قصة إخبارية عالمية

أكثر من 120 مليون دولار من المملكة المتحدة لدعم استقرار لبنان

ستقدم المملكة المتحدة حزمة جديدة تتألف من خمس نقاط دعما لاستقرار لبنان. هذا ما صرح به السفير البريطاني طوم فلتشر بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ودولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Ambassador Fletcher with President Sleiman

Ambassador Fletcher with President Sleiman

التقى السفير البريطاني لدى لبنان طوم فلتشر كل من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري. وقد بحث السفير حزمة جديدة من المساعدات العملية التي ستقدمها المملكة المتحدة لدعم استقرار لبنان. وقد صرح بعد لقائاته قائلا:

“استلمنا توجيهات من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لتقديم حزمة من خمس نقاط دعما لاستقرار لبنان، حيث بحثتها مع كل من الرئيس سليمان والرئيس بري. ستقوم بريطانيا بدعم لبنان عمليا وليس فقط بالكلام.

أولا، ستقدم المملكة المتحدة مساعدة جديدة تبلغ قيمتها 15 مليون دولار أميركي لتجهيز الجيش اللبناني لحماية حدود لبنان. بعد اللقاء الذي جمع كلا من رئيس أركان الدفاع البريطاني وقائد الجيش اللبناني في 5 تموز، سوف نضاعف تمويلنا لخطة الجيش اللبناني الخمسية إلى ثلاثة أضعاف. فالجيش بحاجة الى الدعم الذي يوازي شجاعته.

ثانيا، سنقوم بزيادة المساعدات تلبية لاستجابة لبنان الذي يواجه أضخم نزوح للاجئين في أي مكان في العالم. وقد قامت وزيرة التنمية الدولية جستين غريننغ بزيارة لبنان الأسبوع الفائت حيث أعلنت عن تخصيص مساعدات جديدة للبنان تبلغ قيمتها 75 مليون دولار أميركي، يعود معظمها لمساعدة المجتمعات اللبنانية. وبذلك تكون مساعدات المملكة المتحدة المقدمة حتى الآن الى لبنان قد بلغت ما يزيد عن 107 مليون دولار أميركي، بالاضافة الى ما يتم تقديمه من خلال الاتحاد الأوروبي.

ثالثا، سنضاعف جهودنا في دعم سياسات الإجماع والشجاعة والتعايش. وندعم الجهود الرامية لتشكيل حكومة حيادية وتنمية دولة يمكنها تحقيق الأمن والعدالة والفرص. سنستمر بتشجيع رؤية جريئة لمستقبل مبني على مصالح لبنان الوطنية.

رابعا، سنعمل مع شركائنا الدوليين لإبقاء لبنان بعيدا عن الأزمة السورية. وقد أصدر مجلس الأمن الأسبوع الماضي بيانا قويا دعم فيه سيادة وحيادية لبنان. وسندعم الجهود المبذولة لتأسيس إجماع دولي أقوى كي لا يكون لبنان حلبة لحروب الآخرين.

خامسا، سنقوم بزيادة حجم التبادل التجاري ما بين اثنتين من الدول اشتهرتا تاريخيا بالتجارة. بالرغم من الصعوبات المحدقة بلبنان ارتفعت نسبة التبادل التجاري ما بين المملكة المتحدة ولبنان بمعدل الثلث، مولّدة فرص عمل ونمو هنا وفي بريطانيا. سنعمل جاهدين لكي نحافظ على هذا المسار، لبرهنة أن لبنان لا يزال المكان المناسب للأعمال.

إن الظروف الإقليمية تزداد صعوبة وعلينا جميعا أن نبذل جهود أكبر. نحن في المملكة المتحدة سنقف مع من سيمنح لبنان المتحد أفضل فرصة للصمود في وجه العاصفة.”

تاريخ النشر 16 July 2013
تاريخ آخر تحديث 16 July 2013 + show all updates
  1. added Arabic translation

  2. First published.