قصة إخبارية عالمية

التعليم في الصدارة من جديد

تعزّز المملكة المتحدة شراكتها مع لبنان على صعيد التعليم لدعم مبدأ "التعليم للجميع"

Students at Lebanese public school

Students at Lebanese public school

في مبادرة لتأكيد التزام المملكة المتحدة المستمرّ بالتعليم في لبنان وعدم السماح بحرمان الأطفال من الدراسة، زادت المملكة المتحدة تمويلها ليبلغ 31 مليون دولار أميركي في قطاع التعليم في لبنان لهذا العام، تمهيداً لبدء التسجيل في أيلول، ليتخطّى مبلغ دعم المملكة المتحدة الإجمالي 315 مليون دولار أميركي. أعلنت عن هذه الخطوة وزيرة التنمية الدولية جوستين غريننغ DFID – في إطار مبادرة واسعة تقوم بها الحكومة البريطانية من أجل مضاعفة المساعدة لسوريا والبلدان المجاورة – التي زادت بدورها 157 مليون دولار الأسبوع الماضي.

سيساعد التمويل الجديد في مجال التعليم على تمكين الأطفال اللبنانيين واللاجئين من ارتياد المدارس والحصول على تعليم نوعيّ، وهي خطوة تشكّل ضمانة لمستقبل لبنان. وفي اتصال هاتفي أجري مع وزير التربية الياس بو صعب، جدّد السفير البريطاني طوم فلتشر دعم المملكة المتحدة المستمرّ للبنان في مجال التعليم. وفي تعليق عن الإعلان الجديد، قال فلتشر: “أنا مسرور بأن يتضمّن مبلغ 157 مليون دولار أميركي الإضافي للمساعدة البريطانية في مواجهة الأزمة السورية زيادة بلغت 31 مليون دولار أميركي لدعم التعليم الحيوي في لبنان. هذا دفع للرؤية الملفتة التي أظهرتها الحكومة اللبنانية حتى الآن في مجال التربية – ونحن نريد التشجيع على استمرار ذلك. نأمل بأن توفّر هذه الخطوة التعليم لمائة ألف طفل سوري إضافي، إلى جانب عدد كبير من التلاميذ اللبنانيين المعوزين”.

يصادف هذا الإعلان مع قمّة أوسلو حول التعليم من أجل التنمية، التي يحضرها الوزير بو صعب.

ملاحظة للمحرّر: يتضمّن التمويل التعليمي للبنان دعماً جديداً لبرنامج الحكومة “الوصول إلى كلّ الأطفال عبر التعليم RACE”، من أجل توسيع نظام التعليم الرسمي. وسيستفيد من هذا البرنامج الطلاب اللبنانيين والنظام التعليمي في لبنان ككلّ إلى جانب تأمين التعليم للأطفال السوريين.

تاريخ النشر 6 July 2015