قصة إخبارية عالمية

عام مرّ على مؤتمر لندن

نحن وألمانيا والنروج والكويت والمملكة المتحدة، لا نزال ملتزمين معالجة الآثار الإقليمية والمعاناة الإنسانية الناجمة عن الأزمة السورية والاستقرار في لبنان في السنوات القادمة. ونحن نتطلع إلى تجديد هذه الالتزامات في مؤتمر بروكسل في نيسان.

Syrian refugee children in school in Lebanon

Syrian refugee children in school in Lebanon

عام مرّ على مؤتمر لندن الذي جمع قادة العالم اجمع لمواجهة أزمة مستعصية واتفقوا خلاله على تجربة شيء جديد وجذري. حقق المؤتمر نجاحا منقطع النظير. تعهد المجتمع الدولي بتقديم أكثر من 12 مليار دولار لدعم سوريا ودول الجوار وهو أعلى مبلغ يتم التعهد بتقديمه في يوم واحد استجابة لأزمة انسانية. بموجبه حصل لبنان على درجة غير مسبوقة من الاهتمام السياسي والمالي: عُشر التعهدات الدولية في العام 2016 انفقت في لبنان.

أظهر المؤتمر أيضا اعتماد نهج جديد من العمل سويا للمانحين والشركاء وبتجاوز الاستجابة الفورية للحاجات الانسانية ليشمل التنمية الطويلة الامد التي ستشكل إرثا للبنان للسنوات المقبلة: تعهدات مالية للمجتمعات المضيفة تشمل تحسين النظام التعليمي، وتحفيز المبادرات الاقتصادية وخلق موارد جديدة للبنان لايجاد فرص العمل على المدى البعيد.

لقد دعم المجتمع الدولي 235 بلدية على كل الاراضي اللبنانية لتحسين البنية التحتية الاساسية –إضاءة الطرقات والمدارس والحدائق العامة وقنوات الري والطرقات الزراعية والمعدات. لقد موّلنا الالتحاق المجاني بالمدارس لاكثر من 200 الف طفل اضافي لكي لا يبقى اي طفل محروما من التعليم ودخلنا في شراكة مع وزارة التعليم لتحسين المعايير وتأمين الكتب المدرسية مجانا لكل الطلاب.

ما زال علينا القيام بالمزيد. نحن بحاجة إلى مواصلة العمل على تحسين مناخ حماية للاجئين وجهودنا لرفع الجميع للخروج من الفقر، والمساهمة في استقرار لبنان والسلم الاجتماعي. نحن وألمانيا والنروج والكويت والمملكة المتحدة، لا نزال ملتزمين معالجة الآثار الإقليمية والمعاناة الإنسانية الناجمة عن الأزمة السورية والاستقرار في لبنان في السنوات القادمة. ونحن نتطلع إلى تجديد هذه الالتزامات في مؤتمر بروكسل في نيسان.

تاريخ النشر 3 February 2017