود وزارة التعاون الدولي اعتمادا على ركائزها الثلاثة: المواطن محور الاهتمام والمشروعات الجارية والهدف هو القوة الدافعة.

بموجب هذا الإطار، ستعمل السفارة والشركات البريطانية معًا على تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة لكل من مصر والمملكة المتحدة. قدمت المملكة المتحدة بالفعل التدريب لأكثر من 250 من الطاقم الطبي المصري، وتزويدهم بمهارات في مجال العناية المُرَكزة، و نِظامُ دَعْمِ الحَياة، دعم القلب والأوعية الدموية.

تبرعت شركة فودافون بمبلغ 10 ملايين جنيه لدعم المستشفيات، بينما عرضت شركةBP حوالي 2 مليون جنيه مصري لتزويد مستشفيات الحجر الصحي بأجهزة تنفس صناعي ودعم علاج مرضى COVID-19. وقد تبرعت شركة AstraZeneca البريطانية أيضًا بـ 20،000 اختبار سريع متعلق بفيروس كورونا بقيمة 100،000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى 100،000 قناع جراحي و100،000 قفازات و3000 أردية طبية وحيدة الاستعمال.

تركز المملكة المتحدة من خلال برامجها في مصر على دعم توفير الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية ودعم أجندة الإصلاح الاقتصادي. وفي يناير من هذا العام، أصدر وزير التنمية الدولية في المملكة المتحدة الوك شارما والوزيرة الدكتورة رانيا المشاط بياناً مشتركاً ، حددا فيه عدد من المجالات لتعزيز التعاون الاقتصادي.

وفي الوقت نفسه، تلعب المملكة المتحدة دورًا رائدًا في الحملة العالمية ضد فيروس كورونا. وتقود مجموعة الدول السبع في دعم الدول الأكثر عرضة للتأثر خلال الأزمة. خصصت المملكة المتحدة حزمة تمويل تزيد عن 700 مليون جنيه إسترليني لمواجهة فيروس كورونا، بما في ذلك مساهمة قدرها 130 مليون جنيه إسترليني للأمم المتحدة، و65 مليون جنيه إسترليني لمنظمة الصحة العالمية. وتشارك المملكة المتحدة في استضافة قمة “الاستجابة العالمية” للفيروس في 4 مايو، وستستضيف أيضا قمة “اللقاحات العالمية” الافتراضية في 4 يونيو.

تاريخ النشر 4 May 2020