قصة إخبارية عالمية

صندوق نيوتن – مشرفة يقرع أبواب العلماء

أجرى صندوق نيوتن - مشرفة الذي تبلغ تكلفته 50 مليون جنيه إسترليني بالتعاون بين المملكة المتحدة ومصر زيارات إلى سبع جامعات مصرية تعزيزًا لفرص تمويل أفضل العلماء والباحثين.

Newton Mosharafa Presentation

وتوجهت جولة صندوق نيوتن - مشرفة إلى كلِّ من جامعة حلوان، وجامعة الإسكندرية، وجامعة دمنهور، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة المنصورة، وجامعة الزقازيق، وجامعة طنطا، والمركز القومي للبحوث في القاهرة.

ويعتبر صندوق نيوتن - مشرفة أحد العديد من مسارات الشراكة التعليمية طويلة الأجل القائمة بين المملكة المتحدة ومصر، والذي يشمل أيضًا برامج تقديم منح الدكتوراه، والمشاريع البحثية المشتركة، والتدريب على ريادة الأعمال والتسويق التجاري في مجال العلوم، والبحث والابتكار.

كما يركز هذا الصندوق، الذي تم تدشينه في عام 2014، على توسيع قدرات القطاع العلمي المصري، مما يساعد على رفع كفاءة البحث العلمي، والمساعدة في تخفيف التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وذلك من خلال إيجاد حلول علمية لتحديات التنمية الحالية. كما يتيح هذا الصندوق الفرصة للعلماء المصريين المتميزين في إقامة شراكة مع الجامعات الرائدة في المملكة المتحدة أو الدراسة فيها. وتتولى السفارة البريطانية إدارة هذا الصندوق وذلك بالشراكة مع كلِّ من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، وقطاع الشؤون الثقافية والبعثات بمصر، حيث يتم تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة من قِبل مجموعة من الشركاء في المملكة المتحدة، بما في ذلك المجلس الثقافي البريطاني، والأكاديمية الملكية للهندسة، ومجلس أبحاث الآداب والعلوم الإنسانية، ووكالة الابتكار في المملكة المتحدة (Innovate UK)، والأكاديمية البريطانية.

وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، منح الصندوق أكثر من 217 عالمًا مصريًا الفرصة لمتابعة مساراتهم الأكاديمية في المملكة المتحدة من خلال الدراسة للحصول على درجة الدكتوراه، أو الحصول على زمالة ما بعد الدكتوراه، كما قام الصندوق بتمويل 60 مشروعًا مشتركًا للتعاون البحثي، وقام بتدريب أكثر من 1500 باحث.

وصرح السفير البريطاني جون كاسن لجريدة مصر قائلًا:

تعمل المملكة المتحدة ومصر معًا على تمهيد الطريق لإسحاق نيوتن القادم، وعلي مصطفى مشرفة القادم، وولادة سميرة موسى وفوزية عباس فهيم من جديد. وإن الاستثمار في إمكانات العلماء الشباب المتميزين يمكن أن يؤتي ثماره، فنحن نمنح العلماء والباحثين والمبدعين البريطانيين والمصريين فرصة لبناء مستقبل أكثر إشراقًا من خلال إيجاد حلول مشتركة للتحديات التي تواجه مصر في التنمية الاقتصادية والرعاية الاجتماعية. ولهذا السبب خصصنا معا مبلغًا قدره 50 مليون جنيه استرليني لتمويل هذا المشروع على مدى 7 سنوات.

هذا وقد صرح أليكس لامبرت، المدير القُطري قائلًا:

إن موهبة شباب مصر هي أعظم ثروات مصر. ونحن فخورون بأننا نساعد الشباب المصريين الموهوبين في تطوير اهتماماتهم البحثية، والبحث عن حلول للتحديات التي تواجهها المجتمعات في القرن الحادي والعشرين. ويعمل المجلس الثقافي البريطاني في مصر منذ 80 عامًا. ومنذ عام 1940، وفر المجلس الثقافي البريطاني فرصًا للعلماء المصريين الموهوبين، حيث بدأنا ذلك بتقديم فصول دراسية ومحاضرات علمية، ونستمر في مواصلة هذا العرف طويل الأمد لبناء روابط علمية بين المملكة المتحدة ومصر من خلال برامج مثل صندوق نيوتن - مشرفة على مدى الثمانين سنة القادمة .

تاريخ النشر 16 May 2018