قصة إخبارية عالمية

حفل مميز وعصري احتفالاً بعيد ميلاد الملكة إليزابيث الثانية

تحت عنوان "لا شيء يذهب سدى"، أقامت السفارة البريطانية في لبنان حفل استقبال بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملكة حضره نواب حاليون وسابقون ووزراء وسفراء ورجال أعمال وممثلون عن الجالية البريطانية في لبنان والمجتمع المدني وشخصيات إعلامية ورقميّة وغيرهم.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Ambassador Tom Fletcher at the Queen Birthday Party

Ambassador Tom Fletcher at the Queen Birthday Party

تحت عنوان “لا شيء يذهب سدى”، أقامت السفارة البريطانية في لبنان حفل استقبال بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملكة في نوي بلانش “Nuit Blanche”، حضره نائب رئيس الوزراء سمير مقبل ممثلاً رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والنائب ياسين جابر ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري. حضر الحفل نواب حاليون وسابقون ووزراء وسفراء ورجال أعمال وممثلون عن الجالية البريطانية في لبنان والمجتمع المدني وشخصيات إعلامية ورقميّة وغيرهم.

استهل الحفل مغني الأوبرا اللبناني فادي جانبارت مؤدياً النشيدين الوطنيين اللبناني والبريطاني.

وتبعه السفير البريطاني طوم فليتشر ملقياً كلمة توجّه فيها إلى ضيوفه، شاكرًا الجهات البريطانية الراعية والمنظمات غير الحكومية المشاركة والضيوف الذين أيّدوا موضوع المسؤولية الاجتماعية والبيئية:

“انطلاقًا من هذا الموقع، يمكنكم أن تلاحظوا طريقتنا بالمساهمة في دعم لبنان. يمكنكم أن تروا المرفأ الذي من خلاله ارتفعت الحركة التجارية بين بلدينا بنسبة تفوق 20 في المئة في العام الماضي. يمكنكم أن تروا المطار، حيث تربط الخطوط الجوية البريطانية اليوم إثنين من أكبر المدن التجارية في التاريخ، لندن وبيروت. يمكنكم أن تروا مقرّ قيادة الجيش، حيث نساعد في تزويد قوّاتكم المسلحة بالتدريب والمعدّات لتدعم شجاعتها، وقد شهدت زيادة بنسبة 500 في المئة في خلال الأشهر الثمانية عشرة الماضية. اليوم تتعرفون على الناس الذين يجعلون من هذه الشراكة شراكةً استثنائية وديناميكية – أي أنتم جميعاً.” كما نقل السفير البريطاني رسالة جلالة الملكة الداعمة لاستقرار لبنان.

تناول موضوع هذا العام، المستوحى من الأسبوع البريطاني للعام الماضي GREAT British Week، المسؤولية الاجتماعية والبيئية، مبيّنًا التزام المملكة المتحدة المستمر باستقرار لبنان وسيادته. وحضر أكثر من 1200 ضيف معه كتابًا و/أو قطعة ملابس سيتم تسليمها إلى اللاجئين والمجتمعات المستضيفة عبر منظمة إنقاذ الطفولة في المملكة المتحدة Save the Children-UK، ومنظمة الإغاثة الإسلامية Islamic Relief في المملكة المتحدة، وميدوز MEADOWS وهي منظمة غير حكومية لبنانية. وقد وزعت جمعية فورن FERN وبنك الغذاء اللبناني

Lebanese Food Bank الأطعمة المتبقية بعد الحفل الى المحتاجين. وقد زيّن المكان باقات من الفاكهة والخضار التي تم أيضا إرسالها الى شرائح المجتمع المحتاجة. وتمتع ضيوف حفل الاستقبال أيضًا “بشارع السوق” البريطاني التقليدي، حيث عرضت أشهر الماركات البريطانية التي تعكس العلاقة اللبنانية البريطانية المزدهرة.

في الفترة التي سبقت موعد حفل عيد ميلاد الملكة، نظم المجلس الثقافي البريطاني مسابقة المدونات وإعادة التدوير، شاركت فيها عشر مدارس خاصة وحكومية تحت شعار “لا شيء يذهب سدى”. تم الإعلان عن الفائزين في حفل الاستقبال من المدارس التالية: مدرسة عاليه، والأكاديمية الأميركية في بيروت، ومدرسة Students Paradise Secondary، ومدارس المقاصد علي بن أبي طالب وحسام الدين الحريري الثانوية.

عُرِضَت أيضًا خلال حفل الاستقبال صورGREAT التي تعكس صورة المملكة المتحدة كبلد التراث والثقافة والرياضة والابتكار. كما تم عرض أعلام مستوحاة من العلم البريطاني لفنانين من مختلف أنحاء العالم، أعادتنا بالذاكرة الى ألعاب لندن 2012 الأولمبية. وعرضت الفنانة البريطانية جوسلين كامبل، بالتعاون مع برمانا هاي سكول Broumana High School، صورًا لأبرز معالم الجذب السياحي في لبنان.

  • للمزيد من الصور عن حفل عيد ميلاد الملكة في بيروت يمكنكم زيارة الموقع التالي: www.flickr.com/ukinlebanon
  • اتبعونا على تويتر @UKinLebanon و@hmatomfletcher
  • اتبعونا على فايسبوك: UK in Lebanon
  • قم بزيارة موقعنا الإلكتروني: www.gov.uk/government/world/lebanon

ملاحظات للمحررين

  • تلتزم المملكة المتحدة دعم الاستقرار والأمن والازدهار في لبنان والحفاظ على علاقتنا الثنائية الممتازة.
  • الحكومة البريطانية هي أكبر جهة مانحة في الاتحاد الأوروبي لمساعدة اللاجئين من سوريا والمجتمعات في لبنان التي تستضيفهم.
  • لا تعتمد هذه الشراكة على حكوماتنا فحسب. لهذا السبب، في هذا العام، طلبنا منكم كأفراد الانضمام إلينا في روح الإنسانية. بمساعدة منظمة إنقاذ الطفولة في المملكة المتحدة ومنظمة الإغاثة الإسلامية، ستجد الكتب والملابس التي تبرّعتم بها الليلة طريقها غدًا إلى الناس الأكثر احتياجًا
تاريخ النشر 29 May 2013
تاريخ آخر تحديث 31 May 2013 + show all updates
  1. Added translation

  2. First published.