المملكة المتحدة تشارك في معرض إنترسك 2017 في دبي
تواجد بريطاني كبير في معرض إنترسك 2017 يعكس الابتكار والشراكة الاستراتيجية والتعاون الأمني مع الإمارات العربية المتحدة.
DIT DSO
الابتكار والشراكة الاستراتيجية والتعاون الأمني هي المجالات الأساسية التي تشارك تحت رايتها أكثر من 100 شركة بريطانية في عرضها لمجموعة من القدرات العالمية الرائدة في القطاع الأمني في معرض إنترسك 2017. وهذا التواجد البريطاني الكبير يعكس التزاما قويا بالتعاون الأمني والشراكة الاستراتيجية مستقبلا بين المملكة المتحدة والإمارات.
تتطلع الشركات البريطانية إلى فرص للشراكات الصناعية والمشاريع المشتركة طويلة الأمد. كما إن المملكة المتحدة حريصة على مشاركة ما لديها من خبرة في إدارة البرامج الأمنية لدى استضافها لفعاليات كبيرة وحمايتها للبنية التحتية الوطنية الحيوية من خطر الإرهاب. وكذلك لدى المملكة المتحدة خبرة واسعة في تأمين الحدود البحرية والبرية وفي أمن الطيران، وتتطلع قدما للتعاون عن قرب مع الإمارات في هذا القطاع الهام والمتنامي.
لقد أكدت رئيسة الوزراء التزام المملكة المتحدة بدعم معرض إكسبو 2020. ونحن نتطلع قدما إلى العمل مع اللجنة العليا لدعم رؤيتها التعاونية تحت شعار “تواصل العقول وصنع المستقبل”.
سوف يرأس الوفد البريطاني ريتشارد فريمان، كبير مستشاري الشرطة والأمن في مؤسسة الدفاع والأمن بوزارة التجارة الدولية.
قال ريتشارد فريمان:
الإمارات شريك استراتيجي هام، وهدفنا هو مواصلة تعميق وتعزيز العلاقات الأمنية بين بلدينا. ومعرض إنترسك 2017 يتيح لنا فرصة هامة لبحث التحديات والمسائل الأمنية التي يواجهها كلا بلدينا بهدف تبادل أفضل الممارسات المتبعة والتوصل لحلول مشتركة. وإنني حريص جدا على أن يثمر التواجد الكبير للشركات البريطانية في المعرض عن إتاحة الفرصة لإقامة شراكات صناعية طويلة الأمد في الإمارات كي نتمكن من مواصلة تبادل أوجه المعرفة والتقنيات التي تعزز الروابط بيننا.
تتطلع وزارة التجارة الدولية البريطانية والشركات البريطانية قدما إلى نجاح معرض إنترسك 2017.
ملاحظات للمحررين:
رقم منصة العرض الخاصة بمؤسسة الدفاع والأمن بوزارة التجارة الدولية Hall 2, stand E32.
وزارة التجارة الدولية البريطانية مسؤولة عن الترويج للتجارة البريطانية في أنحاء العالم، واجتذاب استثمارات أجنبية للاستثمار في اقتصادنا. نحن جهة حكومية مختصة تتولى مسؤولية التفاوض بشأن سياسة التجارة الدولية، ودعم الشركات والمؤسسات التجارية، إلى جانب تنفيذ استراتيجية حول دبلوماسية تجارية منفتحة على العالم.