قصة إخبارية عالمية

نائب القنصل البريطاني يزور محافظة نابلس

زار نائب القنصل البريطاني بينجامين ساؤول مدينة نابلس لبحث سبل تقوية العلاقات الثنائية الفلسطينية- البريطانية.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Benjamin Saoul

The British Deputy Consul, Benjamin Saoul in Balata Camp.

زار نائب القنصل البريطاني بينجامين ساؤول اليوم مدينة نابلس يرافقه وفد من وزارة التنمية البريطانية و وزارة التجارة و الاستثمار وعدد من فريق القنصلية البريطانية العامة في القدس. والتقى محافظ نابلس اللواء جبرين البكري حيث ناقش التطورات السياسية والاقتصادية على الارض وقضايا الحياة اليومية للفلسطينيين القاطنين في محافظة نابلس. كما التقى برئيس بلدية نابلس السيد غسان الشكعة لبحث سبل تقوية العلاقات الثنائية الفلسطينية- البريطانية.

كما تجول السيد ساؤول مخيم بلاطة للاجئين، وزار أحد مكاتب الأونروا هناك حيث اطلع على الظروف المعيشية في المخيم والخدمات التي تقدمها الأونروا لدعم اللاجئين الفلسطينيين. حيث تلتزم المملكة المتحدة بتقديم 106.5 مليون جنيه استرليني للأونروا ما بين 2011-2015 لدعم الصحة والتعليم وخدمات الإغاثة للاجئين. وهذه المساهمة السنوية و الثابتة ستمكن الأونروا من توفير فرص التعليم سنويا لأكثر من 36،000 لاجئ فلسطيني، وأربع زيارات على الأقل للرعاية الطبية ما قبل الولادة لأكثر من 6000 امرأة حامل، والتحويلات النقدية إلى أكثر من 20،000 أسرة فلسطينية فقيرة.

وزار السيد ساؤول في وقت لاحق من هذا اليوم مشروع مولته الحكومة البريطانية في قرية يانون، واحدة من أصغر القرى المتبقية جنوب غرب نابلس. حيث قامت القنصلية البريطانية العامة في القدس العام الماضي بدعم مركز كمبيوتر لسكان القرية و خاصة الأطفال. ويهدف المشروع إلى تعزيز نوعية الحياة اليومية للقرية التي تعاني من عدم القدرة على البناء و التطوير بسبب وقوع أجزاء منها في منطقة (ج). حيث كان ينقص سابقا الطلاب في يانون الفرصة لاستخدام مهاراتهم الحاسوبية مقارنة مع غيرهم من الطلاب من القرى المجاورة بسبب عدم توفر مركز يقدم لهم الاجهزة التي يحتاجونها. اما الآن، يعتبر المركز موردا تعليميا نابضا بالحياة، ومركزا لتكنولوجيا المعلومات، ومكانا يجتمع فيه الشباب لأغراض ترفيهية وثقافية.

وفي نهاية زيارته، قال نائب القنصل البريطاني:

“يسرني أن اجتمع مرة أخرى مع كل من المحافظ ورئيس بلدية نابلس فهما مثال للمسؤول الحكومي في التفاني و الجهد اللذان يبذلانه من أجل أمن وازدهار مدينة نابلس. و كانت زيارتي لمخيم بلاطة تذكير للظروف المعيشية الصعبة التي تواجه اللاجئ الفلسطيني، وأنا فخور بأن بريطانيا تلعب دورا قياديا لتقديم الدعم لهم من خلال الأونروا.

“ولقد تأثرت بشدة أثناء زيارتي لقرية يانون المحاطة بالمستوطنات حيث يعاني سكان القرية من العنف الروتيني والتخويف من قبل المستوطنين، فضلا عن مواجهة القيود الاقتصادية نتيجة لوقوعها في منطقة (ج). وعلى الرغم من ذلك، فإن أهل القرية يتحلون بالصبر والشجاعة والعزم. و أكدت لهم ان بريطانيا تعارض جميع المستوطنات، التي تعتبر غير شرعية، وأننا سوف نفعل كل ما بوسعنا لتحقيق قيام دولة فلسطينية “.

تاريخ النشر 14 August 2013