قصة إخبارية عالمية

صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز يزور مجمع الأديان في الدوحة

قام صاحب السمو الملكي أمير ويلز (يوم الجمعة 21 فبراير) بزيارة مجمع الأديان في الدوحة، حيث جال على مجموعة من الكنائس التي تتخذ من المجمع مقرا لها.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
HRH taking part in a discussion with Christian community leaders

HRH taking part in a discussion with Christian community leaders

وقد بدأ صاحب السمو الملكي جولته في كنيسة القديسين اسحق و جاورجيوس للروم الأرثوذكس في قطر، التي تحتضن جاليات أرثوذكسية متنوعة من مختلف أنحاء العالم العربي، ثم زار كنيسة سيدة الوردية الكاثوليكية التي تقيم مراسم الصلاة باثنتي عشرة لغة مختلفة، ليختتم زيارته في الكنيسة الأنغليكانية المعمدانية التي تضم العديد من الجاليات البروتستانتية في قطر. بعدها انضم إلى مجموعة من ممثلي الطوائف المسيحية في قطر ليستمع منهم إلى تجاربهم في العيش والعمل في المنطقة. وقد ناقشوا التأثير السلبي للنزاعات على التعايش ما بين الأديان، كما هي الحال اليوم في سوريا.

وبهذه المناسبة قال الأب بيل شوارتز، قسيس الكنيسة المعمدانية في قطر “إنها لتجربة رائعة بالنسبة لي أن أستضيف صاحب السمو الملكي لاطلاعه على العمل الذي تقوم به طوائفنا الدينية هنا في قطر. إن أفراد رعيتنا يأتون من جميع أنحاء العالم، مما يغني جاليتنا المسيحية ويعزز فهمنا المتبادل لبعضنا البعض. وبفضل سخاء دولة قطر، أصبح لدينا مكان مهيأ لإقامة مراسمنا الدينية. إنه لدليل قوي على التزام دولة قطر بتعزيز ثقافة التسامح والوئام بين الأديان”.

من جانبه، قال سعادة السفير البريطاني في دولة قطر، السيد نيكولاس هوبتون، “يسعدني قيام صاحب السمو الملكي أمير ويلز بالاطلاع عن كثب على الطبيعة الحيوية والمتنوعة والفريدة التي تتميز بها الجاليات المسيحية هنا في دولة قطر. وتأتي هذه الزيارة استكمالا لمشاركة أمير ويلز يوم أمس (الخميس 20 فبراير) في لقاء خاص تمحور حول حوار الأديان، وذلك برئاسة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان. إن صاحب السمو الملكي لديه خبرة طويلة في العمل مع جميع الطوائف الدينية في المملكة المتحدة، وخصوصا مع جاليتنا المسلمة المتنامية هناك. ولطالما أظهر التزاما عميقا بتعزيز التسامح الديني والدفاع عن كل الأديان في أنحاء العالم كافة. ويسعدنا جدا أن نرحب به هنا اليوم وإطلاعه على الازدهار الكبير لثقافة التسامح الديني في دولة قطر “ .

علما أن أمير ويلز كان قد زار سابقا في 17 ديسمبر 2013 الجاليات القبطية والسريانية في لندن برفقة الأمير غازي من الأردن، ثم استضاف حفل استقبال للمسيحيين من الشرق الأوسط. وفي تلك المناسبة ألقى الأمير كلمة حول التحديات التي تواجه المسيحيين في الشرق الأوسط.

لمزيد من المعلومات وللاطلاع على كلمة أمير ويلز يرجى زيارة www.princeofwales.gov.uk

تاريخ النشر 22 February 2014