قصة إخبارية عالمية

سمانثا كاميرون، سفيرة أنقذوا الأطفال، تزور اللاجئين السوريين في لبنان

زارت سمانثا كاميرون، سفيرة جمعية أنقذوا الأطفال الخيرية، اللاجئين السوريين في لبنان يوم الثلاثاء لمساعدة الجمعية بالتوعية بمعاناة النساء والأطفال المتضررين من هذا الصراع الفظيع.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
British Ambassador with Syrian refugee children in Lebanon

British Ambassador with Syrian refugee children in Lebanon

زارت سفيرة إنقاذ الطفل، السيدة سمانثا كاميرون، اللاجئين السوريين في لبنان يوم أمس، يرافقها السفير البريطاني لدى لبنان، طوم فلتشر. وكان هدف الزيارة المساعدة في زيادة التوعية لما يواجهه النساء والأطفال من النزاع في سوريا. وبعد الزيارة صرح السفير فلتشر بالتالي:

British Ambassador with Syrian refugee children in Lebanon

British Ambassador with Syrian refugee children in Lebanon

“حضرت السيدة كاميرون، بصفتها سفيرة جميعة إنقاذ الطفل، إلى لبنان لتطلع بنفسها على الآثار الإنسانية المروعة الناجمة عن الأزمة السورية.

لا يسع أي أحد من أي طرف من أطراف الصراع في سورية سوى أن يتأثر عميقا نتيجة آثار الصراع على حياة المدنيين، وما يتبعه من عبء ملقى على أكتاف المجتمعات التي تستضيف اللاجئين في لبنان. لقد كان مؤثرا وملهما جدا لقاء هؤلاء الأفراد الشجعان، والكثير منهم أطفال، والاستماع لقصص نجاتهم وتشردهم وما فقدوه نتيجة القتال. علينا مضاعفة جهودنا لتنفيذ ما تعهدت به الدول المانحة خلال مؤتمر الكويت، ومساعدة من هم في أمس الحاجة للمساعدة.”

أدناه البيان الصحافي لجمعية أنقذوا الأطفال الخيرية

سمانثا كاميرون، سفيرة أنقذوا الأطفال، تزور اللاجئين السوريين في لبنان

زارت سمانثا كاميرون، سفيرة جمعية أنقذوا الأطفال الخيرية، اللاجئين السوريين في لبنان يوم الثلاثاء لمساعدة الجمعية بالتوعية بمعاناة النساء والأطفال المتضررين من هذا الصراع الفظيع.

وقد تحدثت سمانثا كاميرون إلى الأطفال الذين شهدوا حالات القتل الوحشي لآبائهم وإخوانهم، وأمهات فقدن أبناءهن برصاص القناصة، وعائلات أجبروا على هجر بيوتهم تحت الرصاص وهم لا يحملون معهم سوى ما يرتدون على أجسامهم. لقد واجهت العائلات عنفا رهيبا وهم يعيشون الآن في ملاجئ متواضعة ويتلقون كميات محدودة من المواد الغذائية والمياه والأدوية.

التقت سمانثا كاميرون بعدد من الأطفال وأمهاتهم، من بينهم:

  • طفلة عمرها 10 سنوات شاهدت أمها وقد قتلت بعد قصف منزلهم، بينما أبوها مازال مفقودا في سورية
  • طفلة عمرها 13 عاما تحدثت عن الأهوال التي شهدتها أثناء القصف المتواصل، وساعدت في سحب جثة عمها بعد أن قتل نتيجة إطلاق النار عليه في الشارع
  • أم قتل طفلها الذي لم يتجاوز عمره العامين برصاص قناصة أمامها وأمام أطفالها الستة الآخرين
  • أم وجدت صعوبة بالغة، نتيجة القصف المتواصل ورصاص القناصة، في الحصول على الرعاية الصحية في سورية لطفلها الذي يعاني من إعاقة شديدة

قالت السيدة كاميرون: “لقد هالني كأم الاستماع للحكايات المروعة من الأطفال الذين التقيت بهم اليوم. يجب ألا يواجه أي طفل المعاناة التي واجهها هؤلاء الأطفال.”

“مع مرور كل يوم، يسقط المزيد من الأطفال والآباء قتلى، بينما يشهد المزيد من الأطفال تحطم حياتهم البريئة.”

قال جستن فورسايث، الرئيس التنفيذي لجميعة أنقذوا الطفولة، الذي رافق السيدة كاميرون في زيارتها: “من شأن الدعم المقدم من سمانثا كاميرون، باعتبارها سفيرة أنقذوا الأطفال، جذب الانتباه لمعاناة الأطفال المتضررين من هذا الصراع المروع. وبدون الحصول على المزيد من المساعدة، وبسرعة، فإننا نخاطر بفقدان جيل من الأطفال السوريين.”

اطلعت السيدة كاميرون خلال زيارتها هذه على جهود جمعية أنقذوا الأطفال في وادي البقاع، حيث تقدم الجمعية الدعم للعيادات الطبية المحلية المخصصة للأمهات الجدد والحوامل اللاتي اضطررن للهروب من سورية، إلى جانب دعم مراكز تخصصية لمساعدة الأطفال على التغلب على الصدمات النفسية التي تعرضوا لها نتيجة الحرب. كما أنها تحدثت إلى عائلات حصلوا على مساعدات على هيئة أغطية وخشب ومواد أخرى لتدفئة المآوي المؤقتة التي يعيشون بها وجعلها أكثرا أمنا.

جمعية أنقذوا الأطفال تمثل جزءا من لجنة الاستجابة للطوارئ في الكوارث. للتبرع استجابة لحملة جمع التبرعات بشأن الأزمة في سورية، يرجى زيارة الموقع http://www.dec.org.uk أو الاتصال على مدار الساعة بالخط الساخن رقم 900 60 60 0370 كما يمكن التبرع في أي بنك في بريطانيا. يمكنك أيضا التبرع بمبلغ 5 جنيهات استرليني بإرسال كلمة SUPPORT برسالة نصية إلى الرقم 70000.

تاريخ النشر 27 March 2013
تاريخ آخر تحديث 13 May 2013 + show all updates
  1. Added year of publication, 2013.

  2. First published.