القنصل العام البريطاني يزور غزة
القنصل العام: "وإن الطريقة الأمثل لتحسين حياة الناس العاديين في غزة هي أن تنهي إسرائيل الإغلاق المفروض على القطاع"
زار القنصل العام البريطاني السير فنسنت فين غزة البارحة لتقييم كل من أثر إغلاق الأنفاق المؤدية إلى مصر على حياة الناس في غزة، وأثر الحظر المفروض على التجارة مع الضفة الغربية والذي يعطل العديد من المشاريع التجارية في غزة.
وقال السير فنسنت فين:
“ يشكل النقص في كميات الوقود وانقطاع الكهرباء ل8 ساعات يوميا في حر الصيف تجربة يومية ل 1.7 مليون فلسطيني يعيشون في غزة. وإن الطريقة الأمثل لتحسين حياة الناس العاديين في غزة هي أن تنهي إسرائيل الإغلاق المفروض على القطاع. إن إتاحة المجال للتجارة بين القطاع والضفة الغربية سيخلق كخطوة أولى فرصا للعمل في غزة، وهي بديل ضروري جدا لمشكلة البطالة الجماعية، خاصة في قطاع الخريجين الشباب من الجامعات في غزة والذي يبلغ عددهم 15000 سنويا.
ونحتاج لزيادة التنقل عبر المعابر بين غزة وإسرائيل من أجل تعويض الناقص من منتجات مواد البناء الأساسية الناتج عن إغلاق تجارة أنفاق التهريب غير القانونية
كما وزار القنصل العام مدينة دير البلح ومقبرة “حرب الكومنويلث” حيث يرقد حوالي 730 جندي بريطاني وجنود تابعين للكومنويلث. وأشاد السير فنسنت بتفاني طاقم العمال الغزيين ضمن لجنة قبور حرب الكومنويلث، والذين يعملون لإبقاء حالة المقابر في دير البلح ومدينة غزة في أحسن حال.