قصة إخبارية

وزير شؤون الشرق الأوسط يدين محاولات الاعتداء الصاروخي على الرياض وجازان

جيمس كليفرلي يهيب بالحوثيين التوقف عن الأفعال الاستفزازية والانخراط عاجلا وبشكل بنّاء في عملية السلام لليمن بقيادة الأمم المتحدة.

قال وزير شؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي:

أدين أشد إدانة محاولات الاعتداء الصاروخي من قبل الحوثيين على الرياض وجازان يوم أمس. هذه الاعتداءات المتهورة تهدد مناطق مدنية ذات كثافة سكانية عالية وبنيتها التحتية.

هالني أن الحوثيين قد زادوا من اعتداءاتهم الصاروخية على السعودية بعد أن دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، الأطراف إلى العمل تجاه الوصول إلى حل سياسي لإنهاء هذا الصراع المروع. وبينما أن كان رد الحوثيين إيجابيا على هذا المطالبة، فإن أفعالهم مخالفة لذلك.

أهيب بالحوثيين التوقف عن هذه الأفعال الاستفزازية، والانخراط عاجلا وبشكل بنّاء في عملية السلام بقيادة الأمم المتحدة.

خلفية

  • أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، بيانا في 25 مارس حث فيه الأطراف في اليمن على وقف إطلاق النار فورا، والتركيز على الوصول إلى تسوية تفاوضية، وبذل كل المستطاع للتصدي للانتشار المحتمل لفيروس كوفيد-19. ويأتي ذلك بعد أن دعا غوتيريش في 24 مارس لإنهاء جميع الصراعات في أنحاء العالم في خضم الانتشار العالمي لوباء كوفيد-19.

  • أصدر وزير الخارجية ووزيرة التنمية الدولية بيانا مشتركا في 26 مارس بمناسبة الذكرى الخامسة للصراع في اليمن لحث الأطراف اليمنية على الانخراط في عملية السلام بقيادة الأمم المتحدة.

  • تم تحقيق بعض التقدم السياسي في بداية السنة الحالية، بما في ذلك الاتفاق على تبادل المساجين، ومغادرة أول رحلة من سلسلة من رحلات الإغاثة الإنسانية لنقل يمنيين للحصول على علاج طبي في الخارج. إلا أن الاشتباكات التي وقعت مؤخرا في محافظة مأرب، واحتمالات وقوع اعتداء من الحوثيين في تلك المحافظة، يهدد بتقويض ما تحقق من تقدم. وقد ذهب وزير الخارجية لزيارة للمنطقة في شهر مارس، واجتمع بالرئيس اليمني هادي لتجديد تأكيد دعم المملكة المتحدة للعملية بقيادة الأمم المتحدة. كما تواصل المملكة المتحدة قيادة الجهود بشأن اليمن من خلال مجلس الأمن الدولي، وتمول جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص لضمان إشراك الجماعات المهمّشة، بما فيها النساء والشباب، في عملية السلام.

للمزيد

تاريخ النشر 29 March 2020