بيان صحفي

وزير شؤون حقوق الإنسان يزور الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل

لورد أحمد: أظهرت زيارتي الحاجة لإحراز تقدم عاجلا تجاه حل الدولتين، كي يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش بسلام وكرامة كما يستحقون.

قال وزير شؤون حقوق الإنسان، لورد أحمد:

لقد عدت للتو من أول زيارة رسمية أقوم بها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل.

أسعدني لقاء الفلسطينيين في القدس الشرقية والخليل، وتجمع بدو أبو نوار في المنطقة (ج) من الضفة الغربية. وقد استمعت من مدافعين عن حقوق الإنسان لشرح حول أثر الاحتلال الإسرائيلي، واطلعت على المساعدات التي تقدمها المملكة المتحدة للمحتاجين للمساعدة في المجتمع الفلسطيني. وعقدت اجتماعا ناجحا هو الأول بالنسبة لي مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله لبحث هذه القضايا، والوضع في غزة، وجددت تأكيد التزام المملكة المتحدة بتعزيز العلاقات بين بريطانيا والسلطة الفلسطينية. ومن واقع دوري كوزير لشؤون حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية الدين أو المعتقد، اجتمعت بوزير الشؤون الدينية الشيخ يوسف أدعيس، واستضفت اجتماعا حول التواصل بين الأديان.

وفي إسرائيل، شعرت بتواضع كبير لحضوري لمراسم الافتتاح الرسمي ليوم ذكرى ضحايا وأبطال الهولوكوست في متحف ياد فاشيم. وعقدت اجتماعات بنّاءة مع الوزيرين تساحي هنغبي وإيليت شاكيد، وجددت التأكيد على التزام المملكة المتحدة بالعلاقات الثنائية مع إسرائيل، وإثارة مخاوفنا بشأن حقوق الإنسان المتعلقة بالاحتلال، بما في ذلك قضية الأطفال الفلسطينيين في مراكز الاعتقال العسكرية الإسرائيلية. كما اجتمعت بممثلين عن شركات إسرائيلية تعمل بمجال تقنية مكافحة الإرهاب، حيث بحثت ما يمكننا عمله معا للحيلولة دون استغلال الإرهابيين للإنترنت.

يقلقني جدا الوضع في غزة، وخصوصا العدد الكبير من الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم في الأسابيع الأخيرة. وخلال اجتماعي بالقيادة الفلسطينية، عاودت التأكيد على حق الغزيين، وحق الجميع، بالاحتجاج السلمي. ومن المهم فهم الدور الذي تلعبه حماس في إثارة العنف. تدرك المملكة المتحدة حق إسرائيل بحماية حدودها ضد حماس وجماعات إرهابية أخرى. لكن كما قلت للوزراء الإسرائيليين، على إسرائيل ممارسة ضبط النفس وأن تتدارس بعناية قرارها باستخدام القوة ردا على احتجاجات في المستقبل.

خلال تواصلي مع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين، شددت على أهمية معالجة المسببات للوضع اقتصادي والإنساني، وخصوصا تحسين حرية حركة وعبور المواطنين والسلع.

وقد أظهرت زيارتي الحاجة لإحراز تقدم عاجلا تجاه حل الدولتين، كي يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش بسلام وكرامة كما يستحقون.

مزيد من المعلومات

تاريخ النشر 13 April 2018