قصة إخبارية عالمية

دعم بريطاني لقوى الأمن الداخلي

وقع السفير البريطاني هيوغو شورتر ووزير الداخلية نهاد المشنوق مذكرة تفاهم لدعم عمل قوى الأمن الداخلي.

Ambassador Shorter with Interior Minister Al Machnouq

Ambassador Shorter with Interior Minister Al Machnouq

في مركز عرمون للتدريب - ترسخ التعاون المستقبلي مع قوى الأمن الداخلي بقيمة 13 مليون جنيه استرليني من “صندوق النزاع والأمن والاستقرار” البريطاني للسنوات الثلاث المقبلة، بحضور اللواء ابراهيم بصبوص مديرعام قوى الأمن الداخلي، وكبار ضباط قوى الامن، والملحق البريطاني للشؤون البوليسية روب شيبيرد، وممثلين عن قوة ضبط الأمن البريطانية.

تؤكد مذكرة التفاهم دعم المملكة المتحدة في ظل ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة وزير الداخلية الى لندن في وقت سابق من هذا العام. نحن ندعم بكل فخر خطة الوزير المشنوق لإنشاء قوة شرطة ذات مصداقية لكل لبنان، وسنعمل كل ما في وسعنا لمساعدة قوى الأمن الداخلي لتلبية التحديات الامنية التي تواجه لبنان كل يوم. وعلى وجه الخصوص، سوف نستمر بالعمل لإنشاء الشرطة المجتمعية في كل أنحاء بيروت وخارجها على غرار مشروع مركز الشرطة النموذجي في رأس بيروت، من خلال العمل مع أكاديمية قوى الأمن الداخلي لتحسين الكفاءة المهنية للموظفين الجدد وتدريب ضباط من ذوي الخبرة في المهارات اللازمة للتعامل مع المجتمعات المحلية والاستجابة لاحتياجاتهم. كما سندعم فريق التخطيط الاستراتيجي، والمفتشية العامة لنساعد على تحسين التخطيط على المدى الطويل، والمساءلة، واحترام حقوق الإنسان.

بعد التوقيع قال السفير شورتر:

هذا مثال آخر ساطع على دعمنا للبنان وعلاقتنا الطويلة الأمد مع وزارة الداخلية وقوى الأمن الداخلي. نحن ندرك التحديات التي تواجه رجال ونساء قوى الامن بشكل يومي، ونحن عازمون على تقديم الدعم لهم وهم يواجهون تصاعد التهديدات الأمنية والإرهابية. أحيّي عزم الوزارة على بناء قوة شرطة حديثة تعتمد على أحدث التدريبات وحقوق الإنسان والشرطة المجتمعية.

تقدم المملكة المتحدة المساعدة إلى وزارة الداخلية منذ عشر سنوات تقريبا. وكانت هناك إنجازات كثيرة منها: إنشاء مكتب وفريق التخطيط الاستراتيجي في قوى الأمن الداخلي، وتدريب الشرطة المجتمعية، ومشروع مركز الشرطة النموذجي في رأس بيروت، ومدونة السلوك، وإطلاق غرفة إدارة الأزمات (VTC) في وزارة الداخلية ، وقسم لحقوق الإنسان لدى قوى الأمن الداخلي.

لقد أكدت للوزير مشنوق، كما فعلت أمس لرئيس الوزراء سلام أن المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة الاستقرار والأمن والازدهار في لبنان. والتصويت في المملكة المتحدة على مغادرة الاتحاد الأوروبي لن يؤثر على علاقاتنا أو التزاماتنا مع لبنان وشركائنا اللبنانيين. نحن نقف جنبا إلى جنب مع لبنان في مواجهة آفة الإرهاب، والدفاع عن حدوده، وتعزيز فرص العمل وسبل العيش، والحصول على التعليم وإدارة الآثار المترتبة على الازمة السورية.

قال الوزير المشنوق:

أريدُ أن أشكرَ في هذه المناسبة حكومة المملكةِ المتحدةِ البريطانية الممثلة اليوم بسفيرها في لبنان هوغو شورتر على توقيع مذكرة التفاهم التي تأتي في سياق تطبيق عملي لقرار الحكومةِ البريطانية بدعمِ الدولةِ اللبنانية المتمثلة بالمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بمبلغ 13 مليون جنيه استرليني شهر أذار الماضي وذلك عقب الزيارة الرسمية التي قمت بها إلى لندن.

هذه المبادرة هي رسالة واضحة وصريحة تؤكد من خلالها الحكومة البريطانية دعمها للجهود الإستثنائية التي تبذلها الأجهزة الأمنية اللبنانية وخصوصاً المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والإستقرار في لبنان.

كما ان مذكرة التفاهم هي مثالٌ واضحٌ على الأولويات التي وضعتها وأعملُ على تنفيذها منذ ان توليّتُ هذه الوزارة، وهي تعزيز وتطوير قدرات التدريب للأجهزة الأمنية التابعة للوزارة.

تاريخ النشر 30 June 2016