قصة إخبارية عالمية

بيان مشترك من القناصل العامة لكل من المملكة المتحدة وفرنسا واليونان بشأن حماية تراث الإسكندرية

يؤكد القناصل العامة لكل من المملكة المتحدة وفرنسا واليونان على دعمهم لمطالب الشعب السكندري في حماية تراثه الثقافي

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Foreign & Commonwealth Office

Foreign & Commonwealth Office

الإسكندرية مدينة ذات خلفية تاريخية فريدة. يقبع تاريخها العظيم في كل ركن وفي كل خطوة من شوارعها القديمة. هويتها الفريدة ظلت للأبد مصورة على مبانيها التاريخية. مبانٍ ذات طرازات مختلفة وأساليب معمارية تعكس وتُذكر بالروح الحقيقية المتعددة الثقافات التي سادت دائماُ هذه المدينة وجمعت أشخاص من جنسيات ولغات وديانات مختلفة. هذه المباني التي لا يوازيها جمال ولا صفة أعطت للإسكندرية شهرة عالمية و لطالما جذبت إليها عددا كبيرا من الزوار.

هذه الكنوز المعمارية تستحق أن تبقى وأن يتم حمايتها. ليس فقط كإشارة لاحترام الماضي ولكن في المقام الأول كتراث للمستقبل وللأجيال القادمة. تراث الإسكندرية الثقافي الغني لديه الإمكانية أن يصبح محركاً هاماً للنمو الاقتصادي والتجديد الحضاري واللذين تحتاجهما المدينة بشدة. يجب أن يكون التراث في المجتمع المحلي مصدراً للفخر لا للخلاف.

في هذا الإطار، اتصلنا بسيادة محافظ الإسكندرية، اللواء طارق مهدي، في الثاني عشر من فبراير للتعبير عن دعمنا لمطالب الشعب السكندري في حماية تراثه الثقافي. و أثنينا على جهود المحافظ وكل المعنيين الذين يحاولوا منع تدمير المباني الأثرية وبالأخص وليس على سبيل الحصر، تلك المباني التي كانت في الأصل مسجلة ضمن التراث الثقافي المحمي للمدينة. وقد ناقشنا أيضاً مجالات التعاون في المستقبل وتضمنت كيفية مساعدة المجتمع الدولي للشعب السكندري لحماية مدينتهم الجميلة.

تاريخ النشر 16 February 2014