بيان صحفي

لورد أحمد يزور مصر لإجراء محادثات حول إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة والخطوات اللازمة لتحقيق سلام مستدام

هذه ثالث زيارة يقوم بها لورد (طارق) أحمد إلى مصر، وسوف يبحث خلالها سبل عمل المملكة المتحدة ومصر معا لإدخال مزيد من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة.

  • لورد (طارق) أحمد، لورد ضاحية ويمبلدون، يزور القاهرة لإجراء محادثات مع وزير الخارجية المصري حول كيفية إدخال المزيد من المساعدات المنقذة للحياة للفلسطينيين في قطاع غزة للتخفيف من الوضع الإنساني الكارثي.
  • يناقش لورد أحمد ضرورة الوقف الفوري للقتال، ليفضي بالتالي إلى وقف مستدام لإطلاق النار دون العودة إلى الدمار والقتال والخسائر في الأرواح.
  • سوف يلتقي وزير شؤون الشرق الأوسط بممثلين عن شركات والمجتمع المدني لبحث توطيد الروابط بين المملكة المتحدة ومصر.

لورد (طارق) أحمد، لورد ضاحية ويمبلدون، وزير شؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والأمم المتحدة والكومنولث، والممثل الخاص لرئيس الوزراء المعني بمنع العنف الجنسي في حالات النزاع، يصل إلى القاهرة اليوم [27 مارس] لإجراء محادثات تتمحور حول غزة.

خلال هذه الزيارة، وهي الثالثة له إلى مصر، يلتقي لورد أحمد معالي وزير الخارجية المصري، سامح شكري، لبحث كيفية عمل المملكة المتحدة ومصر معا لإيصال المزيد من المساعدات المنقذة للحياة للفلسطينيين في قطاع غزة، ولمناقشة ضرورة الوقف الفوري للقتال في غزة، ليفضي إلى سلام مستدام واتخاذ خطوات لا رجعة فيها نحو حل الدولتين، لتعيش إسرائيل والفلسطينيون جنبا إلى جنب في أمن وسلام.

لقد عملت المملكة المتحدة ومصر بشكل وثيق طوال أزمة غزة. وقد ضاعفت المملكة المتحدة التزامها بتقديم المساعدات للأراضي الفلسطينية المحتلة لثلاثة أضعاف هذه السنة، حيث قدمت الكثير من الدعم المنقذ للحياة عبر مطار العريش وميناء بورسعيد، ليُنقل بالتالي إلى غزة عبر معبر رفح.

قال لورد (طارق) أحمد، لورد ضاحية ويمبلدون، وزير شؤون الشرق الأوسط:

في زيارتي الثالثة هذه إلى القاهرة منذ الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، سأناقش مع نظرائي المصريين كيف يمكننا إحراز تقدم سريع وهادف نحو تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، وكذلك كيفية إنهاء القتال في غزة، والسير في خطوات لا رجعة فيها نحو حل الدولتين.

مصر شريك حيوي، ومن شأن تعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة ومصر أن يمكّن بلدينا من العمل لإنجاز هدف مشترك، ألا وهو تحقيق قدر أكبر من الاستقرار في المنطقة.

ونظرا لكون زيارتي تتزامن مع أيام شهر رمضان الفضيل، فإنني أتطلع أيضا إلى الاحتفال بتقاليد وعادات مصر الفريدة.

هناك حاجة ماسة لزيادة الدعم الإنساني لغزة، علماً بأن المملكة المتحدة ومصر كانتا مساهمتين حيويتين في الجهود العالمية لتحقيق زيادة كبيرة في المساعدات المنقذة للحياة المقدمة إلى أشد المواطنين حاجة إليها. وتظل المملكة المتحدة تركز على إدخال المزيد من المساعدات إلى المحتاجين، سواء عن طريق الجو أو البحر أو البر. والعمل بشكل أوثق مع مصر أمر بالغ الأهمية للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق هدنة إنسانية فورية في القتال.

تأتي زيارة لورد أحمد التي تستغرق يومين خلال شهر رمضان، حيث يشارك في لقاء على السحور تقيمه السفارة البريطانية في القاهرة. وسوف يجتمع بشركاء بارزين في الحكومة المصرية وفي قطاع الأعمال والمجتمع المدني لبحث سبل عمل المملكة المتحدة على تعميق شراكتها الاستراتيجية مع مصر. وسيشكل التزام المملكة المتحدة بالحرية الدينية جزءاً مهما من المناقشات، حيث يتحدث الوزير عن حياته الرمضانية في المملكة المتحدة.

كذلك تأتي هذه الزيارة في أعقاب التواصل الدبلوماسي المستمر مع وزير الخارجية المصري سامح شكري منذ بداية الصراع، بما في ذلك مكالمة أجراها لورد أحمد مع الوزير سامح شكري في 28 فبراير. كما تحدث وزير الخارجية البريطاني مع وزير الخارجية شكري على هامش قمة وزراء خارجية مجموعة العشرين التي عقدت في ريو دي جانيرو في 22 فبراير.

يُشار إلى أن كلا من رئيس الوزراء البريطاني، ووزير الخارجية، ووزير شؤون التنمية قد زاروا مصر في الأشهر الأخيرة، مما يدل على الأهمية المستمرة للتعامل مع الشركاء في المنطقة.

مزيد من المعلومات:

تاريخ النشر 27 March 2024