قصة إخبارية عالمية

صاحب السمو الملكي أمير ويلز والسفارة البريطانية يستضيفان اجتماعاً لشخصيات قطرية تعمل على مبادرات بيئية

عقدت سعادة الدكتورة شيخة المسند، رئيس جامعة قطر وسعادة السيد فهد بن محمد العطية، الرئيس التنفيذي لبرنامج قطر الوطني للأمن الغذائي، لقاءً جمعهما بأكثر من 40 شخصية قطرية تمثل قطاعات التعليم والبحوث والمجتمع المدني والأعمال والحكومة والثقافة والرياضة، وذلك لبحث القضايا البيئية في مقر سفارة المملكة المتحدة.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Photo Courtesy of Chris Jackson - Getty Images

Photo Courtesy of Chris Jackson - Getty Images

اجتمع صاحب السمو الملكي أمير ويلز صباح الخميس بأكثر من 40 شخصية قطرية تمثل قيادات عدد من المشاريع والمبادرات البيئية القائمة في مختلف مناطق الدولة. وقد فُتح الباب للنقاش في الاجتماع الذي نظمته السفارة البريطانية في دولة قطر، في قضايا مختلفة ابتداءً من البحوث البحرية والطاقة المتجددة إلى الحفاظ على التنمية المستدامة والأمن الغذائي. وقد رحّبت كل من رئيسة جامعة قطر سعادة الدكتورة شيخة المسند والرئيس التنفيذي لبرنامج قطر الوطني للأمن الغذائي سعادة السيد فهد بن محمد العطية بصاحب السمو الملكي أمير ويلز في الاجتماع الذي عُقد في متحف الفن الإسلامي.

وعلى خلفية صورة تعكس تطور الدوحة العمراني تحدث عدد من قيادات المجتمع، حيث استمع صاحب السمو الملكي أمير ويلز إلى كل من الدكتور سيف الحجري، مؤسس مركز أصدقاء البيئة، والشيخة نور آل ثاني، وهي إحدى الشخصيات المؤسسة لواحة الدوحة، حيث تطرقا إلى الدور الذي يؤديه المجتمع المدني في تعميق الوعي وتوفير إتاحة المجال للعمل على القضايا البيئية. وقد شارك في دعم الفرص التي تنبثق عن الابتكار، قيادات في قطاعات الأعمال، كالرئيس التنفيذي لمؤسسة غرين غلف، السيد عمران الكواري، إلى علماء وباحثون، ومنهم الدكتور يوسف الحر، من المنظمة الخليجية للبحث والتطوير. كما شارك شبان قطريون من مؤسسة ‘أيادي الخير نحو آسيا’ ومؤسسة قطر الدولية في الاحتفال بالمشاريع المحلية والدولية التي يقوم على تنفيذها الفئات الشبابية. كذلك انضم مندوبون عن مركز الدراسات البيئية بجامعة قطر إلى رئيس المركز في الحديث حول التعاون القائم حالياً مع جامعة بانغور البريطانية في مجال الحفاظ على الموائل الساحلية القطرية، كشجر المانغروف والمروج البحرية الخضراء، وحول خطط مستقبلية لأبحاث بحرية مستقبلية.

إلى جانب ذلك، قام ممثلون عن مختلف المبادرات التي تقودها الحكومة بإطلاع المشاركين على الكيفية التي يجري بها العمل على الوفاء بالالتزامات البيئية ورؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تحقيق تعادل الأثر الكربوني لأول مرة على الإطلاق في مسابقات كأس العالم بكرة القدم، إلى جانب عدد كبير من المشاريع الوطنية والخطة الوطنية للأمن الغذائي التي أُعدت مؤخراً.

وفي محاضرته الافتتاحية، قال السيد جاستن موندي، مدير وحدة الاستدامة الدولية التي أسسها أمير ويلز، إن “التحديات البيئية في شتى بقاع كوكبنا تحتم علينا أن نعمل معاً على نحو لم يسبق له مثيل”.

وأضاف أن “صاحب السمو الملكي أمير ويلز أسس وحدة الاستدامة الدولية لتفعيل النقاش والعمل نحو إيجاد حل لبعض من التحديات البيئية الرئيسية التي تواجه العالم على غرار الأمن الغذائي ومنعة النظم البيئية واستنزاف الموارد الطبيعية. وإنني على يقين من أن كل من يشاركنا هذه الرؤية هنا سيشجعه أن يرى المنجزات العظيمة التي يجري تحقيقها في قطر في معرض سعينا لتحقيق هذا الهدف المشترك”.

ويعتبر اللقاء الذي استغرق ساعة، من المحطات العديدة التي تضمنتها زيارة أمير ويلز وهي الزيارة الثانية لدولة قطر خلال السنة الأخيرة.

من جانبه، قال سعادة سفير جلالة ملكة بريطانيا في دولة قطر، السيد نيكولاس هوبتون، إن “زيارة سمو الأمير تمثل فرصة ممتازة للمِّ شمل الباحثين في مجال البيئة والناشطين الشباب والمفاوضين والمسؤولين الحكوميين بكل رؤاهم الخاصة المختلفة بشأن التحديات البيئية التي تواجهها قطر والعالم أجمع. إن عقد مثل هذه النقاشات الشاملة مهم وضروري في وقت تمضي فيه دولة قطر قُدماً برؤيتها الوطنية 2030. فإن لقائي واستماعي لأشخاص يعملون من أجل إحداث نقلة نوعية في مجتمعاتهم المحلية وفي هذا العالم الذي نعيش فيه جميعاً، يشد دائماً من أزري”.

تاريخ النشر 20 February 2014