جوائز تحدي ريبيكا دايكس "صانعي التغيير" احتفاء بمبادرات شبابية لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي
أُطلق تحدي RDCC تخليدًا لذكرى ريبيكا دايكس، زميلتنا العزيزة التي لا تزال روحها الإنسانية وتفانيها في تحقيق العدالة مصدر إلهام للتغيير
استضافت نائبة رئيس البعثة فيكتوريا دنّ يوم الجمعة 5 كانون الاول حفل توزيع الشهادات لتحدي ريبيكا دايكس للتغيير (RDCC)، وهي مبادرة شبابية تهدف إلى تمكين الطلاب في مختلف أنحاء لبنان من ابتكار حلول إبداعية وحساسة السياق للقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي. تزامن هذا الحدث مع الحملة العالمية “16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي”، مما يعكس التزام المملكة المتحدة بالمساواة والعدالة.
أُطلق تحدي RDCC تخليدًا لذكرى ريبيكا دايكس، زميلتنا العزيزة التي لا تزال روحها الإنسانية وتفانيها في تحقيق العدالة مصدر إلهام للتغيير. نظمّ التحدي من قبل جمعية “Becky’s Button -زر بيكي”، وهي مؤسسة خيرية مسجلة في المملكة المتحدة أسستها والدة ريبيكا، السيدة جين هونغ، ليجسد إرث ريبيكا في الشمولية وتمكين الشباب والتضامن عبر الحدود.
حمل تحدي هذا العام شعار: “مواجهة كراهية النساء: عمل شبابي لإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي”، حيث شجع الشابات على الحديث بصراحة عن كراهية النساء واقتراح حلول مبتكرة. شهدت دورة عام 2025 تسجيل 98 طالبًة وفريقًا، مع تقديم 39 فيديو يمثل 61 طالبة من ثماني جامعات وأكثر من ثلاثين مدرسة في جميع أنحاء لبنان. تم اختيار عشرة فرق نهائية من خلال عملية تقييم قادها مربون وقادة مجتمع مدني وأخصائيون نفسيون وممثلون عن الشباب من لبنان والمملكة المتحدة.
تراوحت مقترحات الفرق النهائية بين أدوات أو تبليغ تركز على الناجين وآليات تنسيق وطنية للطلاب وحملات توعية يقودها المجتمع المحلي. وقد بدأت عدة فرق بالفعل بتنفيذ أنشطة تجريبية في مدارسها وأحيائها، مما يدل على التزام مبكر بالدعوة والعمل.
وقالت القائمة بالاعمال فيكتوريا دنّ:
“تذكرنا حياة ريبيكا وعملها بأن التزام شخص واحد يمكن أن يشعل حركة للتغيير. اليوم، نحتفي بشباب لبنان الذين تقود إبداعاتهم وشجاعتهم الحلول لإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي. أصواتهم مهمة، وأفكارهم ستشكل مستقبلًا أكثر أمانًا ومساواة .”
وقالت جين هونغ، مؤسسة ورئيسة مجلس أمناء جمعية “زر بيكي”:
“تحدي ريبيكا دايكس لصانعي التغيير أكثر من مجرد مسابقة؛ إنه منصة للأمل والعمل. رؤية هؤلاء عند تمكين الشباب ، يصبح التغيير ممكنًا.”