قصة إخبارية عالمية

السفير شورتر من عكار المملكة المتحدة تدعم اليوم 1 من 5 بلديات في لبنان

يعد المشروع واحداً من التدخلات التي تنفذ في إطار مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة وسيقدم الدعم لأكثر من 8500 مستفيد (لبناني وسوري) من خلال خدمات اجتماعية وصحية ويضم حضانة للأطفال وعيادة لطب الاسنان.

In Akkar at the inauguration of the social center

In Akkar at the inauguration of the social center

برعاية معالي وزير الشؤون الاجتماعية السيد بيار بو عاصي ممثلاً بمستشاره السيد زاهي الهيبة، وبحضور سعادة سفير المملكة المتحدة في لبنان السيد هيوغو شورتر، مديرة برنامج الأمم المتحدة الانمائي في لبنان السيدة سيلين مويرو، النائب نضال طعمة، سعادة محافظ عكار السيد عماد لبكي، المنسق الوطني لمشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة سهير الغالي ، منسق منطقة الشمال في وزارة الشؤون الاجتماعية السيد حسن طرابلسي، الشيخ وليد اسماعيل ممثلاً المفتي زيد زكريا، الشيخ علي سحمراني ممثلاً رئيس دائرة الأوقاف الاسلامية الشيخ مالك جديدة، رئيس بلدية خريبة الجندي السيد خالد طه، مدير مكتب الامم المتحدة الانمائي في منطقة الشمال آلان شاطري، فعاليات من المنطقة وأعضاء في المجلس البلدي ونشطاء اقتصاديين واجتماعيين، جرى يوم الخميس 20 تموز 2017 افتتاح مركز الخدمات الانمائية في خريبة الجندي.

يعد المشروع واحداً من التدخلات التي تنفذ في إطار مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة وسيقدم الدعم لأكثر من 8500 مستفيد (لبناني وسوري) من خلال خدمات اجتماعية وصحية ويضم حضانة للأطفال وعيادة لطب الاسنان.

منذ العام 2013، من خلال شراكة وثيقة بين وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي، نفذ مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة حتى الآن أكثر من 400 مشروع يغطي مختلف القطاعات ويستفيد منها أكثر من مليون لبناني وسوري نازح يقيمون في المناطق الأكثر ضعفاً وذلك بتمويل من مجموعة من الجهات المانحة الدولية.

تعد خريبة الجندي واحدة من 180 بلدية تحصل على الدعم من المملكة المتحدة في إطار مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة، وهي واحدة من 15 بلدية تدعمها المملكة المتحدة في منطقة الشمال وعكار حيث تقدم المملكة المتحدة خدمات لآلاف المستفيدين في قطاع ادارة النفايات الصلبة وشبكات مياه الصرف الصحي وقنوات الري.

وقد اختار المجتمع المحلي وأعضاء المجلس البلدي المشروع المنفذ من أولويات حاجات المنطقة خلال اجتماعات تحديد خرائط المخاطر والموارد، وهي منهجية ترصد المشاكل والموارد في كل منطقة حيث يحدد سكان المنطقة حاجاتهم بحسب الأولوية. تم حتى الآن تنفيذ المنهجية في 251 مجتمعاً من المجتمعات الأكثر ضعفاً في لبنان وذلك بتمويل من المملكة المتحدة. يذكر أن المشاريع المنفذة ضمن مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة جميعها تم اختيارها عبر هذه المنهجية.

وأعلن السيد شورتر خلال الافتتاح ان المملكة المتحدة تدعم اليوم 1 من 5 بلديات في لبنان بما مجموعه 30 مليون دولار خلال العامين المقبلين وذلك ضمن مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة ومن خلال الشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي. وبحلول العام 2019، ونتيجة للإنجازات التي تحققت عبر المشروع، تكون مساهمة المملكة المتحدة الاجمالية قد وصلت إلى 64.2 مليون دولار يستفيد منها 1,440,000 شخص.

