بيان صحفي

أهالي غزة يتسلمون آلاف الخيام التي مولتها المملكة المتحدة

وصلت إلى غزة خيام بالحجم العائلي مولتها المملكة المتحدة لتوفير مأوى لآلاف المدنيين.

  • 12,000 من المدنيين المشردين بسبب الحرب سوف يحصلون على مأوى في غزة بتمويل من المملكة المتحدة بعد السماح أخيرا بدخول الخيام

  • مع تدهور أحوال الطقس في الشتاء، تعتبر هذه الخيام بمثابة حبل نجاة لأهالي غزة

  • وزيرة الخارجية تواصل الضغط لأجل السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك مستلزمات المأوى التي لا تزال في المنطقة

وصلت إلى غزة خيام ضرورية بالحجم العائلي مولتها المملكة المتحدة لتوفير مأوى لآلاف المدنيين. حيث دخل غزة اليوم ما يربو على 1,100 خيمة، ومن المتوقع وصول المزيد خلال الأسبوع الحالي.

كل خيمة من هذه الخيام توفر حماية لأسرة مكونة من خمسة أفراد، وتتضمن مساحة للمعيشة وثلاث حجرات للنوم. ومع انخفاض درجات الحرارة وسوء الأحوال الجوية، يمكن لهذه الخيام توفير مأوى لنحو 12,000 شخص خلال الشتاء، من بينهم عائلات تشردت بسبب الحرب.

ذلك يجسد التزام المملكة المتحدة بدعم المدنيين في غزة، وضمان توفير مأوى آمن يحفظ كرامة العائلات المشردة.

وسوف تواصل المملكة المتحدة الضغط لأجل دخول شحنات أخرى من المساعدات التي مولتها، والتي ليس بالإمكان حاليا وصولها إلى أهالي غزة بسبب إشكاليات تتعلق بتدفق المساعدات، وبسبب إغلاق طرق مؤدية لغزة.

قالت وزيرة الخارجية، إيفيت كوبر:

الوضع في غزة يظل صعبا للغاية، وأحوال الطقس التي تزداد سوءا تؤدي لتفاقم مشاكل كبيرة سببها دمار البنية التحتية وأكثر من سنتين من الحرب. حيث يحاول الآباء إيجاد مأوى لأطفالهم تحت سقوف مهدّمة وتحت غطاء السماء. وهذه الخيام سوف توفر حبل نجاة لآلاف المحتاجين إلى مأوى، وتحميهم من الرياح الباردة والأمطار المستمرة التي تحيل الأنقاض إلى طين.

تلك أنباء نرحب بها، لكنها مجرد خطوة واحدة. حيث توجد حاجة ماسة لعمليات كبيرة لإعادة الإعمار، وكذلك لدعم إنساني فوري. وفي وقت سابق هذه السنة شاهدتُ شحنة أخرى من المساعدات عالقة على الحدود في الأردن. لا يمكننا السماح باستمرار هذا الوضع. ووصول هذه الخيام يدل على حجم الأثر الذي يمكن إحداثه لدى السماح بدخول المساعدات، وسوف نواصل بذل كل ما في وسعنا للحث على دخول المساعدات بلا عقبات، وفتح كل المعابر، وتطبيق خطة السلام، والمضي في مسار نحو إحلال السلام.

92% من البيوت في غزة هُدمت أو دُمّرت بسبب الحرب، وهناك آلاف المشردين. وهذه الخيام، التي تعتبر جزءا من دعم المملكة المتحدة لمنظمة اليونيسف، دخلت غزة عقب نقلها إلى المعبر الحدودي كرم أبو سالم، بعد شهور من التأخير.

قال جوناثان فيتش، الممثل الخاص لليونيسف في دولة فلسطين:

الوضع في غزة كارثي، حيث البرد والأمطار الغزيرة تؤثر على العائلات التي تعيش في ظروف صعبة للغاية. وحتى بعد وقف إطلاق النار، تظل الحياة اليومية مليئة بالتحديات بالنسبة للأطفال في قطاع غزة. هذه الخيام التي مولتها المملكة المتحدة دخلت الآن إلى غزة، وسوف توفر مأوى تشتد الحاجة إليه لمساعدة العائلات في مواجهة طقس الشتاء الشديد. لكن توجد حاجة إلى المزيد.

حركة هذه الخيام تمثل شهورا من الجهود المستمرة التي يبذلها المجتمع الدولي للضغط لأجل السماح بدخول كميات أكبر من المساعدات، والجهود المشتركة بين المملكة المتحدة والشركاء للاستفادة من هذه الفرصة الجديدة التي يتيحها وقف إطلاق النار.

Updates to this page

تاريخ النشر 2 ديسمبر 2025