قصة إخبارية عالمية

كبير مستشاري الدفاع لشؤون الشرق الأوسط في لبنان: استمرار الدعم والصداقة مع الجيش اللبناني

من دواعي سروري العودة إلى لبنان. وهو دليل على العلاقة القوية والطويلة الأمد مع القوات المسلحة اللبنانية. وكانت زيارتي فرصة للاطلاع على كيفيّة تعزيز الدعم الحالي والمستقبلي للجيش اللبناني واستقرار لبنان والدور الحيوي للقوات المسلحة بوصفها المدافع الشرعي عن البلاد.

General Sir John Lorimer, the UK's Defence Senior Adviser on the Middle East, with President Aoun

General Sir John Lorimer, the UK's Defence Senior Adviser on the Middle East, with President Aoun

أنهى اللواء السير جون لوريمر، كبير مستشاري الدفاع للشرق الأوسط في المملكة المتحدة زيارته للبنان، التي استمرت يومين. وعقد خلالها اجتماعات مع كل من رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وقائد الجيش جوزيف عون، بحضور القائم بالأعمال للسفارة البريطانية في لبنان بنجامين واستنيج. وهذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها اللواء لوريمر إلى لبنان منذ تشرين الثاني 2017.

ألقى اللواء لوريمر كلمة خلال حفل استقبال لخريجي الأكاديميات والمؤسسات العسكرية البريطانية، الذي استضافه الملحق العسكري البريطاني المقدّم أليكس هيلتون. كما زار مركز تدريب فوج الحدود البرية في قاعدة رياق الجوية، ثم التقى قائد فوج الحدود البرية الثالثة في أحد أبراج المراقبة المطلة على الحدود اللبنانية-السورية، حيث اطّلع على كيفية دعم المملكة المتحدة للبنان في الحفاظ على حدوده وأمنه واستقراره.

وفي نهاية زيارته، قال اللواء لوريمر:

“من دواعي سروري العودة إلى لبنان. وهو دليل على العلاقة القوية والطويلة الأمد مع القوات المسلحة اللبنانية. وكانت زيارتي فرصة للاطلاع على كيفيّة تعزيز الدعم الحالي والمستقبلي للجيش اللبناني واستقرار لبنان والدور الحيوي للقوات المسلحة بوصفها المدافع الشرعي عن البلاد.

لقد أبهرني أننا ساعدنا في تدريب 10,000 جندي لبناني، وأنّ الجيش يواصل تطوير قدراته في تأمين الحدود السورية. وهذا إنجاز ملحوظ خلال فترة زمنيّة قصيرة”.

وقال القائم بالأعمال بنجامين واستنيج:

“يسعدنا أن يعود اللواء السير جون لوريمر الى لبنان، كدليل على دعمنا المستمر للقوات المسلحة اللبنانية -التي تدافع كل يوم، في جميع المناطق، بشجاعة ومهنية عن لبنان. وفي هذه المنطقة المضطربة، فان القوات المسلحة اللبنانية هي التي تؤمن أمن لبنان واستقراره وازدهاره. واني فخور بان المملكة المتحدة لا تزال احدى أكبر الجهات المانحة وأكثرها تأثيرا، وان متانة العلاقة بين المملكة المتحدة والجيش مستمرة”.

تاريخ النشر 8 November 2018