قصة إخبارية عالمية

مذكرة تفاهم بريطانية المانية جديدة دعماً لمشروع الحدود البرية للجيش اللبناني

نرى ثمار شراكتنا الطويلة الأمد مع الجيش اللبناني، بما في ذلك فوج الحدود البرية الرابع الجديد

Signing of the MOU Between the British and German Ambassadors in Tofeil

Signing of the MOU Between the British and German Ambassadors in Tofeil

قام السفيران البريطاني والألماني هيوغو شورتر ومارتن هوث بجولة على الابراج الحدودية الجديدة لفوج الحدود البرية الرابع في منطقة الطفيل. وانضمت ألمانيا مؤخرا الى الدعم الدولي لمشروع الحدود البرية للجيش اللبناني.

أطلع كبار الضباط اللبنانيين السفيرين البريطاني والألماني على نجاح مشروع الحدود البرية. تحت حماية الجيش اللبناني للمرة الأولى بعد انتشاره في حزيران الماضي، تجدد الشعور بالأمان على طول هذا الجزء من الحدود مانحا سكان المنطقة ثقتهم والفرصة لاستئناف حياتهم اليومية والعودة إلى ديارهم، وأراضيهم، وأعمالهم.

وسمع السفراء كيف يساهم انتشار الجيش لحماية لبنان وأمن سكانه على الحدود اللبنانية-السورية، من البحر المتوسط الى جبل الشيخ، على نحو متزايد بعودة سكان المجتمعات المحلية القريبة من الحدود بشكل غير مسبوق منذ سنوات.

كما كانت الزيارة فرصة للترحيب بمساهمة جديدة من قبل ألمانيا في مشروع الحدود البرية بقيادة بريطانيا، حيث وقع السفيران مذكرة تفاهم بقيمة 1.5 مليون يورو (1.3 مليون جنيه إسترليني) من الدعم الإضافي الالماني للمشروع الحدودي، كاشارة لاستمرار الدعم الدولي للجيش اللبناني.

في ختام زيارته لمنطقة الطفيل قال السفير شورتر:

“هذه هي زيارتي الأولى لمنطقة الطفيل. ويسرني جدا أن أرى ثمار شراكتنا الطويلة الأمد مع الجيش اللبناني، بما في ذلك فوج الحدود البرية الرابع الجديد. إن النجاح العسكري للجيش اللبناني في “فجر الجرود” قد رسخ سمعته كمؤسسة عسكرية محترفة ومحترمة زادت قدراتها بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ونحن فخورون بالثقة التي أظهروها لنا للعمل معهم. ويسعدني أيضا أن أرحب بمساهمة ألمانيا، إلى جانب التزامات شركائنا الآخرين، التي ستساعد بضمان صمود ومرونة لبنان. اعتبارا من عام 2019، سيكون للبنان سلطة كاملة على حدوده مع سوريا.”

بعد التوقيع على مذكرة التفاهم قال السفير هوث:

“إن أمن لبنان واستقراره لهما أهمية بالغة بالنسبة للمجتمع الدولي. ويسعدني أن ألمانيا، جنبا إلى جنب مع أصدقائها البريطانيين، سوف تشارك أكثر في العام 2017 من خلال دعمها لمشروع الحدود البرية للجيش اللبناني. ولفترة طويلة شكل بناء قدرات البحرية اللبنانية جزءا كبيرا من مساعدة ألمانيا للجيش. لقد تبرعنا بنظام رادار ساحلي وسفينتين بحريتين لتمكين الجيش اللبناني من السيطرة على مياهه الإقليمية. بالإضافة إلى ذلك نقدم التدريب والمعدات اللازمة لصيانة القوات البحرية من خلال فرق التدريب الألمانية الدائمة في قاعدة جونية البحرية. ويشكل التوقيع على مذكرة التفاهم هذه بداية مرحلة جديدة من الدعم الألماني للجيش اللبناني في مساعيه لحماية حدود لبنان ومكافحة الإرهاب.”

ملاحظات للمحررين

• في كانون الاول 2015، أعلنت المملكة المتحدة عن حزمة دعم بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي لإنشاء وتجهيز فوج للحدود البرية الرابع. • بموجب مذكرة التفاهم الجديدة، سيوفر التمويل الألماني البالغ 1.5 مليون يورو (1.3 مليون جنيه إسترليني) معدات الاتصال، ومنصات المراقبة المتنقلة، والتدريب لأفواج الحدود البرية حتى نهاية العام. • بحلول عام 2019، سوف تدرب المملكة المتحدة حوالي 11،000 جندي لعمليات الخطوط الأمامية وأنفقت أكثر من 61.5 مليون جنيه “لتدريب وتجهيز” أفواج الحدود البرية. ويشمل ذلك بناء أكثر من 30 برج مراقبة على الحدود وأكثر من 20 قاعدة تشغيلية على طول الحدود. • ألمانيا عضو في قوات اليونيفل في لبنان منذ العام 2006 وموجودة بشكل دائم خلال السفن البحرية منذ ذلك الحين منها سفينة كورفيت “ماكدبورغ”. • تم توفير ثلاث سفن للقوات البحرية اللبنانية من ألمانيا، اثنان منها لا يزالان في الخدمة وسيتم تحديثهما. • في قاعدة جونية البحرية تجري ألمانيا تدريبا على صيانة السفن في ورشة كهربائية. • تم تركيب خط رادارات ساحلية من قبل ألمانيا للجيش اللبناني على طول الساحل اللبناني للسيطرة على الشواطئ والمياه الإقليمية.

تاريخ النشر 26 September 2017