وزير الجامعات البريطاني يزور الأراضي الفلسطينية المحتلة
زار وزير الجامعات والعلوم البريطاني ديفيد ويلتس الأراضي الفلسطينية المحتلة بصحبة وفد رفيع المستوى من الجامعات البريطانية
Photo by: Ahed Izhiman
زار وزير الجامعات والعلوم البريطاني ديفيد ويلتس الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمس بصحبة وفد رفيع المستوى من الجامعات البريطانية وتهدف الزيارة إلى تعزيز الروابط التعليمية البريطانية- الفلسطينية وايجاد الفرص التي من شأنها أن تدعم قطاع التعليم العالي في فلسطين.
واستهلت زيارة الوزير ويلتس باجتماع عقده مع ممثلين عن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في السلطة الفلسطينية بالإضافة إلى مجموعة من الأكاديميين الفلسطينيين من جامعة بيت لحم في الضفة الغربية. وقد أطلع المشاركون في الاجتماع الوزير على واقع وقضايا التعليم العالي في فلسطين وناقشوا فرص التطوير البريطانية- الفلسطينية المستقبلية لهذا القطاع.
كما استضاف الوزير ويلتس ووزير التربية والتعليم والتعليم العالي الفلسطيني د.علي أبو زهري حفل تكريم وتوزيع الشهادات للخريجين الفلسطينيين ضمن برنامج منح التعليم العالي للطلاب الفلسطينيين في الجامعات البريطانية HESPAL. وقد تم الاحتفاء خلال الحفل بنجاح الطلاب الفلسطينيين الذين عادوا إلى فلسطين من المملكة المتحدة بعد اتمام دراستهم وشارك بعضهم الحضور بتجاربهم الإيجابية هناك. ويذكر أن برنامج المنح الذي بدأه ويديره المجلس الثقافي البريطاني يهدف إلى خلق الجيل الجديد من الأكاديميين الفلسطينيين الذين سيساهمون في الحفاظ على معايير جودة التعليم العالمية في الجامعات الفلسطينية وبناء علاقات طويلة الأمد بين الفلسطينيين والجامعات البريطانية.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم العالي د. علي أبو زهري بأنه يتوقع من الأكاديمين خريجي الجامعات البريطانية استخدام معرفتهم التي اكتسبوها خلال الدراسة لأغراض تطوير التعليم العالي في فلسطين. وعبر عن امتنانه للدور الذي يلعبه المجلس الثقافي البريطاني في دعم مسيرة التعليم في فلسطين من خلال النشاطات المتنوعة واللقاءات المثرية والزيارات التعليمية الهادفة وتوفير الموارد. وأضاف الوزير بأنه يدعم أهداف وخطط المجلس الثقافي البريطاني وأثنى على النقاط التي تمت مناقشتها مع الوزير في جامعة بيت لحم لدعم قطاع البحث العلمي. وقال الوزير ويلتس لدى تسليم الشهادات “
إنه من الرائع أن أعود إلى هنا وألتقي بهذا الجمع المتقد من الأكاديمين والطلاب الفلسطينيين. بريطانيا شريك قوي وملتزم تجاه التعليم العالي في فلسطين وبرنامج منحة التعليم العالي للطلاب الفلسطينيين في الجامعات البريطانية مثال رائع على متانة وطول أمد التعاون فيما بيننا. في كل عام يسافر عدد من الأكاديميين الفلسطينيين المتميزين تماما كالذين نلتقي بهم اليوم إلى بريطانيا بهدف الدراسة ويعودون إلى بلادهم بثروة معرفية وخبرة تساعدهم بالعمل على تطوير الجامعات الفلسطينية وأنا ممتن لأن عدد هؤلاء الطلاب تضاعف منذ اطلاق البرنامج في عام 2010. أود ان أهنئ زملائي في المجلس الثقافي البريطاني لما يعتبر الآن أكبر برنامج للمنح التي ترسل طلابا فلسطينيين مبدعين إلى المملكة المتحدة. أنا فخور جدا لما تقدمه الملكة المتحدة من فرص تغير حياة الأشخاص الطموحين والعمليين والموهوبين الذين سيحدثون تغييرا ايجابيا مستقبلا. كما أود أن أشكر أيضا الجامعات البريطانية لدعمها هذا البرنامج المهم والمبدع
كما قال آلان سمارت مدير المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين:
أنا ممتن لأن الوزير ويلتس موجود في مدينة بيت لحم اليوم ليلتقي بالأكاديميين الفلسطينيين خريجي برنامج منح التعليم العالي في الجامعات البريطانية ويقدم لهم الشهادات.
هذا البرنامج يساهم بنجاح في بناء مهارات وقدرات الجيل القادم من القادة الأكاديميين الفلسطينيين وذلك بدعم تطورهم المهني كما يشجع على تعزيز الروابط التعليمية بين فلسطين والمملكة المتحدة وذلك لبناء قطاع التعليم العالي في فلسطين. البرنامج هو جزء من دعمنا الأكبر والتزامنا لتطوير التعليم في فلسطين بما يتوافق مع خطط شركائنا في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئيين (أنروا). ويعبر حضور الوزيرين ويلتس وأبو زهري لهذا الحفل عن التزام البلدين لتحقيق تقارب بالعلاقات الأكاديمية وبناء المهارات والفرص التعليمية.