قصة إخبارية عالمية

رامبلنغ في صور: دعم جهود ازالة الالغام مستمرة

استمع السفير رامبلنغ الى الجهود المبذولة للمجموعة الاستشارية للألغام، حول أزالة الألغام في جنوب لبنان وكيف يساعد تمويل وكالة التنمية الدولية البريطانية في إنقاذ المزيد من الأرواح

From the visit to Imam Sadr Foundation

From the visit to Imam Sadr Foundation

كجزء من زياراته الى مختلف المناطق اللبنانية، توجه السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلنغ جنوباً في أول زيارة له إلى مدينه صور. كانت الزيارة فرصة للقاء المجموعة الاستشارية للألغام، ومؤسسة الامام الصدر، وزيارة المواقع الأثرية في المدينة.

استمع السفير رامبلنغ الى الجهود المبذولة للمجموعة الاستشارية للألغام، حول أزالة الألغام في جنوب لبنان وكيف يساعد تمويل وكالة التنمية الدولية البريطانية في إنقاذ المزيد من الأرواح من اللبنانيين واللاجئين على حد سواء. ساهمت المملكة المتحدة مؤخرا بأكثر من مليوني جنيه استرليني لدعم تنظيف كيلومترات عدة من القنابل العنقودية في الجنوب وجبل لبنان والشمال والبقاع.

كما زار السفير رامبلنغ مؤسسة الامام الصدر واستمع من السيدة رباب الصدر حول مشاريعهم الحالية والمستقبلية التي تعنى بالنساء واللاجئين.

كما وزار السفير رامبلنغ المواقع الأثرية التاريخية في صور، وقلعة شقيف في النبطية، حيث استضافه النائب ياسين جابر على مائدة الغذاء بحضور مسؤولين وشخصيات من المنطقة.

وبعد الزيارة، قال السفير رامبلنغ:

“انا مسرور بالعودة إلى الجنوب وزيارة مدينة صور. مدينه غارقة في التاريخ الاثري منذ عهد الفينيقيين. وعلى غرار العديد من المدن في لبنان تمثل صور رمزا للتعايش والانسجام بين سكانها. كما قمت بزيارة الحصن الجميل والتاريخي لقلعة شقيف, والتقيت بالعديد من الناس المثيرين للاهتمام، وناقشنا الدعم الحالي والمحتمل في المستقبل.

وكجزء من زيارتي اطلعت على عمل المجموعة الاستشارية للألغام وكيفية دعم التمويل الجديد للمملكة المتحدة لجهودها الرامية إلى أزاله كيلومترات عدة من القنابل غير المنفجرة. لقد خلّفت الألغام الأرضية إرثا من المعاناة في جميع انحاء العالم، ونحن مسرورون بأننا نساهم هنا في الجنوب وفي جميع انحاء لبنان بمساعدة الناس بالاستمرار في سبل عيشهم: هذا جزء من أنجح استجابة لحملة لأزالة الألغام الأرضية خلال عيد الميلاد في 2017.

ويسرنا ان نعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني واليونيفيل، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمجموعة الاستشارية للألغام والمنظمات غير الحكومية المحلية والسياسيين والمسؤولين في كل لبنان بما في ذلك في الجنوب. وانا مسرور لأني استطعت أن أفهم المنطقة أفضل قليلاً اليوم “.

تاريخ النشر 25 January 2019