قصة إخبارية عالمية

المملكة المتحّدة تدعم المجتمعات المضيفة للاجئين

تلتزم المملكة المتحدة في الاستجابة الى الأزمة الانسانية التي يواجهها لبنان وتقدم دعما جديدا للمجتمعات المضيفة

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Refugees at Bar Elias healthcare centre

Refugees at Bar Elias healthcare centre

زار السّفير البريطاني في لبنان، طوم فلتشر، منطقة برّ الياس في البقاع حيث أعلن عن تعهّد المملكة الجديد بتقديم خمسة ملايين جنيه استرليني لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الداعم للمجتمعات المضيفة للاجئين وسيتطرّق هذا البرنامج الى الحاجة لتوفير المزيد من الخدمات الأساسيّة في المناطق الأكثر تضرَرا من تدفّق اللاجئين السوريين.

والتقى فلتشر برئيس بلديّة برّ الياس، سعد ميتا، وزار مركز الرعاية الصحيّ حيث اطّلع مباشرة على عمل البلديّة ووضع اللاجئين السوريّين وسكّان المناطق المضيفة. وسوف يساهم التمويل البريطانيّ في توفير الدّعم اللازم لبلديّة برّ الياس ولإعادة تأهيل مركز الرعاية الصحيّ وتجهيزه.

أما فيما يتعلّق بالمساعدات البريطانيّة الآيلة الى مواجهة الأزمة الإنسانيّة في لبنان، فقد بلغت قيمتها 129 مليون جنيه استرليني، ساهمت في مساعدة الآلاف من اللاجئين السوريّين والمجتمعات المضيفة من خلال المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في جميع أنحاء البلد.

وفي بيانٍ ألقاه امام وسائل الإعلام، أفاد فلتشر: “ في الوقت الذي يوشك فيه لبنان على استضافة مليون نازح سوري، أودّ تكرار التزام المملكة الدائم في الاستجابة لتدفق اللاجئين السوريين إلى داخل البلاد كما نثني أيضًا على جهود المجتمعات اللبنانيّة التي تتحمّل العبئ الأكبر والتي استجابت لأزمة اللاجئين السوريّين بسخاء ولن ندع لبنان يقف وحده في مواجهة هذه الأزمة الإنسانيّة وسنواصل تشجيعنا لجميع الشركاء للاستجابة لها.”

وقد شكر روس ماونتن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة ومنسق المساعدات الانسانية، السفير البريطاني على المساهمة السخيّة وأردف قائلًا: “منذ اندلاع الأزمة، سلّط برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الضوء على التكاتف الرائع الذي أظهره الشعب اللبناني وشدّد على أهميّة توفير الدّعم للمناطق اللبنانيّة المضيفة للاجئين لا سيّما تلك الأكثر تضرّرًا. من خلال الدعم البريطاني سيعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن كثب مع البلديّات ملبيًا بذلك الحاجات الأكثر إلحاحَا وضامنًا شفافيّة الأنشطة وفعاليّتها.”

ملاحظات للمحرّرين سوف يحسّن هذا البرنامج الخدمات على مستوى الحكومة المحليّة بما يصبّ مباشرة بمصلحة المجتمعات المحليّة وستموّله وزارة التنمية الدولية البريطانية ناهيك عن الالتزامات الانسانيّة التي سبق للمملكة أن تعهّدت بها للتخفيف من حدّة الأزمة السوريّة.

وإضافة الى ذلك، سيقدّم البرنامج مساعدات أساسيّة ومحليّة للبلديات الأكثر تضررا كالمعدات الطبيّة والإمدادات اللازمة لمراكز الرعاية الصحية ومعدات تنقية المياه وصهاريج المياه وحاويات القمامة وإعادة تأهيل الآبار العامة وصيانتها وغيرها من المساعدات.

تاريخ النشر 1 April 2014