وقال:” يسرني أن اعود الى عكار للاحتفال بتعاون مثمر آخر بين المملكة المتحدة ووزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي ضمن مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة. نحن فخورون بالدعم الذي نقدمه للمشروع منذ العام ٢٠١٤، والذي استفاد منه الألاف في بلديات مختلفة متأثرة بالأزمة السورية. ستواصل المملكة المتحدة بالوقوف الى جانبكم#ByYourSide طالما أنكم تسعون للأفضل.”

وخلال كلمة ألقتها في الافتتاح، شكرت مويرو الجهة المانحة على دعمها للبنان مؤكدة أن “المملكة المتحدة شريك فعلي لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي ودعم المجتمعات المضيفة في شمال لبنان ومناطق أخرى تأثرت بتدفق النازحين السوريين”.

وأضافت أن “برنامج الأمم المتحدة الانمائي يركز على العمل مع المجتمعات والبلديات المتأثرة للتخفيف من الضغط عليها وتعزيز روح التسامح والتعايش”.

وختمت بالقول “نأمل أن نستمر بالعمل معا لتعزيز قدرة المجتمع المضيف وأن يستمر الدعم لا سيما وأننا بأمس الحاجة له”.

من جهته أكد السيد زاهي الهيبة “نجتمع اليوم في قلب عكار في قلب لبنان لتدشين أعمال التأهيل في مركز الخدمات الانمائية في خريبة الجندي العزيزة. إن نجاح هذا الحفل هو نتيجة تضافر جهود جميع الشركاء وايمانهم أن لا بديل عن التنمية المستدامة الفعلية، التنمية التي تهدف إلى تأمين العدالة الاجتماعية، تقليل عدم المساواة، وتعزيز النمو الاقتصادي الفعلي. هذا ما تؤمن به وزارة الشؤون الاجتماعية مع شركائها وهذا ما سنعمل لأجله وصولا إلى الأهداف الانمائية المستدامة 2030 .تسعى الوزارة لتعزيز دور المراكز لما فيه من افادة مباشرة للمجتمع المحلي، للبنانيين والنازحين السوريين على السواء، وتسعى دوما لتفعيل التعاون مع الفعاليات المحلية والجهات الدولية والمانحين. “

وأضاف “إن مركز الخدمات الانمائية الذي ندشن فيه اليوم اعمال التأهيل سيعلب دورا محورا في التنمية المحلية المستدامة وتقديم الخدمات الصحية/الاجتماعية كذلك في التنمية الحرفية والتدريب المهني والحرفي”.

من جهته، قال رئيس بلدية خريبة الجندي “لا يخفى على أحد منكم واقع عكار، بقراها وبلداتها جميعها بعد النزوح السوري إليها. فهناك قرى وبلدات استقبلت نازحين بأعداد أكبر من أعداد سكانها اللبنانيين الأصليين هذا الأمر رتّب ضغطاً إضافياً على البُنى التحتية من الماء إلى الكهرباء والصرف الصحي وغيرها العديد من البنى التحتية في كل بلدة”.

وأضاف “من هنا كان لا بدّ في هذا الصدد من التدخل، لكن الإمكانات لدينا كبلديات ضعيفة. لأجل ذلك بحثنا عن شراكات مع جهات دولية مانحة وجهات ومؤسسات داخلية عاملة في مجال تخفيف أعباء النزوح والحد من وطأته على المجتمع المضيف”.

وشدد على أن “وزارة الشؤون الاجتماعية كانت أولى هذه المؤسسات التي مدّت إلينا يد الدعم والمساندة عبر شراكة كاملة متكاملة من خلال برنامج دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة”.

وعرض خلال الافتتاح فيديو لسفارة المملكة المتحدة حول الدعم الذي تقدمه المملكة للمجتمعات المضيفة في لبنان يحمل شعار #ByYourSide.

معلومات: من خلال شراكة وثيقة بين وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي، نفذ مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة LHSP منذ العام 2013 أكثر من 400 مشروع لمواجهة تداعيات الأزمة السورية على لبنان من خلال المساهمات السخية لعدد من الدول المانحة. تغطي المشاريع التي ينفذها المشروع قطاعات مختلفة ويستفيد منها أكثر من مليون لبناني وسوري

تاريخ النشر 21 July 2017