خبير التعليم البريطاني: الإصلاح في مجال التعليم ضروري لمستقبل أفضل لمصر
اجتمع السير مايكل باربير، الخبير الرائد بمجال تقديم الخدمات والإصلاح التعليمي، أمس مع سعادة وزير التعليم السيد الهلالي الشربيني لمناقشة الجهود الموجهة نحو تحسين نظام التعليم في مصر.
اجتمع السير مايكل باربير، الخبير الرائد بمجال تقديم الخدمات والإصلاح التعليمي، أمس مع سعادة وزير التعليم السيد الهلالي الشربيني لمناقشة الجهود الموجهة نحو تحسين نظام التعليم في مصر.
وقد رحب السير مايكل بجهود سعادة الوزير الشربيني والحكومة المصرية لتحسين نظام التعليم في مصر. كما صرح للوزير بأن القيام بإصلاح تعليمي واسع المدى يطلق العنان لإمكانات الشباب المصري ضروري لضمان مستقبل ناجح لمصر.
وقد شارك السير مايكل الوزير الشربيني خبراته في العمل بمجال الإصلاح التعليمي والحكومي لأكثر من 20 عامًا في كل من القطاعين الحكومي والخاص. وبشكل خاص، شارك السير مايكل خبرته في العمل بصفته ممثل المملكة المتحدة الخاص بمجال التعليم في باكستان، عندما قدم استشارات للحكومة الباكستانية بشأن جهودها المعنية بإلحاق 7.5 ملايين طفل متسرب من التعليم بالنظام التعليمي، وتحسين جودة التعليم في القطاع العام في الوقت نفسه.
وزار السير مايكل القاهرة للتحدث بمؤتمر حول إصلاح النظام التعليمي والمنعقد تحت رعاية وزارتي التعاون الدولي والتعليم وكذلك البنك الدولي.
وصرح السفير جون كاسن:
تعتبر المملكة المتحدة موطنًا للتعليم. فمع جامعاتنا ذات المعايير العالمية، وأنظمة التعليم فائقة الجودة والخبرة بمجال التدريب المهني وتنمية المهارات، فإن المملكة المتحدة بموضع فريد يمكنها من دعم الجهود المصرية المعنية بالإصلاح التعليمي والمساعدة في إطلاق العنان لإمكانات الجيل القادم بمصر.
تعتبر زيارة السير مايكل أمس جزءًا من هذا. فيقدم السير مايكل المعرفة والدراية الفنية والخبرة الطويلة في مساعدة الحكومات على أن تقدم لمواطنيها خدمات جيدة وبخاصة في مجال التعليم. وأنا متفائل بأنه معًا تستطيع المملكة المتحدة ومصر تحويل نظام التعليم في مصر بحيث يستفيد منه هذا الجيل والأجيال القادمة.
وقال السير مايكل:
يعتمد مستقل مصر الاقتصادي على التعليم. إن التعليم هو ما يدفع النمو الاقتصادي. أنا سعيد للغاية للمشاركة في هذا الحوار حول كيفية تحويل النظام الاقتصادي.
يحتل دعم التعليم مكانة رئيسية بين مجالات التعاون بين مصر والمملكة المتحدة. وسواء أتم ذلك من خلال منح تشيفننغ وصندوق نيوتن - مشرفة ودورات اللغة الإنجليزية التي يقدمها المجلس الثقافي البريطاني وتقديم الاستشارات حول سياسة الإصلاح أو غير ذلك، فإن برامج المملكة المتحدة تساعد على تنشئة جيل جديد من الشباب المصري المثقف المبدع ذي المهارات الرفيعة؛ والذي يعد اللبنة الأساسية لمستقبل أفضل لمصر.