قصة إخبارية عالمية

زيارة رئيس الوزراء البريطاني للأردن

أشاد رئيس الوزراء على قوة العلاقة البريطانية-الأردن والتي تمتد إلى ما وراء أزمة اللاجئين.

PM David Cameron meets HM King Abdullah II

PM David Cameron meets HM King Abdullah II

زار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأردن يوم أمس للتشديد على الشراكة التاريخية والمتنامية بين البلدين ولرؤية تأثير تدفق اللاجئين الكبيرعلى الأردن بسبب الصراعات في المنطقة ومن أجل بحث أفضل طريقة لاستمرارية دعم بريطانيا الطويل للاستقرار الاردن.

خلال زيارته قام رئيس الوزراء كاميرون بزيارة مخيم الزعتري حيث شاهد كيف تساعد المملكة المتحدة اللاجئين الأكثر عرضة للخطر. كما زار مركزا تدعمه بريطانيا وتديره المنظمة الدولية للمعوقين (هانديكاب انترناشيونال) وتحدث إلى بعض الذين أصيبوا بجروح خطيرة نتيجة للحرب في سوريا ويتم إعادة تأهيلهم الآن. كما زار مركز مكانى التابع لليونيسيف الذي تدعمه بريطانيا والذي يقدم الدعم النفسي والتعليم والمهارات الحياتية الأساسية للأطفال الذين لا يتلقون نظام التعليم الرسمي. بعد ذلك ذهب لزيارة المجتمع المحلي الأردني في قرية الزعتري حيث التقى قادة المجتمع المحليين ورأى مدرسة تدعمها بريطانيا وتديرها مؤسسة ميرسي كور والتي تجمع التلاميذ السوريين والأردنيين معا.

بعد زيارته للزعتري اجتمع رئيس الوزراء مع جلالة الملك عبد الله الثاني. وخلال الاجتماع قال جلالته انه يريد أن “يثني على الدور” الذي تلعبه بريطانيا في معالجة أزمة اللاجئين في الأردن.

منذ بداية الأزمة السورية ساهمت المملكة المتحدة بقيمة 0.5 مليار دولار كدعم للأردن للمساعدة في التعامل مع أزمة اللاجئين السوريين. ستنفق المملكة المتحدة 100 مليون دولار في الأردن حيث سيستخدم نصف هذا المبلغ لدعم تلك المجتمعات الأردنية التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين من خلال دعم توفير التعليم والرعاية الصحية والخدمات البلدية مثل إدارة النفايات وتوفير المياه النظيفة. لقد أعلن رئيس الوزراء حديثا عن 100 مليون جنيه استرليني اضافية (150 مليون دولار) لاستجابة بريطانيا للأزمة السورية والتي ستشمل الأردن بالاضافة الى إعادة توطين 20 ألف لاجئ سوري في المخيمات في الاردن ومناطق أخرى في المنطقة.

أشاد رئيس الوزراء أيضا على قوة العلاقة البريطانية-الأردن والتي تمتد إلى ما وراء أزمة اللاجئين. تتمتع المملكة المتحدة والأردن بعلاقات عسكرية وثيقة وعلاقات تجارية متنامية والتي نمت في عام 2014 بنسبة 30٪. كما أنه يتم توسيع العلاقات الثقافية بين البلدين مع ازدياد عدد الأردنيين الذين يدرسون في المملكة المتحدة هذا العام من خلال منح دراسية مقدمة من قبل الحكومة البريطانية أكثر من أي وقت مضى.

تاريخ النشر 16 September 2015