قصة إخبارية عالمية

صاحبة السمو الملكي كونتيسة ويسكس تزور كلية الدوحة

أشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفي، كونتيسة ويسيكس بالجهود التي حققها الطلاب والمعلّمون في كلية الدوحة خلال مشاركتهم في برنامج جائزة "دوق أدنبرة" الدولية للشباب. جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها اليوم صاحبة السمو الملكي إلى مقر المدرسة الواقعة في منطقة الوعب.

HRH Countess of Wessex visits Doha College

Photo Courtesy of Doha College

وتقوم حالياً صاحبة السمو الملكي (السفيرة العالمية لجائزة “دوق ادنبرة” الدولية) بزيارةٍ إلى الدوحة تستغرق أربعة أيام، دعماً للجمعية الخيرية البريطانية (Orbis) للوقاية من العمى.

وفي هذه المناسبة، عبّر مدير كلية الدوحة الدكتور ستيفن سومر عن سعادة الطلاب البالغة بزيارة الأميرة صوفي، حيث أنها الزيارة الأولى التي تقوم بها صاحبة السمو الملكي منذ الجولة الأخيرة التي قامت بها عام 2001 برفقة صاحب السمو الملكي الأمير إدوارد، إيرل ويسيكس.

وقال الدكتور سومر:

إنه شرف عظيم لنا أن نستضيف صاحبة السمو الملكي في كلية الدوحة، وإنني واثق أن هذه الزيارة ستترك بصمة مميزة في ذاكرة الطلاب.

لقد كانت هذه الزيارة فرصة للإضاءة على الإنجازات الكبيرة لطلابنا المتحمسين وموظفينا المتفانين، الذين يعملون بلا كلل سعياً لتحقيق أهدافهم في إطار هذا البرنامج المفيد.

إن كلية الدوحة هي أول مدرسة في قطر تقوم بإطلاق برنامج جائزة “دوق ادنبرة” الدولية. وحتى هذا التاريخ، وصل عدد الطلاب الذين شاركوا في البرنامج إلى أكثر من 2500 طالباً.

إننا فخورون جداً بالإنجازات التي حققها طلابنا ويشرفني للغاية إشادة صاحبة السمو الملكي بتلك الجهود.

يسهم برنامج جائزة “دوق إدنبرة” كلّ سنة في دعم أكثر من 300,000 من شاب وشابة، ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم الحياتية والمهنية.

لقد قامت كلية الدوحة في قطر بإطلاق البرنامج عام 1998. وقد شارك فيه هذه السنة حوالي 155 طالباً على مستوى الفئات الذهبية والفضية و البرونزية.

أمضت صاحبة السمو الملكي كونتيسة ويسيكس حوالي الساعة من الوقت في التحدث مع الطلاب والموظفين، واطّلعت أيضاً على اللوحات والصور المعروضة والتي تُظهر المغامرات التي خاضها الطلاب.

رافقت صاحبة السمو الملكي كونتيسة ويسيكس خلال الزيارة السيدة جاكلين لوسون سميث، نائب السفير البريطاني في قطر. وتعليقاً على الزيارة، صرحت السيدة جاكلين قائلة:

إنه لشرف عظيم أن تكون صاحبة السمو الملكي هنا في قطر كجزء من برنامج عملها الخيري مع جمعية أوربس، ويسرني جداً أنه قد أتيحت الفرصة للطلاب والموظفين في كلية الدوحة للقائها. ويسرني أيضا ً معرفة أن بعض طلاب كلية الدوحة الذين يشاركون على مستوى الفئتين الذهبية والفضية في برنامج جائزة “دوق ادنبرة” قد قاموا بأعمال تطوعية لتقديم المساعدة للشعوب الأقل حظاً في جميع أنحاء العالم. وهذا أمر يستحق الثناء، وبالتأكيد التقدير من قبل صاحبة السمو الملكي التي تلتزم بدورها في تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الشباب في جميع أنحاء العالم.

تعمل صاحبة السمو الملكي كونتيسة ويسكس على دعم أعمال كلّ من جلالة الملكة، وزوجها إيرل أوف ويسكس سواء في الداخل أو خارج المملكة المتحدة. أصبح صاحب السمو الملكي الأمير إدوارد، إيرل أوف ويسكس ملتزماً بأعمال برنامج جائزة “دوق إدنبرة” منذ حصوله على الجائزة الذهبية في عام 1986.

معلومات أساسية عن برنامج جائزة “دوق ادنبرة” الدولية:

  • الجائزة مفتوحة للشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14-24 سنة.

  • يتم توفير البرنامج في أكثر من 140 بلداً.

  • شارك أكثر من ثمانية ملايين شاب وشابة في البرنامج منذ إنشائه.

  • يشارك أكثر من 300,000 شاباً في البرنامج في وقت واحد.

  • تم تصميم الجائزة لتشجيع الشباب على اكتشاف قدراتهم الشخصية، والاعتماد على الذات، وتحمل المسؤولية والالتزام وخدمة المجتمع.

  • لضمان الاستفادة الكاملة من كل مستوى، على كل شاب أو شابة اختيار إحدى النشاطات المتوفرة ضمن أربعة مجالات: العمل التطوعي، النشاطات البدنية، المهارات، والاكتشاف. بالنسبة لمستوى الفئة الذهبية، هناك نشاط إضافي متعلق بالسكن.

ملاحظات للمحررين

كلية الدوحة هي إحدى أقدم المدارس التي تعتمد المناهج البريطانية في دولة قطر وتوفر خدمات تعليمية وفقاً للمستويات العالمية لحوالي 1914 طالباً، تتراوح أعمارهم بين 3 و 18 سنة، ومن أكثر من 72 جنسية مختلفة.

السيد براين كير والسيدة ميرا كروكر هما المدرسان المسؤولان في كلية الدوحة عن تقديم برنامج جائزة دوق ادنبره الدولية للطلاب.

ترتكز رؤية كلية الدوحة في أن تكون “مدرسة معترف بها كإحدى المدارس الدولية الرائدة في العالم.”

تاريخ النشر 8 October 2015