قصة إخبارية عالمية

مائدة مستديرة بالسفارة البريطانية حول إنهاء العنف الجنسي

السفارة البريطانية تنظم مائدة مستديرة لمناقشة حملة إنهاء العنف الجنسي في مناطق النزاعات (ESVC)

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
British Embassy Doha supports the Global ESVC Summit

نظمت السفارة البريطانية يوم أمس مائدة مستديرة لمناقشة التحديات التي تواجه الأعمال الجارية في مجال التصدي لجرائم العنف الجنسي التي ترتكب خلال الحروب والنزاعات. ويأتي ذلك بالتزامن مع القمة العالمية لإنهاء العنف الجنسي في مناطق النزاعات (ESVC) المنعقدة في لندن في الفترة من 10-13 يونيو عام 2014.

وقد حضر المائدة ممثلون عن الجمعيات الخيرية القطرية، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والسفارات العربية والأفريقية والأوروبية، حيث انضموا إلى السفير البريطاني نيكولاس هوبتون لتسليط الضوء على أعمال قمة ESVC باعتبارها فرصة فريدة لحث الدول قاطبةً على التحرك واتخاذ إجراءات آلية لوضع حد للعنف الجنسي في النزاعات والحروب، وضمان مساءلة وإحالة المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة.

يترأس هذه القمة وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إلى جانب أنجلينا جولي، المبعوث الخاص للمفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة. وستشارك في هذه القمة نحو 140 دولة وهيئة دولية، من ضمنها دولة قطر، إضافة إلى عدد من المنظمات غير الحكومية وهيئات من مختلف القطاعات العسكرية والطبية والقانونية والمدنية حول العالم.

وبهذه المناسبة صرح سعادة السفير نيكولاس هوبتون قائلا: “أود أن أشكر جميع الذين شاركوا في هذه المناقشة. إن مبادرة إنهاء العنف الجنسي هو مثال جيد على تعاملنا الوثيق مع قطر في مجموعة واسعة من المجالات المختلفة. ففي شهر أبريل، كانت قطر إحدى الدول التي أيدت الإعلان بشأن منع العنف الجنسي في حالات النزاع. ويقوم وزير الخارجية الدكتور خالد بن محمد العطية حاليا بحضور قمة ESVC في لندن والتي نأمل أن تكون بمثابة فرصة للعالم لتأييد محاربة الاعتقاد بأن العنف الجنسي في الصراعات هو أمر حتمي “.

ملاحظات للمحررين:

في مايو 2012 أطلق وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، والمبعوث الخاص للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنجلينا جولي، مبادرة منع العنف الجنسي (PSVI) التي تهدف إلى وضع حد لثقافة الإفلات من العقاب لاستخدام العنف الجنسي كأداة حرب في جميع أنحاء العالم.

منذ إطلاق هذه المبادرة، عملت المملكة المتحدة مع العديد من الحكومات في جميع أنحاء العالم والأمم المتحدة، بما في ذلك الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في النزاعات، زينب هاوا بانغورا، وغيرها من المنظمات المتعددة الأطراف والمجتمع المدني من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من الوعي العالمي بهذه المسألة وتغيير كيفية استجابة المجتمع الدولي للتصدي لتلك الجريمة. في نيسان عام 2013، اتفق وزراء دولG8 في لندن على إصدار إعلان عالمي بشأن منع العنف الجنسي في حالات الحروب. وتمت متابعة هذا الأمر في الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك في سبتمبر 2013 حيث أطلق وزير الخارجية إعلان الالتزام بالقضاء على العنف الجنسي في الحروب.

اعتبارا من أبريل عام 2014، قامت 144 حكومة بتأييد هذا الإعلان. ولكننا نحتاج الآن إلى العمل على ترجمة الالتزامات السياسية لهذا لإعلان في برنامج عمل عملي يمكن من خلاله إحراز تقدم حقيقي وملموس في التصدي للعنف الجنسي في النزاعات. لهذا السبب، فإن وزير الخارجية سيشارك أنجلينا جولي في استضافة القمة العالمية لإنهاء العنف الجنسي في حالات النزاع المنعقدة في لندن من 10-13 يونيو عام 2014.

تاريخ النشر 18 June 2014