قصة إخبارية عالمية

القنصل البريطاني العام يزور عدد من القرى التي تعاني من الاستيطان

قام القنصل البريطاني العام بزيارة قُرى شمال رام الله هذا الاسبوع من أجل الاطلاع على تأثير المستوطنات المحيطة بها وتداعياتها على حياة الأفراد.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
olive planting

قام القنصل البريطاني العام، الدكتور ألستير مكفيل، بزيارة قُصرى، سنجل، ترمسعيا، والمغير، هذا الاسبوع من أجل الاطلاع على تأثير المستوطنات المحيطة بهذه القرى وتداعياتها على حياة الأفراد.

هذا واجتمع القنصل البريطاني العام بعدد من رؤساء المجالس البلدية والقروية في المنطقة، واللذين بدورهم قدموا شرح تفصيلي حول انتهاكات المستوطنين والضغوطات التي يتعرض لها أهالي المنطقة، إضافة لوضعه بالصورة القانونية للأراضي المصادرة وآليات التعامل مع هذا الواقع.

وبدورة قام اقنصل البريطاني العام بزيارة الأراضي المصادرة في تلك المناطق، وقام بزرع شجرة زيتون أمام مبنى بلدية سنجل الجديد، وتبرع بعدد من الشتلات للبلديات المجاورة وأهالي المنطقة. كما والتقى بعائلات مقيمة هناك واستمع لعدد من الإفادات حول الوضع القائم ووصف للحياة اليومية التي يعيشون ضمن هذه الظروف الصعبة. ويذكر أن الحكومة البريطانية تعمل على تمويل مؤسسة “ييش دين” لحقوق الانسان والتي تقدم المساعدة القانونية لأهالي هذه المناطق من أجل استرجاع أراضيهم وحمايتها من الاستيطان.

وخلال الزيارة قال الدكتور ألستير مكفيل:

لقد صدمت من مدى تأثير المستوطنات على هذه القرى الفلسطينينة. هذا العنف ضد الفلسطينين من قبل المستوطنين غير مقبول ويجب أن يتوقف. وعدم قدرة المزارعين الفلسطينيين الوصول لأراضيهم يؤثر كثيراً على دخلهم ومستوى معيشتهم. وبالتالي فإن سياسة الملكة مواضحة في هذا المجال: المستوطنات غير شرعية بحسب القانون الدولي الإنساني وتشكل عائق امام السلام وتقلل فرص نجاح حل الدولتين. وبدورها تقوم الحكومة البريطانية بدعم عملي لهذه المجتمعات من أجل حماية أراضيهم وممتلكاتهم، وسنستمر بمناقشة هذا الملف مع السلطات الاسرائيلية.

نحن قمنا بالتبرع ببعض شتلات من الزيتون تأكيداً على أملنا أن يستطيع أصحاب الأراضي الوصول لأراضيهم بسلام.

تاريخ النشر 12 February 2015