صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز يشارك في لقاء حول حوار الأديان
انضم صاحب السمو الملكي أمير ويلز يوم الخميس 20 فبراير إلى لقاء حول حوار الأديان، وذلك خلال الزيارة التي قام بها إلى قطر من 19 إلى 21 فبراير. حضر الاجتماع عدد من من رجال الدين المسلمين والمسيحيين.
HRH Prince of Wales
وبهذه المناسبة صرح رئيس مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان البروفيسور إبراهيم النعيمي- الذي ترأس اللقاء- قائلا: “ ناقشنا بعض القضايا الدينية والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط والدور الذي يمكن للزعماء الدينيين أن يلعبوه في الحد من العنف خلال النزاعات. إن صاحب السمو الملكي متعاطف جداً مع جميع المتضررين الذين أرغموا على الرحيل من منازلهم جراء العنف من أي طائفة كانوا، ويسعى إلى حشد التأييد والدعم الدوليين لإنهاء الصراع في سوريا. لمنطقة الشرق الأوسط رمزية مهمة بالنسبة لجميع الأديان السماوية الثلاثة، وهي منطقة يجب حمايتها من قبل سكانها، حيث يجب عليهم أن يعيشوا مع بعضهم البعض بتناغم”.
من جانبه، صرح الأب جوزيف فوربس، بطريرك الاورثوذكس في بريطانيا العظمى وثياتيرا قائلاً:” إن صاحب السمو الملكي هو من أبرز القادة الدوليين المعروفين بالصراحة، فقد عمل الأمير تشارلز على مد جسور التفاهم بين الإسلام والمسيحية. ليس هناك من هو أفضل منه مكانة ليشجع على حوار الأديان في المنطقة.
وقال سعادة السفير البريطاني في قطر، السيد نيكولاس هوبتن: “ إنني في غاية السعادة لمشاركة الأمير تشارلز في هذا الحوار الشيّق. يبدي صاحب السمو الملكي التزاماً عميقاً تجاه تعزيز التسامح الديني والمدافعة عن جميع الأديان في جميع أنحاء العالم.