قصة إخبارية عالمية

السفينة الملكية دراغون في لبنان: رمز للصداقة والشراكة القوية

رست المدمرة الملكية البريطانية إتش إم إس دراغون Her Majesty’s Ship (HMS) Dragon، وهي الاحدث في العالم في مرفأ بيروت. هذه زيارتها الأولى والتي استغرقت ثلاثة أيام قبل عودتها الى المملكة المتحدة.

HMS Dragon docked in Lebanon for 3 days

HMS Dragon docked in Lebanon for 3 days

حاملة نفس اسم شفيع مدينة بيروت “القديس جاورجيوس”، رست المدمرة الملكية البريطانية إتش إم إس دراغون Her Majesty’s Ship (HMS) Dragon، وهي الاحدث في العالم في مرفأ بيروت. هذه زيارتها الأولى والتي استغرقت ثلاثة أيام قبل عودتها الى المملكة المتحدة بعد مرور سبعة أشهر على انتشارها. وهي الزيارة الثانية للبحرية الملكية منذ زيارة السفينة الملكية اوشين HMS Ocean في العام 2017.

يبلغ عدد طاقم HMS Dragon أكثر من 220 بين ضابط وبحار، حوالي 10% منهم من النساء، ويبلغ طولها 152م وعلوها 21م، وهي مصممة لحماية القوات البريطانية وقوات التحالف ضد جميع التهديدات الجوية. محققة ثمانية عمليات ناجحة في مصادرة أكثر من 18000 كلغ من المخدرات قيمتها مئات الملايين من الدولارات الأمريكية، أصبحت السفينة دراغون من أنجح السفن التابعة للبحرية الملكية لإجراء عمليات مكافحة المخدرات محققة أكبر عدد مضبوطات للمخدرات في الوزن والقيمة.

استضافت السفينة الملكية دراغون - HMS Dragon العديد من الفعاليات، بما في ذلك تدريبات مشتركة بين البحريتين الملكية واللبنانية منها الغطس ومكافحة الحرائق، وعرض للقدرات البحرية، وجولة للإعلاميين، تأكيدا على العلاقة المتينة بين البلدين.

تعد زيارة السفينة الملكية دراغون رمزا للصداقة والشراكة القوية بين المملكة المتحدة ولبنان، والتي تمتد من الروابط السياسية والدبلوماسية والإنمائية والدفاعية إلى التعليم والثقافة والتجارة. بدعم بلغت قيمته 200 مليون دولار في العام الماضي، ما زالت المملكة المتحدة ملتزمة بلبنان مستقر وآمن ومزدهر.

كما والتقى قائد السفينة مايكل كارتر كوين، يرافقه الملحق العسكري البريطاني المقدم أليكس هيلتون، قائد القوات البحرية اللبنانية العميد الركن حسني ضاهر.

كما استضاف قائد السفينة كوين والسفير رامبلنغ حفل استقبال أقيم على متن المدمرة، حضره أكثر من 100 ضيف يتقدمهم وزير الدفاع الياس بو صعب ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ووزير الاعلام جمال الجراح ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والنائب ياسين جابر ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري.

مرحبا بضيوفه، قال السفير البريطاني كريس رامبلنغ:

إن سياسة المملكة المتحدة الدفاعية “دولية “، وهذا يعني أن شراكاتنا أساسية في كل ما نقوم به. وأثناء وقوفي هنا والنظر إلى الضيوف من حولي، أعتقد انه من المذهل أن لبنان أيضا، هو “دولي”. فكل من بلدينا يتشاركان تراثا عظيما من الإبحار والتجارة.

أصدقائي، أمنكم هو من أمننا، ولقد استثمرنا أكثر من 100 مليون دولار في دعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي منذ عام 2011، بالإضافة إلى مبلغ مماثل في التعليم، وتوفير الخدمات، والمساعدة الإنسانية. يتلقى لبنان أكبر دعم من المملكة المتحدة في المنطقة بعد سوريا، بلغت قيمته أكثر من 900 مليون دولار منذ عام 2012.

العلاقة التجارية بين المملكة المتحدة ولبنان تزداد قوة مع الأيام وسوف تستمر. نريد تعزيز مؤسساتكم ودولتكم وسيادتك. ستواصل المملكة المتحدة مساعدة الشعب اللبناني في بناء دولة قوية ذات سيادة. كما سنستمر في بناء علاقات طويلة الأمد مع المؤسسات اللبنانية الرئيسية ليتمكنوا من الاستجابة لجميع اللبنانيين، ولتعزيز المدافعين الشرعيين الوحيدين عن لبنان. وسنواصل العمل مع شركائنا، الجدد والسابقين لدعم السلام والاستقرار في لبنان وفي المنطقة وحول العالم.”

وفي كلمته، قال قائد السفينة مايكل كارتر كوين:

“سرني جدا قدوم HMS DRAGON الى بيروت التي كانت على جدول زيارتنا منذ أكثر من تسعة أشهر وأن تتسنى لنا الفرصة لاكتشاف جمال لبنان هو فخر كبير لنا. لقد أتاحت هذه الزيارة الفرصة لفريقي بالانخراط ودعم الجيش اللبناني، من خلال التدريبات المتبادلة واستضافة أفراد من المجتمع اللبناني على متن المدمرة في حفل استقبال. نغادر هنا وقد بنينا صداقات جديدة وأظهرنا التزام المملكة المتحدة للبنان. أتطلع إلى زيارة لبنان مرة أخرى في المستقبل.”

تزامنت زيارة HMS DRAGON مع زيارة كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط جون لوريمر الذي التقى كبار المسؤولين اللبنانيين بما فيهم قائد الجيش العماد جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الدفاع الياس بو صعب.

تاريخ النشر 28 March 2019